جريدة الحقيقة:
2025-02-23@11:07:59 GMT

لماذا طردت هذه الفاتنة الأولمبية؟

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

قالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، إن المتسابقة الأولمبية من أوروغواي، لوآنا ألونسو، ربما طردت من القرية الأوليمبية في باريس بسبب تصرفات غير لائقة.

وقالت أنباء  إن الفاتنة الأولمبية وفق ما لقبت به على مواقع التواصل، والتي لم تتجاوز 20 عاماً، التقطت صوراً غير مناسبة مع معجبيها، وضايقت تصرفاتها إدارة الأولمبياد الذين رأوا أنها شكلت بيئة غير لائقة.

 

ووفق “دايلي ميل”، خرجت السباحة الباراغوايانية من الألعاب الأولمبية، بعد احتلالها المركز السادس في سباق 100 متر فراشة، قبل أن تعلن بشكل غير متوقع اعتزالها الرياضة.

 

وكانت الشابة شاركت صوراً على مواقع التواصل وصفت بأنها لا تليق باللاعبين الرياضيين، ولم يتضح سوى القليل عن سبب إجبارها على المغادرة بالتفصيل وفق الصحيفة.
ولم يتطرق الفريق الأولمبي الممثل لباراغواي، إلى التفاصيل لكن لاريسا شيرير، رئيسة بعثة COP، قالت: “نشكرها على المضي قدمًا وفقًا للتعليمات، حيث كان من إرادتها الحرة عدم قضاء الليل في قرية الرياضيين”.
ولم تفعل ألسونو نفسها الكثير لتهدئة التكهنات، حيث نشرت على إنستغرام الليلة الماضية قائلة: “أردت فقط توضيح أنني لم أطرد أبدًا من أي مكان، يرجى التوقف عن نشر معلومات كاذبة، لا أريد الإدلاء بأي بيان ولكنني لن أسمح للأكاذيب بالتأثير علي أيضًا”.

 

 

 

وكانت ألونسو معروفة في باراجواي باسم “الفتاة المعجزة”، وتنقلت في مسيرتها منذ عمر 15، بين دول عديدة في مسيرتها الرياضية مشاركة في مسابقات الألعاب المائية.

 


أدى تفانيها في الرياضة إلى التنافس في الألعاب الدولية في سن الخامسة عشرة، بعد التنافس في بطولة العالم للناشئين في بودابست، المجر، في عام 2019.
بعد عامين، مثلت بلادها في بطولة أمريكا الجنوبية في الأرجنتين، قبل أن تظهر لأول مرة في الأولمبياد في طوكيو 2021، وبالكاد حققت أي نجاح هناك، حيث احتلت المركز الثامن والعشرين فقط في سباق 100 متر فراشة.

 

 


وفازت بمنح دراسية مرموقة في جامعتين أمريكيتين، جامعة ساوثرن ميثوديست في تكساس وجامعة فرجينيا للتكنولوجيا في فرجينيا،  كانت رياضية من الدرجة الأولى في كلتا الجامعتين، لكن يبدو أن وقتها في الولايات المتحدة قد أثر على ولائها لبلدها الأم، وفي أواخر يوليو، بعد خمسة أيام من بدء ألعاب باريس، ورد أنها لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتعلن أنها تفضل التنافس لصالح الولايات المتحدة بدلاً من باراجواي.
وقالت في منشور على حسابها على إنستغرام بعد اعتزالها إنها لن تتوقف عن السباحة إلى الأبد، مضيفة: “ليس وداعًا، بل إنه إلى لقاء قريب”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

لماذا يريد حزب الله يوم التشييع مليونيًا؟

بين تاريخ الانسحاب الإسرائيلي غير الكامل من الجنوب، مع فشل الضغط الأميركي على تل أبيب للتخّلي عن التلال الخمس، وعدم تجاوبها مع الطرح الفرنسي بأن تحّل قوات "اليونيفيل" في هذه التلال محل الجيش الإسرائيلي كضمانة لعدم عودة مقاتلي "المقاومة الإسلامية" إليها، وتاريخ تشييع السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، فاصل زمني ضيق حافل بالتطورات، خصوصًا أن "حزب الله" يراهن على "مليونية" يوم 23 شباط لكي يثبت للخارج والداخل بأنه لا يزال في "عزّ عافيته الشعبية" على رغم ما مُني به من خسائر عسكرية كبيرة. والذين زاروا البلدات والقرى المحررة يعرفون مدى جسامة هذه الخسارة، التي لحقت ببيئة "الحزب"، فضلًا عن سقوط آلاف الشهداء من مقاتليه، مع ما تكبدّه من خسائر فادحة باستشهاد أمينه العام وكبار قادته العسكريين في الصفين الأول والثاني.

ولعل أبرز ما قيل عن هذه التطورات، التي رافقت الانسحاب الإسرائيلي الجزئي ويوم "التشييع المليوني" المتوقع، ما يحلو للبعض ترداده من أن بقاء الجيش الإسرائيلي في هذه التلال الخمس قد أضعف موقف الدولة اللبنانية، وأعطى الانطباع بأن ما جاء في البيان الوزاري من مواقف جديدة وسيادية بامتياز، إذ لم ترد فيه عبارة "شعب وجيش ومقاومة" لا من قريب ولا من بعيد، لن يكون له الوقع القوي الذي أراد له أن يكون عليه واضعوه، خصوصًا أن ما صدر عن لقاء "الترويكا" بين الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام قد أعاد الزخم إلى هذه "الترويكا"، التي أُعيد إحياؤها بطريقة أو بأخرى، وذلك على قاعدة الحفاظ على التوازنات السياسية القائمة على ثلاثية طائفية ترجّح كفّة على أخرى في هذه المعادلة الطائفية القائمة عليها هذه "الترويكا" الثلاثية، الأمر الذي يذكرّ البعض بـ "المثالثة" كطرح بديل عن "المناصفة"، والذي لا يزال يتقدّم عن غيره من الطروحات في الذهنية الخلفية لبعض المكونات الأساسية في البلد مقابل طرح آخر يقوم على تقديم صيغة الفيديرالية على سواها من الصيغ، التي يعتقد بعض المؤمنين بها، ومن بينهم وزراء حاليون، أنها حلّ من بين حلول أخرى لمشاكل لبنان الكثيرة والمعقدة.

فبعد التطورات المتسارعة في الجنوب سارعت " ترويكا " الحكم الى التلاقي للبحث في خلفية هذه التطورات وأبعادها وما يمكن أن ينتج عنها من مضاعفات تنذر بعواقب وخيمة قد لا يكون لبنان مهيًا لها، وهو غير القادر على المواجهة، وإن لم ينعكس ذلك في البيان، الذي صدر على أثر لقاء "الترويكا" في القصر الجمهوري،  الذي  خلص الى اتخاذ القرار "بالتوجه إلى مجلس الأمن الدوليّ الذي أقرّ القرار 1701، لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيليّة وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوريّ حتّى الحدود الدولية، وفقاً لما يقتضيه القرار الأمميّ والإعلانات ذات الصلة". ولعل اللافت في ما تقرر هي الفقرة النهائية التي تؤكد "حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الاسرائيلي." وهي الفقرة التي أصرّ على إدراجها في البيان على رغم تحفظ الرئيس سلام. لذلك فإن هذه العبارة قد جاءت في آخر البيان للدلالة على أنها لم تكن واردة في مسودّة البيان، وهي في مضمونها تبدو غير متطابقة كثيرًا مع مجمل مضمون هذا البيان، والذي اعترض عليه بعض القوى السياسية الممثلة بالحكومة باعتبار أن ما جاء فيه، وبالأخصّ الفقرة الأخيرة المضافة عليه، يتعارض مع روحية البيان الوزاري، الأمر الذي يمكن تفسيره بأنه بمثابة "عرجة" يمكن أن يُستفاد منها في المناقشات النيابية في جلسة الثقة يومي 25 و26 المقبلين لجهة ما يتحضّر له نواب "المحور الممانع" مما يسمّونه "الهجوم المضاد والمعاكس" في وجه من يحاول إضعاف الموقف السياسي لـ "الثنائي الشيعي" بعد سلسلة "الهزائم" العسكرية، والتي عكسها القبول الطوعي لـ "حزب الله" بعد مفاوضات لم تكن مضنية أجراها الرئيس بري ومعاونوه مع المفاوض الأميركي آموس هوكشتاين قبل أيام قليلة من استبداله بمورغان أورتاغوس العائدة إلى المنطقة بتعليمات جديدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي نُقل عنه تشدّده في التضييق على "حزب الله" سياسيًا مقابل تلويحه بوقف المساعدات الأميركية للجيش. لكن مسارعة السفارة الأميركية في عوكر الى التأكيد بأن واشنطن ستواصل دعمها للمؤسسة العسكرية قد أعاد تصويب الأمور ووضعها في نصابها الصحيح، باعتبار أن واشنطن تراهن كثيرًا على المؤسسة العسكرية التي تبقى الضمانة الأكيدة لوحدة اللبنانيين والأرض في وجه الطامعين والطامحين.
المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • مواطن تركي يختار العيش في كهف منذ عام 2023.. لماذا؟ (فيديو+صور)
  • نعم.. ليعود التنافس
  • لماذا تراجع ترامب عن خطة التهجير؟.. تفاجأ بموقف مصر والأردن
  • لماذا قبّل أسير صهيوني رأس جندي من كتائب القسام؟
  • أليك بالدوين يكشف معاناته النفسية بعد قتله مصور فيلمه
  • ترامب: لن أفرض خطة غزة.. وفوجئت برفض مصر والأدرن
  • الغويل: افتتاح ملعب بنغازي يؤكد أن الرهان على التنمية هو الخيار الصحيح
  • الموت بأرخص سعر.. لماذا تهدد "حبة الغلة" أرواح المصريين؟
  • لماذا يريد حزب الله يوم التشييع مليونيًا؟
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟