هل لنا بالتفاتة أخرى من معالي المستشار تركي آل الشيخ ؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تعدّ المراكز الثقافية حاضنة وداعمة للمشروعات الفكرية والإبداعية، والتي تكون دائماً بحاجة إلى المساندة التنموية، التي تقوم هي الأخرى بدورها في استخلاص تلك الأفكار الخلاقة وتشّييدها بأسس صلبة وصحيحة تعزّز من خلالها المفهوم الثقافي لدى الجيل الناشيء، فالاستثمار الفكري وتطلعاته هو الإستثمار الحقيقي و الذي يجب أن تدركه بعض العقول، التي تهرول دوماً للجم صوت العقل الهاوي للابتكار، لكونها تفشل في مجارته أو اللحاق به .
إستناداً على بعض الأحداث المفرحة مؤخراً، راودتني فكرة، إلى أن أوقعتني في شباكها لأدونها مقالة، هنا في مساحتي الصغيرة، ربما تتجسّد وننعم بها في واقعنا ، لأن الأمور العظيمة دائما تبدأ بفكرة، فكانت فكرتي هي غرس مراكز ثقافية غير ربحية في كل حي من أحياء المدن، نشكِّل بها صورة حضارية وثقافية وتطور مشهود، لاسيما إذا احتوت تلك المراكز على مسارح مجتمعية تحفيزية ومعارض فنية، وتعيين مختصين لتنقيب و اكتشاف المواهب والفنون المدفونة، و تنميتها وفق منهجية مدروسة وواضحة، ويتم في كل عام جني الثمار، و تخرج دفعة جديدة من الكتاب والرسامين والمبتكرين وغيرهم من الموهبين والمثقفين، إلى جانب الخدمات الأخرى المتوفرة حالياً من الحدائق و الترفيه والمطاعم والمقاهي، في ظل إمكانية تحقيق تلك الفكرة، ستُفتح أبواب جديدة نحو مستقبل
مشرق، ومثر بالإنجازات، تتغير معه معالم خارطة الأحياء، وتتراوح التصنيفات فيما بين الارتقاء من المتوسط، إلى التصنيف النموذجي والمتقدم، و يتم خلق آفاق جديدة لمجتمع حيوي وبيئة إيجابية فريدة، وهذه من ضمن الركائز والمحاور التي تتسق وتتكامل لتحقيق رؤية بلادنا .
و للإنصاف، هناك بعض المراكز الثقافية في الأحياء النموذجية المقتصرة برامجها على الأنشطة البدنية والحركية، والتي من المفترض بأن تكون أسعارها رمزية، إلا أنها باتت تنافس المراكز التجارية والربحية، وهذا مايسبِّب عائقاً لبعض الأسر والمرتادين، ويوجد أيضاً بعض المركز الثقافية الخيرية، والتي تقدم برامجها وأنشطتها بشكل احترافي ومدروس، لكنها لاتتسع ولاتستطيع أن تخدم مجتمعاً أو مدينة بأكملها .
إن التفاتة معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة لترفيه مؤخراً، و إطلاقه لجائزة القلم الذهبي، هي ما ألهمتني بتلك الفكرة، لعلّ التفاتته القادمة، تكون بمثابة تيار ينقل أفكارنا للواقع الملموس.
Wjn_alm@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
افتتاح 6 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
أعلن اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الجمعة، عن افتتاح 6 مساجد جديدة بمراكز المحافظة تحت شعار "خدمة بيوت الله شرف"، وذلك استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن في عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، وعلماء الأوقاف والأزهر الشريف.
وشملت الافتتاحات والإحلال والتجديد مسجد أبو سماح، عزبة أبو يدك، مركز دسوق، مسجد جمال غازي شمس الدين، مركز سيدي سالم، مسجد العمال، التفتيش، مركز سيدي سالم، مسجد صلاح الدين القن، مركز سيدي سالم، مسجد علي بن أبي طالب، قرية أحمد سليمان، مركز سيدي سالم، مسجد الأحمدي عطالله، عزبة الندايرة، قرية القومسيون غرب، مركز مطوبس.
وذلك امتدادًا لسلسلة من الافتتاحات التي تواكب الجمهورية الجديدة، تحت شعار "خدمة بيوت الله شرف"، وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشييدها، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وقد ألقى خطبة الجمعة الدكتور عبد القادر سليم مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بكفرالشيخ، وكانت تحت عنوان "زَكَاةُ الفِطْرِ وَدَوْرُهَا فِي التَّكَافُلِ المُجْتَمَعِيِّ"، وقال أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية باغتنام ما بقي من رمضان ودور الزكاة وخصوصًا زكاة الفطر في تحقيق التكافل المجتمعي، كما تم تناول التنبيه على أخذ الفتوى من مصادرها الرسمية، والتحذير من الفوضى الإفتائية.
وأكد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، أن جميع المساجد قد التزمت بالوقت المحدد والخطبة الموحدة على مستوى المحافظة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها فى أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار، وأن تظل مصر قبلة المساجد والمآذن، وأن يحفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا.