جريدة الحقيقة:
2025-01-19@09:12:22 GMT

لماذا طردت هذه الفاتنة الأولمبية؟

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

قالت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، إن المتسابقة الأولمبية من أوروغواي، لوآنا ألونسو، ربما طردت من القرية الأوليمبية في باريس بسبب تصرفات غير لائقة.

وقالت أنباء  إن الفاتنة الأولمبية وفق ما لقبت به على مواقع التواصل، والتي لم تتجاوز 20 عاماً، التقطت صوراً غير مناسبة مع معجبيها، وضايقت تصرفاتها إدارة الأولمبياد الذين رأوا أنها شكلت بيئة غير لائقة.

 

ووفق “دايلي ميل”، خرجت السباحة الباراغوايانية من الألعاب الأولمبية، بعد احتلالها المركز السادس في سباق 100 متر فراشة، قبل أن تعلن بشكل غير متوقع اعتزالها الرياضة.

 

وكانت الشابة شاركت صوراً على مواقع التواصل وصفت بأنها لا تليق باللاعبين الرياضيين، ولم يتضح سوى القليل عن سبب إجبارها على المغادرة بالتفصيل وفق الصحيفة.
ولم يتطرق الفريق الأولمبي الممثل لباراغواي، إلى التفاصيل لكن لاريسا شيرير، رئيسة بعثة COP، قالت: “نشكرها على المضي قدمًا وفقًا للتعليمات، حيث كان من إرادتها الحرة عدم قضاء الليل في قرية الرياضيين”.
ولم تفعل ألسونو نفسها الكثير لتهدئة التكهنات، حيث نشرت على إنستغرام الليلة الماضية قائلة: “أردت فقط توضيح أنني لم أطرد أبدًا من أي مكان، يرجى التوقف عن نشر معلومات كاذبة، لا أريد الإدلاء بأي بيان ولكنني لن أسمح للأكاذيب بالتأثير علي أيضًا”.

 

 

 

وكانت ألونسو معروفة في باراجواي باسم “الفتاة المعجزة”، وتنقلت في مسيرتها منذ عمر 15، بين دول عديدة في مسيرتها الرياضية مشاركة في مسابقات الألعاب المائية.

 


أدى تفانيها في الرياضة إلى التنافس في الألعاب الدولية في سن الخامسة عشرة، بعد التنافس في بطولة العالم للناشئين في بودابست، المجر، في عام 2019.
بعد عامين، مثلت بلادها في بطولة أمريكا الجنوبية في الأرجنتين، قبل أن تظهر لأول مرة في الأولمبياد في طوكيو 2021، وبالكاد حققت أي نجاح هناك، حيث احتلت المركز الثامن والعشرين فقط في سباق 100 متر فراشة.

 

 


وفازت بمنح دراسية مرموقة في جامعتين أمريكيتين، جامعة ساوثرن ميثوديست في تكساس وجامعة فرجينيا للتكنولوجيا في فرجينيا،  كانت رياضية من الدرجة الأولى في كلتا الجامعتين، لكن يبدو أن وقتها في الولايات المتحدة قد أثر على ولائها لبلدها الأم، وفي أواخر يوليو، بعد خمسة أيام من بدء ألعاب باريس، ورد أنها لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتعلن أنها تفضل التنافس لصالح الولايات المتحدة بدلاً من باراجواي.
وقالت في منشور على حسابها على إنستغرام بعد اعتزالها إنها لن تتوقف عن السباحة إلى الأبد، مضيفة: “ليس وداعًا، بل إنه إلى لقاء قريب”.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

«حسام» قصة حلم لم يكتمل.. لماذا تخلص ابن البلينا من حياته؟

في أحد أحياء مركز البلينا بمحافظة سوهاج، كان حسام الدين، الفتى البالغ من العمر 15 عامًا، يعيش حياة بسيطة مثل كثيرين في قريته.

 كان طالبًا في المدرسة الثانوية، لكنه لم يكن مجرد طالب عادي؛ كان يحمل في قلبه طموحات كبيرة وأحلامًا تلامس السماء، حلم أن يكون يومًا ما طبيبًا يعالج المرضى، أو مهندسًا يبني مستقبلًا أفضل لأسرته.

لكن الحياة لم تكن كريمة مع حسام، فبين صعوبات الدراسة وظروف الأسرة المتواضعة، كان عليه أن يتحمل عبئًا نفسيًا أكبر من سنوات عمره الصغيرة. كان يمضي ساعات طويلة في غرفته، حيث باتت جدرانها تشهد على صراعاته الداخلية التي لم يفصح عنها لأحد.

في يوم الحادثة، بدت ملامحه شاردة أكثر من المعتاد، حاول والده أن يواسيه بكلمات بسيطة، لكن حسام اكتفى بابتسامة باهتة قبل أن يدخل غرفته. 

في تلك اللحظات، ربما قرر حسام أن الألم الذي يحمله أصبح أثقل من أن يُحتمل.

عندما دخل والده الغرفة لاحقًا، وجد ابنه معلقًا من حلق شباك خشبي، مشهد لن يُمحى أبدًا من ذاكرته. 

لم يكن هناك رسالة، ولا كلمات وداع، فقط صمت يحمل في طياته الكثير من الأسئلة التي لن تجد إجابة.

الجيران وأهل القرية صُدموا بالخبر، تساءلوا كيف يمكن لفتى بهذا العمر أن يصل إلى هذه المرحلة من اليأس؟ لكن الحقيقة الوحيدة التي بقيت هي أن حسام كان بحاجة إلى دعم واحتواء ربما لم يستطع أحد تقديمه في الوقت المناسب.

قصة حسام ليست مجرد مأساة شخصية، بل هي جرس إنذار لنا جميعًا عن أهمية الانتباه إلى مشاعر أبنائنا وأحبائنا، قد يكون الحديث البسيط أو الحضن الدافئ كافيًا لإنقاذ حياة.

مقالات مشابهة

  • «حسام» قصة حلم لم يكتمل.. لماذا تخلص ابن البلينا من حياته؟
  • سيدة تدعي تعرضها للنصب من مجهول انتحل شخصية براد بيت.. كيف خدعها؟
  • لماذا أراد رفعت الأسد القضاء على أخيه حافظ
  • لماذا تكثر النوبات القلبية في فصل الشتاء؟
  • إبراهيم جابر يشيد بحرص اللجنة الأولمبية على رفع إسم السودان إقليميا ودوليا
  • شائعات “لحوم الحمير” تثير تخوفات المغاربة
  • لماذا أراد رفعت الأسد القضاء على أخيه حافظ؟
  • صحفي قاطع مؤتمرا لبلينكن: أنت مجرم لماذا لا تُحاكم في لاهاي؟
  • تساؤل غير صحيح: لماذا يجب على السُنّة والبعثيين الاعتراف بالخطأ!
  • مَن يخلص سهى من زوجها المدمن؟