حكم الإفراط في استعمال الماء؟.. «الإفتاء» توضح
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة، حول عدم الإسراف في الماء، وهو ما حذرت منه دار الإفتاء المصرية عبر حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الإفراط في استعمال الماءوقالت دار الإفتاء في فتوى لها، إن الله عز وجل أمر بالحفاظ على الماء وعدم إهداره أو استعماله فيما لا طائل منه أو الإفراط في استعماله بغير مبرر، فقال تعالى: ﴿وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالطه إسراف أو مخيلة»، وكان من دعائه أن يقول: «رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله».
وأضافت الإفتاء، أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدم الإسراف في استخدام الماء في الطهارة؛ فروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال: «ما هذا السرف؟» فقال: أفي الوضوء إسراف؟ فقال: «نعم، وإن كنت على نهر جارٍ». (رواه ابن ماجه).
الحفاظ على المياهوقد حَمَل جمهور العلماء هذا النهي على الكراهة، وعليه؛ فيُكره الإسراف في استعمال الماء؛ وينبغي على المسلم المحافظة على الماء، وعدم الإفراط في استعماله سواء في الطهارة أو في غيرها من الاستعمالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراط في استعمال الماء الأوقاف الحفاظ على الماء استعمال الماء الإفتاء الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
لا أشعر بالبركة في راتبي هل عملي حرام؟.. 6 نصائح من الإفتاء
يشكو البعض من ضيق الرزق وعدم شعورهم بالبركة في دخلهم رغم العمل والاجتهاد، في هذا السياق، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر بثها المباشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، مضمونه: "أعمل ولا أشعر بالبركة في راتبي، فهل عملي حرام؟ وماذا أفعل لتحل البركة إن كان عملي حلالاً؟".
رد دار الإفتاء: كيف نستجلب البركة؟
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن البركة يمكن أن تُستجلب بوسائل عديدة مثل الصدقة، الإطعام، والدعاء لله عز وجل بأن يبارك في الرزق. واستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أم سليم عندما طلبت منه الدعاء لخادمه أنس بن مالك، فقال النبي: "اللَّهُمَّ أَكثِر مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعطَيتَهُ"، مما يدل على أهمية الدعاء لزيادة البركة.
التوكل الصادق على الله هو مفتاح الرزق. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا".
الإكثار من الاستغفار يمحو الذنوب ويزيد الرزق، فقد قال الله تعالى: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} [نوح: 10-12].
تعد الصدقة سببًا كبيرًا لجلب البركة وزيادة الرزق، فهي تُطهر المال وتزيده كما وعد الله عز وجل في كتابه الكريم.
صلة الرحم من أعظم الأعمال التي تزيد في الرزق وتبارك في العمر، كما جاء في الحديث الشريف: "من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه".
العمل المتقن مرضاة لله وسبب للرزق الحلال، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".
أداء الفروض في المسجد والصلاة النافلة في البيت تجلب البركة، استنادًا لقوله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}.
إن البركة في الرزق ليست بالضرورة مرتبطة بكثرته، بل تتجلى في القناعة، السعادة، وقلة الحاجة للناس. لذا، علينا التوكل على الله، الإكثار من الدعاء، والعمل بجد وإخلاص لاستجلاب البركة التي تسعدنا وترضي الله عز وجل.