"دور الأسرة في مواجهة مخاطر الإدمان".. محاضرة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، عددًا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي ذلك فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقدت مكتبة قلمشاة محاضرة بعنوان "دور الأسرة في مواجهة مخاطر الإدمان" تحدثت فيها ثناء عبد الحميد عبد الهادي- رائدة ريفية - عن أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان، والتنشئة السليمة للأبناء، وتوعيتهم حول الطرق المسببة للإدمان، حيث أثبتت الدراسات أن التدخين هو أول طرق الإدمان والتي تنتشر بين الأبناء عن طريق رفقاء السوء، فالأسرة لها دور أساسي في الرقابة والتوجيه والإرشاد.
بيت ثقافة إبشواى ينظم مبادرة حول أبرز المعالم السياحية بالفيوم
وشهد بيت ثقافة إبشواي مبادرة حول أبرز المعالم السياحية بالفيوم بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بديوان عام محافظة الفيوم، شارك فيها كل من أسماء محمد قرني وكريستينا سمير صبحي، تحدثا فيها عن أصل كلمة الفيوم ونبذة تاريخية عنها، وأهم المعالم السياحية مثل بحيرة قارون ووادى الريان والحيتان والمعالم الأثرية الفرعونية مثل مسلة سنوسرت وهرم هوارة، وآثار رومانية يونانية مثل قصر قارون ومدينة كرنيس، ومعالم قبطية مثل دير الملاك، ومعالم إسلامية مثل مسجد قايتباي والروبى وغيرها من المعالم السياحية والأثرية الهامة.
وشهدت مكتبة منية الحيط ورشة حكى بعنوان "محافظة وشعار" تحدث فيها مصطفى محمد محمود- مدير الموقع- عن محافظة الفيوم وشعارها حيث يشير شعار المحافظة إلى السواقي التى تعتبر من أهم معالم المحافظة، ولها دور فى نشر الخضرة والزراعة في ربوع الفيوم وبحيرة قارون، حيث ارتبط تاريخ البحيرة بتاريخ الفيوم منذ نشأتها ونسر مصر وعلمها ويحيط بالشعار إطار أصفر إشارة إلى الصحراء التي تحيط بالفيوم من كل مكان وأرضية العلم تأخذ اللون الأخضر نسبة إلي الصفة الزراعية الغالبة فى الفيوم.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الإدمان المعالم السياحية ثقافة قارون بوابة الوفد جريدة الوفد المعالم السیاحیة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ثقافة الفيوم تطلق مسابقة العباقرة لطلاب المعاهد الأزهرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق فرع ثقافة الفيوم بمكتبة الطفل والشباب بطامية أولى فعاليات مسابقة العباقرة بين طلاب المرحلة الثانوية بالمعاهد الأزهرية، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بطامية، بمشاركة عدد كبير من المعاهد الأزهرية، وبحضور الشيخ أحمد حسين قنديل، مدير إدارة طامية الأزهرية، أدار المسابقة أحمد مسعود، معلم اللغة العربية وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تضمن اليوم الأول التنافس بين : معهد فتيات طامية الأزهري، معهد د. صوفي أبو طالب الثانوي بنين، معهد فتيات دار السلام، معهد بنين طامية الثانوي، معهد فتيات الروضة.
تنوعت المسابقة بين المعارف المختلفة؛ حيث تضمنت أسئلة في التاريخ، الجغرافيا، المعلومات العامة، العلوم، والرياضة، كذلك المهارات الذهنية، وتكونت لجنة التحكيم من شيماء ياسين، موجه التخطيط بمديرية الأزهر بالفيوم، ونجلاء عبد الرحمن، مشرف نادي الطفل بالمكتبة.
تقام المسابقة من خلال فرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وتهدف لاكتشاف الموهوبين من طلاب المعاهد الأزهرية، وتطوير مهاراتهم، وتنمية الوعي الثقافي لديهم، إيمانا بالدور الثقافي والتوعوي المنوط به المواقع الثقافية.
دور المرأة في المجتمعفي شأن آخر، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "دور المرأة السياسي في المجتمع " شارك بها الكاتب أحمد قرني.
استهل "قرني" حديثه قائلا: يقوم المجتمع بجهود أفراده متكاتفين معا، خاصة جهود المرأة التي ربما لا تتوفر لها مقومات البيئة الصحية المناسبة، التي تتيح لها للقيام بدورها سواء الاجتماعي والسياسي، وبذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة لتذليل العقبات أمامها حتى تبدع، فالمرأة نصف المجتمع، ونواة الأسرة.
وأضاف: من مساعي الدولة المصرية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، تلك القوانين التي منحت المرأة حقوقها في المجال السياسي، فجعلت لها مكانا في انتخابات النقابات، والأندية، ومجالس الإدارات، إلى جانب منحها حق التمثيل على قوائم انتخابات البرلمان ، مما جعل للمرأة حضورا واسعا وفعالا في السنوات الأخيرة، كما أن القيادة السياسية منحت أولوية لقضايا المرأة، فأصبحت محافظا للمرة الأولى في تاريخ مصر، كما صارت قاضية، ويستوجب على المرأة الآن أن تبادر إلى أداء دورها، وتحمل المسئولية المجتمعية والسياسية التي أتيحت لها.