أخبارنا:
2024-12-22@15:48:29 GMT

دواء يطيل خصوبة المرأة 5 سنوات

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

دواء يطيل خصوبة المرأة 5 سنوات

وجدت دراسة تجريبية أن عقاراً شائعاً، هو راباميسين، قد يؤخر شيخوخة المبيض، ويطيل خصوبة المرأة ويؤخر ظهور انقطاع الطمث.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، تمت تجارب هذا العقار على عدة مراحل من الفئران إلى البشر.

والآن، أفادت دراسة تجريبية أجريت تحت إشراف جامعة كولومبيا، على 50 امرأة، أن جرعة أسبوعية من الراباميسين يمكن أن تؤخر شيخوخة المبيض بنسبة تصل إلى 20%، ويواصل الباحثون الآن الدراسة مع مجموعة أكبر من النساء.



وتولد النساء بحوالي 2 مليون بويضة غير ناضجة في مبايضهن. تبدأ مرحلة البلوغ، حيث تنضج واحدة أو أكثر من هذه البويضات كل شهر، وتنطلق عند التبويض. وتحدث مرحلة انقطاع الطمث عندما لا تنضج المزيد من البويضات وتتوقف عملية التبويض.

وتبلغ فرصة المرأة في العشرينات من عمرها 85% للحمل في غضون عام واحد، وبحلول سن 35، تنخفض هذه الفرصة إلى 66%، وبنسبة 40 إلى 44%. وترجع هذه التغييرات إلى تأثيرات الشيخوخة على المبايض والبويضات.
رابامون

ويُعرف دواء "راباميسين" أيضاً باسم "سيروليموس"، ويُباع تحت الاسم التجاري "رابامون"، وهو دواء معتمد كعلاج مضاد للرفض بعد عمليات الزرع، وكعلاج مضاد للسرطان.

ومع ذلك، يُشاد به الآن أيضاً كدواء محتمل مضاد للشيخوخة.

وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في معهد لندن التجديدي على الفئران أن الراباميسين يزيد من العمر ويؤخر ظهور العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.

وأظهرت دراسات أخرى أجريت على الفئران أن العلاج قصير المدى بالدواء يمكن أن يزيد من عمر المبايض، سواء من خلال الحفاظ على البصيلات أو تحسين جودة البويضات.
دراسة تجريبية

وفي الدراسة التجريبية الأخيرة، تناولت 50 امرأة أعمارهن بين 35 و45 عاماً، قبل بداية سن اليأس مباشرة، 5 ملغ من راباميسين، أو 5 ملغ من الدواء الوهمي عن طريق الفم مرة واحدة في الأسبوع لمدة 12 أسبوعاً.

وقيّم الباحثون احتياطي المبيض لديهن عن طريق الموجات فوق الصوتية، واستخدموا اختبارات الدم للكشف عن عدد من هرمونات المبيض.

وقال الباحثون إن نتائجهم المبكرة تشير إلى أن هذه الجرعة الأسبوعية من راباميسين يمكن أن تؤخر شيخوخة المبيض بنسبة تصل إلى 20%، ما يمنح النساء 5 سنوات خصوبة إضافية محتملة.

كما وجدوا أنه لم تكن هناك آثار جانبية عند هذه الجرعة المنخفضة، وأن المشاركات أبلغن عن تحسن في صحتهن العامة، والذاكرة، ومستويات الطاقة وجودة الجلد والشعر أثناء تناول الراباميسين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اعتماد أول دواء «لانقطاع النفس أثناء النوم»

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي أي)، “على أول دواء يُصرف بوصفة طبية لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو دواء إنقاص الوزن “زيباوند” (Zepbound)”.

وبحسب إدارة الغذاء الأمريكية، “يعتبر الدواء جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم منبهات مستقبلات “GLP-1″، والتي تشمل أيضًا دواء “أوزمبيك” (Ozempic)، وقد تمت الموافقة عليه لعلاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة من انقطاع النفس النومي لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة”.

وأوضحت شركة “إيلي ليلي” المُصنّعة للدواء، في بيان، أنه “يجب استخدام الدواء مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني”.

وقالت الدكتورة سالي سيمور، مديرة قسم أمراض الرئة والحساسية والعناية المركزة في إدارة الغذاء والدواء، في بيان الإدارة: “إنها خطوة كبيرة إلى الأمام للمرضى، الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي”.

هذا ووفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب النوم، “يُصيب انقطاع النفس الانسدادي النومي ما يصل إلى 30 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة”.

وبحسب الأكاديمية، “فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من حدته، ويتميز هذا الاضطراب بانقطاع التنفس أثناء النوم بسبب انسداد تدفق الهواء، ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والدماغ”.

“وتُعد موافقة إدارة الدواء والغذاء الأمريكية هي الاستخدام الثاني لدواء “زيباوند”، الذي تمت الموافقة عليه لإنقاص الوزن للأشخاص، الذين يعانون من السمنة أو الذين يعانون من زيادة الوزن ولديهم حالة صحية مرتبطة بالوزن”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • المغرب.. أول دواء مصنوع من "القنب الهندي" لعلاج هذا المرض
  • اعتماد أول دواء «لانقطاع النفس أثناء النوم»
  • المغرب تنتج أول دواء مصنوع من القنب الهندي
  • سعره مليون سنتيم.. شركة مغربية تطرح دواءً مصنوعاً بالقنب الهندي
  • من الأمعاء إلى الدماغ.. كيف يمكن لفيروس شائع أن يحفز مرض الزهايمر؟
  • طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
  • دراسة: عمر القمر أقدم مما يعتقده علماء الفضاء
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"