رئيس مركز الخليج للأبحاث: ليس لإيران مصلحة في نقل المعركة إلى أرضها
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر، إن إيران ليس لها مصلحة في نقل المعركة إلى أرضها كون ذلك قد يخلق حركات داخلية لا ترغب بها.
وأضاف رئيس المركز، بمداخلة لقناة العربية، أن إيران سبق لها أن هددت بأنها ستواجه المصالح الأمريكية في الخليج حال تعرض أمنها لأية خطورة.
وتابع، أن إيران تعليم أنه حال انتلقت المعركة إلى أرضها وحدثت عمليات في الداخل الإيراني ربما تحدث تحركات غير مرغوب فيها بالنسبة لطهران في الوقت الراهن، وفي المقابل فإن عدم قدرتها على الرد أو فشلها في توجيه ضربات لإسرائيل ستهتز مكانة إيران في المنطقة.
#نشرة_الرابعة | رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر: ليس لإيران مصلحة في نقل المعركة إلى أرضها كون ذلك قد يخلق حركات داخلية لا ترغب بها@Gulf_Research pic.twitter.com/Pk6yijzk2a
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 6, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخليج إيران أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
رفضت إيران الخميس تصريحات "سياسية وغير مهنية" لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي طالب فيها طهران بأن تثبت أن برنامجها النووي ليس له أي أغراض عسكرية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي الخميس في اليابان "في نهاية المطاف، يجب منع إيران أو مساعدتها على إثبات عدم رغبتها في تطوير سلاح نووي".
وأضاف أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني "تحدث عن نوع واحد من أجهزة الطرد المركزي. الآن لديهم الكثير منها. إنهم يخصّبون إلى 60%، أي إلى مستوى السلاح تقريبا".
ووصف غروسي الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع إيران بأنه "قشرة فارغة"، معتبرا أنه "لم يعد يخدم الغرض منه".
وردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان، قائلة إن "هذه الخطابات السياسية المتكررة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترقى إلى كرامته ومنصبه ويجب أن تتوقف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي الذي كان قد وُقّع قبل 3 سنوات من ذلك التاريخ. وأتاح الاتفاق لطهران تخفيف العقوبات المفروضة عليها في مقابل الحد من طموحاتها النووية.
وبعد الانسحاب الأحادي لواشنطن من الاتفاق، تراجعت إيران عن التزاماتها. وفي السنوات الأخيرة، فشلت كل المحاولات لإحياء هذا الاتفاق.
إعلانومطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران أنها بدأت تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، ما من شأنه على الأمد الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب إيران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.