لأول مرة.. درة تخوض تجربة الإنتاج والإخراج
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تستعد الفنانة التونسية درة، لدخول عالم الإخراج والإنتاج لأول مرة في مشوارها الفني، بعمل سينمائي جديد يحمل عنوان “وين صرنا”، من المُقرر خروجه للنور خلال الفترة القليلة المُقبلة.
ونشرت درة، عبر حسابها على “إنستغرام”، صوراً لها من كواليس تصوير الفيلم، وعلَّقت عليها بقولها: “بعد التفكير والخطوات الأولى منذ شهور، ثم التصوير والمونتاج الذي لا يزال مستمراً، أود أن أشارككم هذه التجربة المختلفة والأقرب إلى قلبي”.
وأضافت أن: “الإخراج كان دائماً من أحلامي، والذي دفعني إليه إيماني بهذه التجربة ومضمونها الإنساني.. مُمتنة لكِ يا نادين، لأن ظهورك في حياتي بكل براءة أنتِ وأسرتك هو الذي أوحالي بهذا الفيلم ولكل إللي آمنو بيه وشاركو فيه بأي شكل.. أتمنى أن يكتمل ويوصل بنفس الحب والصدق.. قريباً إن شاء الله”.
وتعيش درة حالة من النشاط الفني، حيث تستعد لاستكمال تصوير مسلسل “أبو نسب” خلال الفترة المُقبلة، وذلك بعدما خرج بشكلٍ مفاجئ من خريطة دراما رمضان 2024، ويشارك درة البطولة عدد كبير من النجوم، في بينهم صدقي صخر.
وتشارك أيضاً في مسلسل “الذنب” من المقرر عرضه قريباً، وهو رابع عمل يجمعها مع الفنان هاني سلامة، والعمل مكون من 10 حلقات فقط، ويُشارك في البطولة ماجد المصري، وبسنت شوقي، وريم سامي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أحمد يحيى يكتب عن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات مستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت مصر إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، ولكن التحديات لا تزال قائمة؛ مما يتطلب مواجهة هذه التحديات استراتيجية شاملة تجمع بين الجهود الأمنية والتنموية والفكرية، مع تعزيز التعاون الدولي.
فيما خاضت مصر خلال العقد الماضي تحديات كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف، وحققت إنجازات ملحوظة في هذا الصدد، وقد شكلت هذه التجربة نموذجًا يُدرس على المستوى الإقليمي والدولي. في هذا التحليل سنستعرض أبرز ملامح هذه التجربة، ونحلل التحديات المستقبلية التي تواجهها مصر، مع تقديم رؤى مستقبلية خلال السطور التالية:
أبرز إنجازات مصر في مكافحة الإرهابضرب البنية التحتية الإرهابية: تمكنت القوات المسلحة والشرطة المصرية من توجيه ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية، وتفكيك خلاياها النائمة، وتدمير مخابئها ومصانعها للأسلحة والمتفجرات.
مكافحة الفكر المتطرف: أطلقت مصر حملات واسعة النطاق لمواجهة الفكر المتطرف، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، وتدريب الأئمة والخطباء، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة.
التنمية الشاملة: أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالتنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، من خلال توفير الخدمات الأساسية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل للشباب.
التعاون الدولي: تعاونت مصر مع العديد من الدول والشركاء الدوليين لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.
التحديات المستقبليةالتطرف الفكري: يظل التطرف الفكري أحد أكبر التحديات التي تواجه مصر، حيث يستغل الإرهابيون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم المتطرفة وتجنيد الشباب.
تمويل الإرهاب: لا تزال مصادر تمويل الإرهاب تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يتم تهريب الأموال والأسلحة عبر الحدود، واستخدام العملات المشفرة في عمليات التمويل.
التغيرات المناخية: قد تؤدي التغيرات المناخية إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مما قد يزيد من فرص استغلال الإرهابيين لهذه الظروف لتجنيد الشباب.
العودة المتوقعة للمقاتلين: مع تراجع نشاط تنظيم داعش في سوريا والعراق، قد يشهد العالم عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا أمنيًا جديدا.
رؤية مستقبليةاستمرار مكافحة الإرهاب: يجب على مصر أن تستمر في جهودها لمكافحة الإرهاب، مع التركيز على الجانب الاستباقي، وتطوير القدرات الاستخباراتية والأمنية.
تعزيز التنمية الشاملة: يجب مواصلة جهود التنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، مع التركيز على خلق فرص عمل للشباب، وتوفير الخدمات الأساسية.
مكافحة التطرف الفكري: يجب تكثيف الجهود لمواجهة التطرف الفكري، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية.
التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.