أعلن المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بالإنابة، الحميدي محمد المطيري، أن الهيئة اتخذت عدة إجراءات احترازية لمواجهة الأحداث السياسية الحالية، حرصاً منها على سلامة ذوي الإعاقة، كما تم عقد اجتماع استثنائي مع عدد من قياديي الهيئة والمديرين والإشرافيين والفنيين، للاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الإدارات بهذا الخصوص.

وأوضح المطيري أن المركز الطبي التأهيلي مستعد لأي خطة طوارئ، والمخزون الدوائي لدى المركز كاف، وجميع الكوادر الفنية (الأطباء والهيئة التمريضية) على استعداد كامل لتنفيذ أي خطة للطوارئ. وأضاف أن الغرض من هذه الإجراءات حماية أبنائنا المعاقين من أي مخاطر احتمالية قد تواجههم إلى حين استقرار الأوضاع والأحداث الإقليمية الحالية. وحرصاً على استمرار الجانب الخدماتي لنزلاء دور الرعاية الاجتماعية تم الطلب من الشركات التي لديها تعاقدات تقديم هذه الخدمة، على سبيل المثال، شركة التغذية والنظافة والمواد الخاصة بالمغسلة، وشركات الصيانة بتوفير مخزون لا يقل عن 3 أشهر حتى 6 أشهر، تحسباً لأي انقطاع لهذه المواد حتى تستمر الخدمة بأفضل وجه للنزلاء.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.  

واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس. 
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس. 

وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير. 

مقالات مشابهة

  • المركز الثقافى الأفريقى بأسوان ينفذ أنشطة للتوعية بأهمية المياه
  • "دور ذوي الاحتياجات الخاصة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • جعجع: الدولة لا يمكنها أن تستمرّ من دون إيجاد حلّ للتركيبة الحالية
  • سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
  • توم بيرييلو: تأهل المنتخب السوداني لأمم إفريقيا مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد
  • محافظ الغربية يفاجئ المركز التكنولوجي بمركز ومدينة المحلة لمتابعة التصالح
  • إعفاءات ضريبية لذوي الاحتياجات الخاصة بالقانون الجديد.. تعرف عليها
  • هذه هي المخططات الخفية التي تُدبّرها إسرائيل لتركيا
  • المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات: ترامب في مواجهة الدولة العميقة.. من سيفوز؟
  • المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات: ترامب في مواجهة الدولة العميقة.. من يفوز؟