مزرعة كوسيرو الإسبانية تشارك في المزاد الدولي لإنتاج الصقور بـ 26 صقرًا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شاركت مزرعة كوسيرو الإسبانية للصقور (cocero falcons)، للمرة الأولى، في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024، من خلال عرض 26 صقراً في صالة العرض بالمزاد الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض).
وأوضح وكيل المزرعة ناصر العجمي أن السُّمعة الطيبة التي اكتسبها نادي الصقور السعودي من خلال دعمه الكبير لإرث الصقارة وتنظيم الفعاليات المختلفة، دفعت الكثير من الصقارين ومزارع الإنتاج في جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذه الفعاليات، وفي مقدمتها المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور.
وأشار إلى أن هذه المشاركة هي الأولى لمزرعة كوسيرو الإسبانية, وهي مزرعة عريقة في أوروبا، مؤكداً أن التنظيم المميز للمزاد، خلال السنوات الماضية، والتسهيلات الكبيرة التي يقدمها نادي الصقور السعودي للمشاركين، شجعت جميع مزارع إنتاج الصقور للمشاركة في هذا الحدث الكبير، والأضخم من نوعه، الذي يجسد جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق، ودعمه الدائم لمزارع إنتاج الصقور الرائدة؛ سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.
وتأتي مشاركة المزرعة الإسبانية في المزاد لما يتمتع به من سمعة دولية، إذ أصبح منصة عالمية موثوقة وآمنة يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنويّاً، حيث شهد بيع سلالات نادرة، منها بيع أغلى صقر في العالم، من نوع قرموشة جير (ألترا وايت)، بمبلغ مليون و750 ألف ريال، وتعود ملكيته الأصلية لمزرعة "باسيفك نورث ويست" الأمريكية أفضل مزرعة عالمية للصقور.
يذكر أن المزاد يستقطب على مدى 20 يوماً نُخبة سلالات الصقور، القادمة من ما يزيد على 35 مزرعة إنتاج رائدة من 16 دولة حول العالم، ويستمر حتى الـ24 من أغسطس الجاري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصقور أخبار السعودية المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور آخر أخبار السعودية نادی الصقور السعودی إنتاج الصقور
إقرأ أيضاً:
محمود محيي الدين: نشهد حربا تجارية عالمية والعام الجاري قد يمثل نهاية النظام الاقتصادي الدولي بشكله المعتاد
علّق الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية 2030، على الاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي في أعقاب السياسات الحمائية التي تتبعها إدارة ترامب، قائلًا:"نحن الآن في خضم حرب تجارية عالمية بشكل رسمي، دون مواربة أو تلاعب بالألفاظ. جميع قواعد الحرب التجارية باتت هي السائدة، والنظام الاقتصادي العالمي الذي تم تأسيسه عقب الحرب العالمية الثانية بدأ في التآكل منذ أزمة 2008، والآن، في عام 2025، يمكننا القول إننا نشهد نهاية هذا النظام بالشكل الذي اعتدنا عليه."
وأضاف، خلال مداخلة عبر "سكايب" في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON:"نحن ننتظر نظامًا دوليًا جديدًا لم تتضح معالمه بعد، ولا نعلم من ستكون القوى الأكبر تأثيرًا فيه، سواء من حيث الحجم أو النفوذ."
وتابع:"ما نراه حاليًا في الأسواق المالية قد يلهم المتابعين والمستثمرين، لكن الأخطر من تحركات الأسواق هو ما يحدث في الاقتصاد الحقيقي: من بطالة، وتباطؤ في النمو، وتراجع في فرص العمل، وارتفاع في مستويات المديونية، لا سيما في الدول النامية."
وأكد محيي الدين أهمية التركيز على تأثير هذه المتغيرات على اقتصاديات الدول النامية، والدول العربية والإفريقية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن الحروب التجارية لا تقتصر على الرسوم أو الإجراءات، بل تمتد أيضًا إلى وسائل الإعلام والتصريحات المتبادلة التي قد تُحدث تقلبات حادة في الأسواق.
وقال:"تراجع أسعار النفط، على سبيل المثال، لا ينبغي الاحتفاء به بشكل مبالغ فيه؛ فقد يشبه الأمر إطلاق صاروخ يضيء السماء للحظة، ثم يسقط على رؤوس الضحايا."
وأضاف:"هناك من يطلق هذه الحروب ويشعر بالبهجة المؤقتة، متجاهلًا حجم الخسائر التي قد تطاله لاحقًا. وهذا ما نشهده حاليًا، حيث يتقن البعض تسويق الانتصارات الزائفة."
وأشار في ختام حديثه إلى ما نشرته صحيفة فاينانشال تايمز مؤخرًا من رسوم كاريكاتورية ساخرة من سياسات الرسوم الجمركية، معلّقًا:"تساؤلات مثل 'وماذا بعد؟' تطرح بجدية، خاصة في ظل المخاوف من عودة التضخم، أو حتى الدخول في نفق الركود التضخمي، الذي قد يكون أكثر خطرًا وتعقيدًا