أوستن: لن نتسامح مع أي هجوم يستهدف قواتنا بالشرق الاوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، فجر اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة "لن تتسامح" مع أيّ هجوم يستهدف قواتها في الشرق الأوسط، وذلك غداة إصابة سبعة عسكريين أمريكيين في قصف صاروخي طال قاعدة عين الأسد في العراق.
أمريكا تعلن تدمير مسيرة تابعة للحوثيين وصاروخين باليستيين مضادين للسفن أمريكا تكشف عن قُبحهاوقال أوستن خلال مؤتمر صحفي في أنابوليس: "لا تخطئوا الظنّ، الولايات المتحدة لن تتسامح مع أيّ هجوم على قواتنا في المنطقة".
وبشأن قصف قاعدة عين الأسد، قال أوستن: "إن ميليشيات مدعومة إيرانيا وراء الهجوم".
تجدر الإشارة إلى أن قاعدتي حرير بمحافظة أربيل شمالي العراق وعين الأسد في محافظة الأنبار غربًا، كانت قد تعرضتا للعديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ منتصف أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن الولايات المتحدة الشرق الأوسط قصف صاروخي
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط «الأسد».. أول قافلة عسكرية أمريكية تدخل سوريا
بعد سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدخلت قوات “التحالف الدولي” بقيادة الجيش الأمريكي، تعزيزات عسكرية برية إلى إحدى قواعدها بريف محافظة الحسكة السورية، وهي القافلة البرية الأولى.
وأفادت مصادر لوكالة “سبوتنيك”، أن “التعزيزات العسكرية الأمريكية الجديدة دخلت الأراضي السورية على دفعتين خلال الساعات الماضية من اليوم الجمعة 20 ديسمبر الجاري”.
ووأضحت المصادر أن “قوات “التحالف الدولي” بقيادة الجيش الأمريكي، استقدمت خلال الساعات الماضية، تعزيزات عسكرية برية جديدة، قادمة من معبر “الوليد” الحدودي غير الشرعي مع العراق، تتألف من 60 شاحنة، دخلت إلى قاعدة قرية “خراب الجير” في ريف بلدة الرميلان النفطية شمال شرقي محافظة الحسكة”.
وكشفت المصادر أن “التعزيزات العسكرية الجديدة ضمت أكثر من 60 شاحنة دخلت على دفعتين تحمل معدات عسكرية ومدرعات ومدافع ثقيلة ومصفحات عسكرية”.
هذا وكان الجيش الأمريكي “أرسل طائرتين شحن محملتين بالمعدات العسكرية والجنود، خلال الأيام الماضية، الأولى هبطت في قاعدة “خراب الجير” شمال شرقي محافظة الحسكة، والثانية في قاعدة “الشدادي” النفطية جنوبي محافظة الحسكة، شرقي سوريا”.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن عدد جنودها المتواجدين في سوريا وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كان عددهم خلال الأشهر الماضية 900 جندي.