الجديد برس:

حذر رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، محتجي قبائل حضرموت من محاولة استغلال مطالبهم المشروعة لتعطيل مصالح الناس وتعكير الأمن والاستقرار، في تهديد ضمني بمواجهة الاحتجاجات بالقوة. يأتي هذا التحذير وسط إصرار المحتجين على التصعيد حتى تنفيذ الرئاسي وحكومته القرارات المعلنة في 13 يوليو الماضي.

وفي مقابلة مع تلفزيون حضرموت الحكومي، شدد العليمي على أن ذلك “غير مقبول”، قائلاً: “لأن حضرموت لم تعودنا على تعطيل مصالح أبنائها، بل على العكس كانت دائماً نموذجاً للأمن والاستقرار بكل أطيافها ومكوناتها”.

وأشار العليمي إلى أن زيارته الأخيرة إلى حضرموت كانت تهدف إلى الاطلاع على أحوال المواطنين ومتابعة مستوى تنفيذ المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها، ودعم جهود السلطة المحلية للوفاء بالتزاماتها الحتمية، في إشارة إلى زيارته الأخيرة التي قوبلت برفض شعبي وقبلي من أبناء حضرموت، وتزامنت مع تصعيد حلف قبائل حضرموت، الذي أمهل الحكومة 48 ساعة لتنفيذ مطالب مؤتمر حضرموت الجامع.

في ذات السياق، أعرب رئيس الدائرة الإعلامية لمؤتمر حضرموت الجامع، صلاح بو عابس، يوم الإثنين، عن خيبة أمل كبرى لعدم استجابة رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، لمطالب أبناء حضرموت المشروعة.

وقال صلاح في تصريح نشرته وسائل إعلام محلية: “للأسف الشديد، ليس هناك تجاوب حتى الآن”. وذلك بخصوص مطالبهم، التي كان الحلف قد حدد بشأنها مهلة 48 ساعة، وفي حال عدم الاستجابة، سيصعّد بخطوات أخرى. مؤكداً أن “الناس تقول أعطونا شيئاً من ثروة هذه الأرض، التي من حقنا أن ننعم بالكهرباء وتحسين ظروف المعيشة”.

وأشار صلاح إلى أن الحلف أصدر تحذيراً قبل أن يشرع في تصعيده، وبعد انتهاء المهلة، اندفعت الكثير من أطياف المجتمع الحضرمي إلى الهضبة لمناصرة الحلف ومساندته، لأنه يلبّي تطلعات الناس واحتياجاتهم، خاصة في الجوانب الخدمية.

ويوم الإثنين، احتجزت نقاط حلف قبائل حضرموت العشرات من القواطر الناقلة للنفط في هضبة حضرموت، وذلك ضمن خطواته التصعيدية احتجاجاً على تجاهل المجلس الرئاسي وحكومته لمطالب أبناء حضرموت بعد انتهاء المهلة المحددة.

وقالت مصادر محلية إن مسلحي القبائل احتجزوا العشرات من القواطر الناقلة للنفط في منطقة هضبة حضرموت، التي تقدمها شركة بترومسيلة لشركة النفط في المحافظة بسعر مدعوم، وذلك على خلفية تجاهل الرئاسي وحكومته للقرارات المتخذة من قبل مؤتمر حضرموت الجامع الصادرة في 13 يوليو الماضي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قبائل حضرموت

إقرأ أيضاً:

تصاعد حالة التوتر بعد احتجاز نقطة عسكرية للانتقالي عناصر لـ قوات الحلف غرب المكلا

الجديد برس|

تصاعد التوتر بين حلف قبائل حضرموت والمجلس الانتقالي في محافظة حضرموت، حيث شهدت المنطقة مواجهات بين الطرفين.

وقالت مصادر محلية إن نقطة الحمراء التابعة للواء بارشيد، غربي مدينة المكلا، اعترضت سيارات تابعة لحلف قبائل حضرموت، ورفضت السماح لهم بالمرور، مطالبة إياهم بتسليم أسلحتهم.

وأضافت المصادر أن أفراد قوات الحلف رفضوا تسليم أسلحتهم رغم المحاولات المستمرة للتفاوض مع جميع الأطراف لتسهيل مرورهم.

وأفادت المصادر بأن لواء بارشيد استقدَم تعزيزات عسكرية إلى نقطة الحمراء، في محاولة لإرغام قوات الحلف على التسليم.

مقالات مشابهة

  • حِلف قبائل حضرموت يطالب بالتحقيق في كميات ديزل مفقودة من حصة المحافظة
  • توترات وتحَرّكات ميدانية في حضرموت تنذر بجولة صراع جديدة بين الاحتلال السعودي والإماراتي
  • تصاعد حالة التوتر بعد احتجاز نقطة عسكرية للانتقالي عناصر لـ قوات الحلف غرب المكلا
  • حلف قبائل حصرموت يبدأ الانتشار العسكري رفضا لتعسفات المحتلين
  • ما الذي يحدث؟ تعزيزات عسكرية وتهديدات متبادلة بين قوات الانتقالي ومسلحي حلف قبائل حضرموت غرب المكلا
  • حلف قبائل حضرموت يقطع إمدادات النفط عن كهرباء عدن والمجلس الانتقالي يعزز تحركاته العسكرية في المحافظة
  • رداً على تحركات الفصائل الإماراتية.. حلف قبائل حضرموت يدفع بتعزيزات مسلحة إلى غرب مدينة المكلا
  • بالتزامن مع احتجاجات مسلحة .. زيارة مرتقبة لـ”الزبيدي” على رأس قوة عسكرية إلى المكلا
  • تعزيزات مسلحة ضخمة لحلف قبائل حضرموت تصل المدخل الغربي للمكلا
  • المركزي المكلف من الرئاسي ينفي توقف المصارف الأجنبية عن التعامل معه ويؤكد استمرارية العمل