أوقاف الفيوم تنظم ندوات حول تحصين الشباب ضد التيارات المنحرفة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عقدت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة «17» أسبوعا دعويا في وقت واحد تحت عنوان:"تحصين الشباب ضد التيارات المنحرفة مسؤوليتنا جميعا".
جاء ذلك إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين ومديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
العلماء: ديننا الحنيف خص الشباب بالعناية والاهتمام ونبه على دوره في بناء الذات
وخلال اللقاء أكد العلماء أن دينُنا الحنيفُ، خص عهدَ الشباب بمزيد من العناية والاهتمام، ونبَّه على دوره في بناء الذات وتكوينها، فالشباب ربيع الحياة والعمر، وعهد اكتمال البناء الجسدي والنضج العقلي، حيث يقول الحق سبحانه: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ"، كما أرشدنا الشرع الحنيف إلى ضرورة اغتنام عهد الشباب بما ينفع النفس والدين والوطن عبادةً وعملًا، وألا ينجرف وراء الأفكار المنحرفة وهذه مسؤوليتنا جميعا حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ"، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "لا تَزُولُ قَدمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: عَنْ عُمُرُهِ فِيمَا أَفْنَاهُ؟ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ؟ وَعَنْ عَلِمهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ؟".
كما أشار العلماء أنه يجب على الشباب أخذ الحيطة والحذر من هذا الفكر المتطرف البعيد عن سماحة الاسلام، لأنه يهدف إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقي كدين رحمة وسماحة وسلام ينشر الأمن والطمأنينة بين الناس جميعًا، إلى جانب أنهم يجعلون من عملائهم الذين يعتنقون هذا الفكر الهدام أعداء لأوطانهم ومجتمعاتهم وذويهم ويدفعون بهم ليكونوا معاول هدم.
كما أوضح العلماء أن كل من يفهم دينه فهما صحيحًا يجب عليه أن يكون في مقدمة المدافعين عن الوطن والمحافظين على سلامته واستقراره ويصبح جنديا في مسيرة البناء والتنمية ومتفانيا في واجبه من أجل الدفع قدما بمسيرة العمل والانتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الشباب العمل الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.
لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟
أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم
متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة