قراءة في اختيار بحيى السنوار رئيسا لحركة حماس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني #إبراهيم_المدهون، إن اختيار حركة #حماس ليحيى #السنوار قائداً لها خلفاً لإسماعيل هنية، #رسالة_تحد للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المدهون، أن “اختيار السنوار دليل على أن #الاحتلال بعد 10 اشهر فشل في #هزيمة_حماس بغزة عسكريا رغم حرب الإبادة”.
وتابع أن اختيار السنور داخليا قائدا لحماس جاء بالسياق الطبيعي لأنه هو نائب هنية كونه رئيس حماس في غزة وهو رجل قوي قادر على إدارة الأمور ومن الطبيعي اختياره في ظل أن كان مرشحا هو ومشعل كون مشعل رئيس حماس بالخارج.
وأوضح أنه من المتوقع أن يكون للسنوار حديث ولو كتابيا ليعلن فيه عن حضوره كرئيس للحركة وهذا امر طبيعي.
وأشار إلى أن السنوار أحد قيادات التاريخية لحركة حماس واعتقل عشرون عاما في السجون الإسرائيلية.
واعتبر أن لاختيار السنوار استحقاقات كبيرة وتؤكد من خلاله حماس أنها مستعدة لإكمال المواجهة حتى النهاية.
وأشار إلى أن السنوار يعتبر رمز شعبي فلسطيني.
وأشاد المدهون بسرعة اختيار قائد لحركة حماس بعد يومين من انتهاء عزاء هنية.
وأكد أن اختيار السنوار بمثابة التفاف كامل حول طوفان الأقصى، وتجديد حركة حماس تبنيها لخيار الطوفان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس السنوار رسالة تحد الاحتلال هزيمة حماس
إقرأ أيضاً:
شاب يعلن العثور على “جعبة السنوار” في موقع مقتله (فيديو)
#سواليف
قال شاب فلسطيني إنه تمكن من الوصول إلى الموقع الذي شهد #استشهاد قائد حركة ” #حماس ” #يحيى_السنوار بعد اشتباكه مع الجيش الإسرائيلي في قطاع #غزة.
شاب يعلن العثور على "جعبة السنوار" في موقع مقتله pic.twitter.com/jEh7ESzftz
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 22, 2025وأكد الشاب أنه عثر الشاب على ” #الجعبة_العسكرية للسنوار” بين أنقاض المنزل الذي شهد مقتله في تل السلطان بمخيم بدر، وكانت تحتوي على معدات وأدوات عسكرية كانت بحوزته خلال الاشتباك.
مقالات ذات صلة ازدياد تأثر المملكة بحالة عدم الاستقرار الجوي فجر الغد 2025/01/22كما تم انتشال الأريكة التي كان يجلس عليها في لحظاته الأخيرة من تحت الركام، حيث قام الجيش الإسرائيلي بنسف كل المربع السكني، بما فيه المنزل الذي شهد مقتل السنوار.
وقتل قائد حركة “حماس” في 16 أكتوبر 2024، إثر تبادل إطلاق نار مع قوات إسرائيلية في مدينة رفح، جنوب القطاع، بعدما رصده صدفة من قبل جنود إسرائيليين.
وعلى الرغم من اتفاقيات تبادل الأسرى التي تمت بين إسرائيل و”حماس” ودخلت حيز التنفي يوم الأحد الماضي، لا تزال إسرائيل ترفض تسليم جثة السنوار إلى الحركة.
ويعتبر هذا الرفض جزءا من سياسة إسرائيلية طويلة الأمد في الاحتفاظ بجثث قادة المقاومة كأوراق ضغط في المفاوضات المستقبلية. وقد أثار هذا القرار غضبا واسعا في الأوساط الفلسطينية، حيث يُعتبر تسليم الجثث قضية إنسانية وأخلاقية بالدرجة الأولى.