ضابطة بالجيش تفوز بلقب ملكة جمال أمريكا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
مازجة الصلابة العسكرية بتاج الأنوثة، تربّعت ضابطة في الجيش الأمريكي ملكة على عرش الجمال في بلادها، وذلك خلال حفل التتويج الذي أقيم على مسرح بيكوك في مدينة لوس أنجليس فجر أمس الإثنين.
تغلّبت ملكة جمال ولاية ميشيغان ألما كوبر (22 عاماً) ، على 50 متسابقة أخرى، ضمن منافسة تميّزت بفقرات متعددة منها فقرة ملابس السباحة وفقرة فساتين السهرة والأسئلة المتنوعة ثم السؤال الموحد.
ووضعت لها التاج ملكة جمال الولايات المتحدة للعام 2023 سافانا جانكيويتز، التي حلّت في مايو (أيار) الماضي، مكان الملكة المتنازلة عن اللقب نويليا فويغت، التي تنحت حينها قائلة في بيان إن الخطوة جاءت للحفاظ على “صحتها العقلية”.
أما بالنسبة للقب وصيفتي الملكة لهذا العام، فذهب وشاح الوصيفة الأولى إلى ملكة جمال ولاية “كنتاكي” كونور بيري، والوصيفة الثانية ملكة جمال ولاية “أوكلاهوما” دانيكا كريستوفرسون،.
وستمثل الملكة الأمريكية الجديدة بلادها في مسابقة “ملكة جمال الكون 2024” المقررة خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في مكسيكو سيتي، وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”.
وفي إجابتها أمام لجنة التحكيم، أعربت كوبر عن سعادتها بكونها إبنة عامل مهاجر، وفخرها بأنها امرأة من أصل “أفريقي لاتيني” وضابطة في جيش الولايات المتحدة، تحقق الحلم الأمريكي وتعيش كل تفاصيله.
وتحدثت عن أهمية مواجهة صعوبات الحياة لتحقيق الطموحات، قائلة: “إذا كان هناك شيء علّمتني إيّاه حياتي وأمي، فهو أن ظروفك لا تحدّد مصيرك أبداً. يمكنك أن تجعل النجاح في متناول يدك من خلال المطالبة بالتميّز”.
يُذكر أن مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة يحوم حولها العديد من علامات الاستفهام، وقد أعيد إقامة الحفل الخميس الماضي وفازت من خلاله آدي كارفر من ولاية ميسيسيبي باللقب الذي بقِيَ شاغراً منذ التنحي المثير للجدل للفائزة السابقة، في مايو (أيار) الماضي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.