فضيحة جديدة في أولمبياد باريس.. «ديدان» بطعام الرياضيين
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ادعى السباح البريطاني آدم بيتي أن الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024 وجدوا ديدانا في طعامهم، منتقداً سوء تقديم الطعام في القرية الأولمبية.
واشتكى بيتي الفائز بست ميداليات أولمبية بشأن كمية وجودة الطعام المقدم، حيث قال إن هذا سيؤثر على أداء الرياضيين.
وقال بيتي لصحيفة “آي” يوم الثلاثاء : الطعام ليس جيدا بما يكفي للمستوى الذي يجعل الرياضيين يؤدون بشكل مثالي.
وأضاف: في طوكيو الطعام كان مذهلا. في ريو كان مذهلا. ولكن هذه المرة؟ لا يوجد خيارات كافية من البروتين، طوابير طويلة، تنتظر 30 دقيقة للطعام لأنه لا يوجد نظام للصفوف.
وكجزء من تعهدات استدامة الألعاب، كان يهدف المنظمون إلى جعل 60 في المئة من الوجبات المقدمة خالية من اللحوم وثلثها نباتيا، لكن بيتي قال إن ذلك لم ينجح معه.
وقال: تم فرض رواية الاستدامة على الرياضيين فقط. أنا أريد اللحم، أحتاج اللحم لتقديم الأداء المنتظر، هذا ما أتناوله في المنزل، فلماذا يجب أن أغير؟
وأضاف: أحب السمك الخاص بي، والناس يجدون ديدان في السمك. نحن ننظر إلى أفضل الرياضيين في العالم، لا نطعمهم من أفضل طعام.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
عاهات مستديمة ووفيات.. مستشفى في المغرب تشهد فضيحة طبية
فتحت السلطات القضائية في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، تحقيقاً رسمياً حول وفاة سيدة، فضلاً عن إصابة اثنتين بعاهات مستديمة داخل مصحة طبية معروفة، بعد تلقي النيابة العامة بلاغات من أسر الضحايا.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد وكلت الجهات المختصة فرق التحقيق بإجراء تحريات موسعة تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولين عنها. توقف عن تناول الأدوية وأفادت التقارير أن أقارب المتوفاة، وهي ممرضة تبلغ من العمر 52 عاماً، تقدموا ببلاغ رسمي يطالبون فيه بمحاسبة المصحة والمسؤولين عنها، بسبب ما وصفوه بالإهمال الطبي، الذي أودى بحياة قريبتهم.ووفقاً لتصريحات عائلة الراحلة في وسائل الإعلام، فقد دخلت المريضة المصحة لإجراء عملية بسيطة لعلاج البواسير، لكنها خرجت منها جثة هامدة بعد تعرضها لسكتة دماغية.
وكشفت التحقيقات أن المريضة كانت تعاني من مرض الذئبة الحمراء، وقد أبلغت الطاقم الطبي بأنها تتناول دواءً ضرورياً لا يمكنها إيقافه، ومع ذلك، تم إيقاف العلاج دون متابعة دقيقة لحالتها الصحية، ما أدى إلى تدهور الحالة بشكل تدريجي.
وبعد مرور ثلاثة أيام دون إجراء العملية الجراحية، بدأت تظهر عليها أعراض خطيرة، مثل الهلوسة وفقدان البصر والسمع، قبل أن تدخل في غيبوبة انتهت بوفاتها. حالات أخرى تثير الجدل لم تقتصر القضية على هذه الواقعة فقط، حيث أشارت التقارير إلى أن سيدة أخرى دخلت المصحة للولادة، لكنها تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة أدت إلى إصابتها بغيبوبة، خرجت منها بعاهات مستديمة أفقدتها القدرة على المشي والسمع.
وفي حادثة ثالثة، تعرضت مريضة أخرى لسكتة دماغية، وأصبحت تعاني من أعراض الزهايمر بعد مغادرتها المصحة.