لماذا طردت هذه الفاتنة الأولمبية؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، إن المتسابقة الأولمبية من أوروغواي، لوآنا ألونسو، ربما طردت من القرية الأوليمبية في باريس بسبب تصرفات غير لائقة.
وقالت أنباء إن الفاتنة الأولمبية وفق ما لقبت به على مواقع التواصل، والتي لم تتجاوز 20 عاماً، التقطت صوراً غير مناسبة مع معجبيها، وضايقت تصرفاتها إدارة الأولمبياد الذين رأوا أنها شكلت بيئة غير لائقة.
ووفق “دايلي ميل”، خرجت السباحة الباراغوايانية من الألعاب الأولمبية، بعد احتلالها المركز السادس في سباق 100 متر فراشة، قبل أن تعلن بشكل غير متوقع اعتزالها الرياضة.
وكانت الشابة شاركت صوراً على مواقع التواصل وصفت بأنها لا تليق باللاعبين الرياضيين، ولم يتضح سوى القليل عن سبب إجبارها على المغادرة بالتفصيل وفق الصحيفة.
ولم يتطرق الفريق الأولمبي الممثل لباراغواي، إلى التفاصيل لكن لاريسا شيرير، رئيسة بعثة COP، قالت: “نشكرها على المضي قدمًا وفقًا للتعليمات، حيث كان من إرادتها الحرة عدم قضاء الليل في قرية الرياضيين”.
ولم تفعل ألسونو نفسها الكثير لتهدئة التكهنات، حيث نشرت على إنستغرام الليلة الماضية قائلة: “أردت فقط توضيح أنني لم أطرد أبدًا من أي مكان، يرجى التوقف عن نشر معلومات كاذبة، لا أريد الإدلاء بأي بيان ولكنني لن أسمح للأكاذيب بالتأثير علي أيضًا”.
وكانت ألونسو معروفة في باراجواي باسم “الفتاة المعجزة”، وتنقلت في مسيرتها منذ عمر 15، بين دول عديدة في مسيرتها الرياضية مشاركة في مسابقات الألعاب المائية.
أدى تفانيها في الرياضة إلى التنافس في الألعاب الدولية في سن الخامسة عشرة، بعد التنافس في بطولة العالم للناشئين في بودابست، المجر، في عام 2019.
بعد عامين، مثلت بلادها في بطولة أمريكا الجنوبية في الأرجنتين، قبل أن تظهر لأول مرة في الأولمبياد في طوكيو 2021، وبالكاد حققت أي نجاح هناك، حيث احتلت المركز الثامن والعشرين فقط في سباق 100 متر فراشة.
وفازت بمنح دراسية مرموقة في جامعتين أمريكيتين، جامعة ساوثرن ميثوديست في تكساس وجامعة فرجينيا للتكنولوجيا في فرجينيا، كانت رياضية من الدرجة الأولى في كلتا الجامعتين، لكن يبدو أن وقتها في الولايات المتحدة قد أثر على ولائها لبلدها الأم، وفي أواخر يوليو، بعد خمسة أيام من بدء ألعاب باريس، ورد أنها لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتعلن أنها تفضل التنافس لصالح الولايات المتحدة بدلاً من باراجواي.
وقالت في منشور على حسابها على إنستغرام بعد اعتزالها إنها لن تتوقف عن السباحة إلى الأبد، مضيفة: “ليس وداعًا، بل إنه إلى لقاء قريب”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لماذا أصبحت "بلوسكاي" ملاذاً للهاربين من "إكس"؟
مع إعلان انضمام مليون مستخدم إليها يومياً.. تحوّلت "بلوسكاي" إلى ملاذ للهاربين من السياسات التي ينتهجها إيلون ماسك عبر منصته الجديدة "إكس" بعد استحواذه على تويتر.
يتزامن إعلان "بلوسكاي" الشبيه بشكله وشعاره مع تويتر، مع بدء تطبيق "إكس" شرطاً جديداً عبر منصتها، والذي يتيح لشركاء الطرف الثالث استخدام منشورات المستخدمين لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وأثار هذا التغير على إكس انتقادات واسعة النطاق، لا سيما بين الفنانين والمبدعين الذين يخشون على خصوصية محتوياتهم عبر "إكس".
في هذا الإطار، أعدّت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية تقريراً اليوم الأحد حول المنصة الجديدة. وعزت سبب انتقال الكثيرين إليها إلى سعيهم الهروب من حملات مناهضة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي تنشر عبر "إكس".
ما هو بلوسكاي؟
هي منصة تواصل اجتماعية، تمكّن مستخدميها من التفاعل مع الآخرين بأسلوب مشابه لتفاعلهم على منصة "إكس"، من خلال النشر والرد والمراسلة مع بعضهم البعض عبرة واجهة عامودية.
عام 2019، بدأت "بلوسكاي" كمشروع رديف داخل "تويتر"، بعد إعلان رئيسها التنفيذي جاك دورسي أن الشركة الأم "تويتر"، ستموّل المشروع لإنشاء منصة تواصل بخيارات مفتوحة.
عام 2021، وخلال مفاوضات إيلون ماسك للاستحواذ على "تويتر" مقابل 44 مليون دولار، استقلت المهندسة البرمجيات الأمريكية اللاتينية جاي غرابر بملكيتها لـ"بلوسكاي"، وأصبحت رئيستها التنفيذية بعدما استحوذت على اسمها بشكل مستقل عن "تويتر".
الفرق بين "بلوسكاي" و"إكس"
بداية، أعلنت إدارة "بلوسكاي" أنّ التدفق الأخير للمستخدمين الجدد منذ الانتخابات الأمريكية، ساعدها في الوصول إلى أكثر من 15 مليون مستخدم من جميع أنحاء العالم، بعدما كان عدد مستخدميها يبلغ 9 ملايين في سبتمبر (أيلول) الماضي، معظمهم من أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة.
توفر "بلوسكاي" للمستخدمين فرصة مرونة بالعمل بشكل أكبر من "إكس"، بحيث يمكن للمستخدمين فرض قواعدهم ومنع الولوج إلى حساباتهم الشخصية بشكل عام، كتكوين ملفات خاصة بمتابعيهم أو ملف خاص بأمورهم التي لا يريدون أن تكون علنية.
كما يسمح للمستخدمين بالاطلاع على عناوين مواقع الإنترنت التخصصية، مثلاً الصحافي يمكنه التركيز على الصحافة، الرياضي على الأمور الرياضية.
التعامل مع المتصيّدين
منعت "إكس" قدرة المستخدمين على الحظر، بحيث لا يمكن فصل منشور ما عن التعليقات السامة والمؤذية الواردة تحت المنشور، ولا يجد المستخدم خياراً سوى إلغاء المنشور بكامله للتخلص من التعليقات المسيئة.
أما "بلوسكاي" فقد فصلت بين الأمرين، بحيث يمكن للشخص أن يحظر أي تعليق سام ومؤذٍ يرد على حسابه دون أن يحظر أو يلغي المنشور الأساسي، مما يسمح ببقاء التفاعل الراقي، ويمنع التفاعلات غير المرغوب بها.
لماذا يترك الناس "إكس"؟
بحسب التقرير، استفادت "بلوسكاي" من عدم رضا الجمهور على القمع الذي تمارسه "إكس"، إضافة إلى سياسات مالكها المرتبطة بالحزب الجمهوري والحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وذكرت المنصة أنها ضمّت 3 ملايين مستخدم جديد في الأسبوع الذي أعقب تعليق "إكس" في البرازيل خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، و1.2 مليون مستخدم جديد في اليومين التاليين لإعلان "إكس" عن السماح للمستخدمين بالتعرف على الجهات التي حظرتهم.
كما تحدث الكثير من المستخدمين – وفقاً لـ"بلوسكاي" عن أن المئات من الصفحات يثبت يوم تلو آخر أنها صفحات تهكير وتستخدم الذكاء الاصطناعي والروبوتات وقد تشكل خطراً على متابعيها.
مشاهير على "بلوسكاي"
اتخذ العديد من النواب الأمريكيين خطوة التخلّي عن "إكس" بالفعل، بما في ذلك وزير الحماية الأمريكي جيس فيليبس، المتحدثة باسم التكنولوجيا في "الحزب الديمقراطي الليبرالي" ليلى موران، والسيناتور ديان أبوت من "حزب العمّال".
كانت الممثلة الأمريكية جيمي لي كورتيس صريحة بشأن قرارها بمغادرة "إكس"، كما ألغت حسابها على إنستغرام، إضافة إلى المقدم التلفزيوني وعالِم الطبيعة كريس باكهام والممثل الكوميدي دارا أوبريان وسوزي دنت، وسواهم من الشخصيات العامة.