النيجر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت حكومة النيجر أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس .
وقال المتحدث باسم الحكومة العسكرية في النيجر، أحمد عبد الرحمن، إن نيامي دعت مجلس الأمن الدولي لإصدار حكم بشأن عدوان أوكرانيا.. وفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية “تاس”.
وفي وقت سابق، اتخذت القيادة المالية النيجيرية قرارًا بقطع العلاقات مع أوكرانيا بعد أن زعمت كييف أنها تدعم المتمردين الطوارق، وفي أواخر يوليو، هاجم المتمردون قافلة للقوات المسلحة المالية وحلفائها من مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، مما تسبب في خسائر كبيرة.
واندلعت الفضيحة الدبلوماسية بعد تصريح للمتحدث باسم مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أندريه يوسوف، قال فيه إن أوكرانيا قدمت المساعدة للطوارق في الهجوم.
كما أخذت السلطات المالية علما بتعليق كتبه يوري بيفوفاروف، السفير الأوكراني لدى السنغال، على فيسبوك (المحظور في روسيا بسبب ملكيته من قبل مجموعة ميتا المصنفة على أنها متطرفة)، أشاد فيه بما يفعله المتمردون الطوارق في مالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر أوكرانيا كييف المتمردين الطوارق السنغال
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يهنئ النيجر لقضائها على داء العمى النهري
هنأ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة أفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
وتقدم الشيخ ذياب بن محمد بن زايد بالتهنئة إلى جمهورية النيجر، مُشيداً بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة أفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية.
جاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم السنوي المكرس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأشار الشيخ ذياب بن محمد بن زايد إلى الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة كافة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة، بهدف وضع الحلول العلاجية المستدامة وضمان وجود عالم صحي ووقائي أكثر من أي وقت مضى.
هذا، ويعتبر القضاء على داء العمى النهري من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق "بلوغ الميل الأخير" كمبادرة عالمية رائدة أطلقها رئيس الدولة، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في قارة أفريقيا وجمهورية اليمن الشقيقة.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بحوالي 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل، الأمر الذي يدعم الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن عودة الكثير من النساء إلى العمل خاصة رائدات الأعمال اللاتي تقدر استثماراتهن بـ 111 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى عودة الفتيات إلى التعليم في المدارس والجامعات مرة أخرى.