يقتل جاره بسبب سؤاله الدائم: لماذا لم تتزوج
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
اعترف رجل يبلغ من العمر 45 عاماً في إندونيسيا، أنه قتل جاره البالغ من العمر 60 عاماً، بعدما انزعج من إصرار الأخير على سؤاله عن سبب عدم زواجه.
وأفادت وسائل إعلام إندونيسية، بأن الحادث وقع في منطقة جنوبي تابانولي الواقعة في شمالي سومطرة. وكشفت مساعدة مفوض الشرطة في المنطقة، ماريا مارباونج، أن الضحية كان موظفاً مدنياً متقاعداً، يُدعى أسجيم إيرينتو، حسب موقع «24».
وقالت ماريا: إنه بناءً على بيان قدمته زوجة أسجيم، وصل المهاجم، بارليندونجان سيريجار إلى منزلهم، حاملاً قطعة من الخشب، وبدأ في مهاجمة الرجل وضربه حتى الموت، دون سابق إنذار.
وفيما ركض أسجيم إلى الشارع، طارده بارليندونجان، قبل أن يضربه ضربة قاتلة على الرأس، دون أن يتوقف عن ضربه رغم سقوطه على الأرض، وتم نقل أسجيم إلى المستشفى، لكنه توفي قبل أن يصل، أما القاتل فتم إلقاء القبض عليه بعد ساعة من الهجوم، وفقاً لموقع كومباس الإعلامي.
وذكرت وسائل الإعلام أن القاتل بارليندونجان، اعترف أثناء استجوابه من قبل الشرطة، أنه كان عازماً على ضرب أسجيم حتى الموت، لأنه تأذى من كثرة سخرية جاره منه؛ بسبب عدم زواجه.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هايتي.. عنف العصابات يقتل 150 شخصاً في أسبوع
قالت الأمم المتحدة الأربعاء إن تصاعد العنف في بور أو برنس منذ الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل 150 شخصاً على الأقل، ما يرفع عدد القتلى في هايتي هذا العام إلى أكثر من 4500 شخص.
وحذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان من أن "التصعيد الأخير في أعمال العنف في عاصمة هايتي ينذر بما هو أسوأ".
وأضاف "يجب وقف عنف العصابات على الفور. ولا ينبغي السماح لهايتي بالانزلاق إلى مزيد من الفوضى".
تصاعدت أعمال العنف بشكل كبير في بور أو برنس منذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، مع سعي تحالف من العصابات إلى بسط سيطرته على العاصمة الهايتية.
وتسيطر عصابات مسلحة على نحو 80% من المدينة، وتستهدف المدنيين بشكل منتظم رغم نشر قوة دولية بقيادة كينيا لمساعدة الشرطة الضعيفة على استعادة النظام.
وقال تورك في بيانه "قتل ما لا يقل عن 150 شخصاً وأصيب 92 آخرون وأجبر نحو 20 ألف شخص على الفرار من منازلهم خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف أن "سكان بور أو برنس الذين يقدر عددهم بنحو أربعة ملايين نسمة، أصبحوا في الواقع رهائن في ظل سيطرة العصابات على جميع الطرق الرئيسية في العاصمة وتلك المؤدية إليها".
شهدت العاصمة الهايتية تجدد القتال في الأسبوع الماضي مع عصابات "فيف أنسانم"، وهو تحالف إجرامي ساعد في فبراير (شباط) على إطاحة رئيس الوزراء السابق أرييل هنري.
وأوضح فولكر تورك أن ما لا يقل عن 55% من الوفيات ناجمة عن هجمات متزامنة ومنسقة على ما يبدو في العاصمة ونتجت عن تبادل إطلاق النار بين أفراد العصابات والشرطة.
كما سلط الضوء على تقارير تتحدث عن ارتفاع حوادث الإعدام خارج نطاق القانون.
وقالت السلطات الثلاثاء إن الشرطة وجماعات مدنية تشكلت للدفاع عن النفس قتلت 28 من أفراد العصابات في بور أو برنس خلال عملية ليلية، فيما تسعى الحكومة إلى استعادة بعض السيطرة.
العام الماضي، وفي فصل مروع من أعمال الانتقام، تم رجم عشرة من أفراد العصابات بالحجارة وحرقهم أحياء على أيدي سكان في بور أو برنس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أعمال العنف الأخيرة رفعت "حصيلة الضحايا المؤكدة بسبب عنف العصابات حتى الآن هذا العام إلى 4544 قتيلاً و2060 جريحاً".
وأكدت أن الحصيلة الحقيقية "من المرجح أن تكون أعلى".
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن هناك زهاء 700 ألف نازح داخلياً، نصفهم من الأطفال.
وحذّر تورك من أن "عنف العصابات اللامتناهي وانعدام الأمن على نطاق واسع يؤديان إلى تعميق الأزمة الإنسانية المروعة في البلاد، بما في ذلك آثار النقص الحاد في الغذاء والمياه وانتشار الأمراض المعدية".
وقال إن ذلك يحدث "فيما أصبح النظام الصحي على وشك الانهيار"، مضيفاً أن "التهديدات والهجمات على العاملين في المجال الإنساني مثيرة للقلق العميق".
وأضاف مشدداً أن "عنف العصابات لا ينبغي أن يسود على مؤسسات الدولة"، مطالباً "باتخاذ خطوات ملموسة... لحماية السكان واستعادة سيادة القانون".