انطلاق البرنامج التدريبي الدولي osp للفائزين بذهبية أولمبياد “أذكى”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بدأ الطلاب السعوديون الفائزون بالميدالية الذهبية في الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي (أذكى) الذي نظمته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالشراكة مع وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع مشاركتهم في البرنامج الدولي التدريبي OSP بجامعة أكسفورد في بريطانيا.
وسيتلقى المتدربون البالغ عددهم 10 طلاب من المرحلتين المتوسطة والثانوية عبر برنامج تدريبي لمدة أسبوعين مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتوظيف الخوارزميات لحل المشكلات العملية وفهم الآثار الأخلاقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يتضمن البرنامج ورش عمل وأنشطة مصممة لتعزيز المهارات الشخصية والمهنية.
وتتراوح أعمار الطلبة المشاركين في برنامج (OSP) ما بين 14 – 18 عاماً من أبناء المملكة انضموا إلى نظرائهم من مختلف دول العالم ليحصلوا عقب انتهاء البرنامج على شهادة معتمدة من مجلس الاعتماد البريطاني (BAC) مع فرصة الحصول على توصية أكاديمية للدراسة في الجامعة التي تُعد من أعرق جامعات العالم.
يذكر أن عدد الطلبة الذين تنافسوا في المرحلة النهائية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي (أذكى) الذي جرى بدعم شركة تحكم 298 طالباً وطالبةً، تأهلوا من بين عدد الطلبة المتقدمين للتسجيل والبالغ عددهم 260 ألف طالب وطالبة سعوديين من المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمملكة بهدف تدريبهم في مجالات البرمجة التنافسية والذكاء الاصطناعي في خطوة تستهدف بناء القدرات الوطنية تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
فريدة خليل: فخورة بذهبية كأس العالم للخماسي الحديث
أعربت فريدة خليل لاعبة المنتخب الوطني للخماسي الحديث، وصاحبة ذهبية السيدات بكأس العالم للعبة الذي استضافته القاهرة على ملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس واختتمت منافساته أمس السبت، عن سعادتها بتتويجها بأول ميدالية لها على مستوى عمومي السيدات.
وقالت فريدة، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، رغم أن النهائي أقيم في أول أيام رمضان وخضت المنافسات وأنا صائمة إلا إنني استطعت تحقيق الميدالية الأولى على مستوى السيدات، ولم تكن أي ميدالية بل ميدالية ذهبية وبكأس العالم وهو ما يجعل إحساسي بها رائعًا.
وأضافت: «سباق الموانع ساعدني كثيرا في الحصول على الميدالية، فهو بصرف النظر عن ما بذلته من جهد على مستوى بطولات الناشئين والشباب للوصول لهذا المستوى في سباق الموانع، فهو سباق يعلمك كيف تصل إلى هدفك رغم الصعوبات، وبالفعل ساعدني أن أصل إلى حلمي».
وأكدت فريدة خليل أن طموحاتها لا تتوقف وأن طموحها الأكبر هو التأهل لأولمبياد لوس انجلوس 2028 عن طريق بطولة العالم وأن تحرز ذهبية بطولة العالم المؤهلة للوس انجلوس وليس التأهل فحسب.
مشددة على أنها تطمح في حصد ذهبيات المراحل المتبقية من سلسلة كأس العالم، مؤكدة أنها تطمح أن يكون الموسم الحالي بالنسبة لها كله تتويجات بالذهب.
واختتمت فريدة تصريحاتها، بتوجيه الشكر والتحية لوالدها ووالدتها وأشقاءها على تواجدهم إلى جانبها في هذا اليوم التاريخي بالنسبة لمسيرتها في الخماسي الحديث، مؤكده أن دعمهم الدائم لها خاصة والدها ووالدتها هو ما وصل بها إلى تلك النتائج المتميزة.