مرصد الزلازل الأردني يرصدُ هزّة أرضية ضربت فلسطين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال مرصد الزلازل الأردني، إن هزّة أرضية بقوة 3.4، ضربت فلسطين، على الساعة 8.27 مساء، ومركزها شاطئ البحر المتوسط مقابل فلسطين.
وأوضح المرصد أنه "ليس من الضروري أن نشعر بهذه الهزة في الأردن"، حيث أنّه لم تصل أي ملاحظة عن إحساس أو شعور بهزة أرضية في أي من محافظات المملكة.
إلى ذلك، شعر بالهزّة الأرضية، عدّة مواطنين في عدد من المحافظات الفلسطينية بينها رام الله والبيرة ونابلس والقدس المحتلة.
وقال جلال الدبيك، وهو مدير مركز رصد الزلازل في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، إن "مركز الهزة الأرضية على بعد 13 كم شمال مدينة نابلس، على صدع "الفارعة-الكرمل"، وبقوة 3.7-4 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 10 كم".
وأضاف أن "هذه الهزّة تصنف من ضمن الزلازل الضعيفة، وعادة ما تتعرض المنطقة لهذا النوع من الهزات والزلازل".
وكان مركز رصد الزلازل في جامعة النجاح، قد أوضح في وقت سابق، بأن معلومات أولية تقول إن "زلزال خفيف وقع يوم الثلاثاء في حدود الساعة 23:14 مساء، وكان بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 10 كم في باطن الأرض على خط عرض 32.15 شمالا وخط طول 35.32 شرقا".
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الشرق الأوسط، تشهد عدد من الهزات الارتدادية عقب الزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 7800 قتيل.
كذلك، كان الدفاع المدني الفلسطيني قد أصدر نشرة خاصّة تتضمن عدّة إرشادات في ضوء ما تسجله مراكز علوم الأرض وهندسة الزلازل. تضمنت النشرة الإرشادات التالية التي من الضروري اتباعها في حال الشعور بهزة أرضية:
- مبدأ التخفيف: إزالة البراويز والأجسام المعلقة وتثبيت قطع الأثاث من الخزائن والرفوف بشكل جيد.
- الاحتفاظ بحقيبة تحتوي على مستلزمات ضرورية مثل: الإسعافات الأولية وعبوات مياه وطعام معلب تكفي لعدة أشخاص.
- مبدأ الاستجابة: عند الشعور بالهزة الأرضية، الاحتماء تحت قطع الأثاث المتينة أو في بيوت الدرج أو تحت إطارات الأبواب مع حماية الرأس وتوزيع الأدوار على أفراد العائلة بإغلاق الغاز وقطع التيار الكهربائي لحين توقف الهزة.
- بعد توقف الهزة مغادرة المنزل مباشرة باستخدام الأدراج وعدم استخدام المصاعد - لا تحاول العودة للمنزل بعد مغادرته حتى الإعلان الرسمي بذلك.
- إذا كنت في المركبة، أوقف مركبتك مباشرة بعيدا عن المباني ولا تخرج منها حتى انتهاء الهزة.
- إذا حوصرت داخل المنزل، أبقى هادئا واستخدم الطرق كوسيلة للتنبيه وإرشاد فرق الإنقاذ إليك.
- حافظ على سلامتك أولا قدم المساعدة للأطفال وكبار السن باستخدام مبادئ الإسعاف الأولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فلسطين الهزة الأرضية الاردن فلسطين هزة أرضية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ة أرضیة
إقرأ أيضاً:
فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
كوثر العزي
ما بعد تحذير القائد إلا تنفيذٌ على أرض الواقع، البحرُ قيد الحصار، والبحرية على أهبة الاستعداد، وسقف التصعيد قيد الارتفاع، ومساحة البحار على الصهيونية ستضيقُ بعد الاتساع، والاقتصاد حينها سينهار، والدول ستعلن الانحياز، لتبقى حينها “إسرائيل” مع أمريكا في ضياع، تقيم قمماً وتحيك مخطّطات، تبحثُ عن تحالفات بحرية ضد الهجمات الحوثية كما يزعمون، فلا يُسمع الصوت ولا يُلقى الجواب، والانسحاب خير خيار، ففي اليمن قائد أفعاله تسبق الأقوال، وشعبه مُتأهب لجميع الخيارات رجالًا ونساء، تواقون مشتاقون للقتال، أرواحهم على الأكتاف، ما بعد وعيد السيد الحوثي إلا صواريخ ومسيّرات تدُك وتحرق فتغرق لتصبح حينها ترجمة علنية وعبرة لمن لم يعتبر بعد، بالأمس تحذير يكتسيه تهديد، واليوم السُفن الصهيوأمركية محظورة من العبور في الأقاليم البحرية اليمنية، إن استمر التعنت الصهيوني بحق إخواننا في فلسطين، فالحصار البحري سيتبعه قصف بري واقتحامات جوية بسرب من المسيّرات اليمنية، لتتفعل حينها صفارات الإنذار، ويعيش الكيان الغاصب من جديد حالة توتر وانفلات أمني.
في خطاب السيد القائد ليلة الخميس / الجمعة، والتي أعلن فيها المهلة لفك الحصار على القطاع وإدخَال المساعدات الإنسانية، وواجب الالتزام من قبل دولة الكيان المؤقت بقوانين الهدنة التي وُضعت ما بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين ذلك الكيان اللقيط، ما بعد التنصل وعدم الالتزام وتنفيذ الاتّفاق من قبل “إسرائيل”، ذلك التنصل الذي جاء نتيجة الدعم الأمريكي والتخاذل العربي والإسلامي، كان لا بُـدَّ في تلك المرحلة للعرب قاطبة أن يكون لهم موقف مشرف، موقف حر مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني إلا أن العادة تغلبُ الدهشة، والعرب في صمت كالمعتاد، في غياهب الحياة منغمسون، لا موقف ولا استنكار، لا دخل لهم بالسياسة ولا علاقة لهم بالحروب الدامية، إلا اليمن بقيادته الشريفة كان له موقف حُر، وَضَع المهلة لليوم الرابع وأقام الحجّـة وحذر وأنذر، وما بعد اليوم الرابع، بتوقيت صنعاء، ظهر العميد على منصة الانتصار، يُعلن حينها بأن المهلة انتهت والحصار وضع أوزاره، وأن استئناف حظر العبور لكافة السفن الصهيونية قد بدأ، وبأن أية سفينة تمر غير مبالية بالتحذير ستقصف والحصار بالحصار..
بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية بيانًا كان للسيد القائد حينها وقفة تؤكد بأن قرار حظر الملاحة للعدوّ عبر البحر الأحمر والباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ، وسيتم استهداف أية سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة عنها، كما أكّـد السيد القائد بأن التصعيد اليمني سيرتفع إذَا استمر العدوّ الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات إليه، وبأن الخيارات العملية كلها مطروحة على طاولة معركة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني، خاطب السيد القائد الأُمَّــة العربية قائلًا بأن أمريكا تقف مع العدوّ الإسرائيلي بشراكة تامة في كُـلّ خطواتها التصعيدية والعدوانية وتشارك حتى في التهديد والوعيد بحق الشعب الفلسطيني.
فعلى الأنظمة العربية والشعوب كذلك أن تعي وتدرك بأن خطورة القبول تهجير الشعب الفلسطيني بأنها خطوة عدائية بحق الأُمَّــة قاطبة، وقبول الأنظمة العربية بالتهجير سيحولها إلى أنظمة معتدية وبشكل مباشر على الشعب الفلسطيني وليست فقط على مقاعد التخاذل، فالصمت والجمود الذي يتوسد الموقف العربي تجاه ما يحصل في الساحة الفلسطينية وفرض التهجير القسري بحق الشعب يعتبر خطيئة ووصمة عار وتنصلاً عن حق كبير يريد أن يسلب من الأُمَّــة بأكملها وليس الشعب الفلسطيني فقط، العدوّ يعتبر أن الظروف مهيأة له والوقت في صالحه في إطار الصمت والسكوت العربي المُستمرّ، كما أنه يشجعه على خطوات عدوانية أكثر وأكثر قد تفتك بشبه الجزيرة العربية بأكملها وبناء وتأسيس الدولة الإسرائيلية التي يزعمونها وَبحدودهم التي رسموها وتغيير الشرق الأوسط كما تغنى بها مجرم الحرب بنيامين آنذاك.
يا أُمَّـة المليار يجب أن يكون هنالك تحَرّك جاد، يجب أن تكون هنالك عمليات تصُدُّ الصهيونية من التوغل والتوسع في هذه العالم، يجب أن تزول “إسرائيل” من هذا الوجود، والعاقبة للمتقين.