باتيلي: بإمكان ليبيا أن تصبح لاعبا محوريا في إفريقيا إن اتفق الليبيون على المصالحة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” أن بإمكان ليبيا أن تصبح لاعبا محوريا في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط إن اتفق الليبيون على مداواة جراح الماضي عبر مصالحة وطنية شاملة.
جاء ذلك خلال لقائه في مدينة الزاوية مع ممثلي المجتمع المحلي من أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة، والمجلس البلدي، والأعيان والأكاديميين، وممثلين عن المجتمع المدني والنساء والشباب، وعن الفاعلين الأمنيين.
وفي هذا الشأن كتب “باتيلي” عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلا: استمعت باهتمام كبير إلى تطلعات أهالي مدينة الزاوية إلى ليبيا آمنة ومستقرة وموحدة، وإلى مؤسسات شرعية تنتجها انتخابات شاملة وذات مصداقية.
وأضاف قائلا: تميز النقاش، الذي دار حول مستقبل ليبيا، بالاختلاف الحاد أحيانا لكنه لم يخرج أبدا عن إطار الاحترام والتحضر والتسامح. هذا النوع من الحوارات نموذج يحتذى بالنسبة للقادة السياسيين الذين يجدر بهم إيجاد أرضية مشتركة لحل خلافاتهم والتوصل إلى اتفاق سياسي شامل.
واختتم تغريدته قائلا: جددت التأكيد على أنه بإمكان ليبيا أن تصبح لاعبا محوريا في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط إن اتفق الليبيون على مداواة جراح الماضي عبر مصالحة وطنية شاملة، واتفاق سياسي واسع يوحدان مؤسسات البلاد ويضعان ليبيا على طريق التعافي.
الوسومباتيليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: باتيلي
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: لا تضيعوا هذه الفرصة أيها الليبيون وأجلوا الحديث عن الانتخابات والحكومة الموحدة مؤقتًا
ليبيا – قال الناشط الإسلامي مروان الدرقاش، المعروف بولائه للمفتي المعزول الصادق الغرياني، إن ليبيا تعيش “أزهى أيامها” في ظل التنافس المحتدم بين الأطراف السياسية في تعمير البلاد، معتبرًا أن هذا التنافس قد يكون عاملًا لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“, أشار الدرقاش إلى أن الفساد موجود، لكنه يتضاءل تدريجيًا بسبب سعي الفرقاء السياسيين لتقديم صورة أفضل عن مشاريع الإعمار التي ينفذونها. وأضاف: “الفساد يُضعف جهودهم، وبالتالي لا خيار أمامهم سوى الحد منه لتوفير أموال أكثر للإنجاز”.
وأوضح الدرقاش أن المدن الليبية، مثل طرابلس وبنغازي، أصبحت ميادين للتنافس بين الفرقاء السياسيين، حيث يسعى كل طرف لإثبات أنه الأفضل لخدمة الليبيين.
واختتم الدرقاش حديثه بتشبيه الوضع الحالي بزوج الضرائر قائلاً: “إنها فرصة يستمتع بها الزوج بخدمات أرقى نتيجة تنافس نسائه على إرضائه. لذلك، لا تضيعوا هذه الفرصة أيها الليبيون، وأجلوا الحديث عن الانتخابات والحكومة الموحدة مؤقتًا”.