أخبارنا:
2025-03-18@07:41:04 GMT

دواء يطيل خصوبة المرأة 5 سنوات

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

دواء يطيل خصوبة المرأة 5 سنوات

وجدت دراسة تجريبية أن عقاراً شائعاً، هو راباميسين، قد يؤخر شيخوخة المبيض، ويطيل خصوبة المرأة ويؤخر ظهور انقطاع الطمث.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، تمت تجارب هذا العقار على عدة مراحل من الفئران إلى البشر.

والآن، أفادت دراسة تجريبية أجريت تحت إشراف جامعة كولومبيا، على 50 امرأة، أن جرعة أسبوعية من الراباميسين يمكن أن تؤخر شيخوخة المبيض بنسبة تصل إلى 20%، ويواصل الباحثون الآن الدراسة مع مجموعة أكبر من النساء.



وتولد النساء بحوالي 2 مليون بويضة غير ناضجة في مبايضهن. تبدأ مرحلة البلوغ، حيث تنضج واحدة أو أكثر من هذه البويضات كل شهر، وتنطلق عند التبويض. وتحدث مرحلة انقطاع الطمث عندما لا تنضج المزيد من البويضات وتتوقف عملية التبويض.

وتبلغ فرصة المرأة في العشرينات من عمرها 85% للحمل في غضون عام واحد، وبحلول سن 35، تنخفض هذه الفرصة إلى 66%، وبنسبة 40 إلى 44%. وترجع هذه التغييرات إلى تأثيرات الشيخوخة على المبايض والبويضات.
رابامون

ويُعرف دواء "راباميسين" أيضاً باسم "سيروليموس"، ويُباع تحت الاسم التجاري "رابامون"، وهو دواء معتمد كعلاج مضاد للرفض بعد عمليات الزرع، وكعلاج مضاد للسرطان.

ومع ذلك، يُشاد به الآن أيضاً كدواء محتمل مضاد للشيخوخة.

وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في معهد لندن التجديدي على الفئران أن الراباميسين يزيد من العمر ويؤخر ظهور العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.

وأظهرت دراسات أخرى أجريت على الفئران أن العلاج قصير المدى بالدواء يمكن أن يزيد من عمر المبايض، سواء من خلال الحفاظ على البصيلات أو تحسين جودة البويضات.
دراسة تجريبية

وفي الدراسة التجريبية الأخيرة، تناولت 50 امرأة أعمارهن بين 35 و45 عاماً، قبل بداية سن اليأس مباشرة، 5 ملغ من راباميسين، أو 5 ملغ من الدواء الوهمي عن طريق الفم مرة واحدة في الأسبوع لمدة 12 أسبوعاً.

وقيّم الباحثون احتياطي المبيض لديهن عن طريق الموجات فوق الصوتية، واستخدموا اختبارات الدم للكشف عن عدد من هرمونات المبيض.

وقال الباحثون إن نتائجهم المبكرة تشير إلى أن هذه الجرعة الأسبوعية من راباميسين يمكن أن تؤخر شيخوخة المبيض بنسبة تصل إلى 20%، ما يمنح النساء 5 سنوات خصوبة إضافية محتملة.

كما وجدوا أنه لم تكن هناك آثار جانبية عند هذه الجرعة المنخفضة، وأن المشاركات أبلغن عن تحسن في صحتهن العامة، والذاكرة، ومستويات الطاقة وجودة الجلد والشعر أثناء تناول الراباميسين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟

يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.

وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.

شبكات الدماغ

في هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.

وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.

وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".

وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".

وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".

سن الـ 44

ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.

مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.

الأنسولين وشيخوخة الدماغ

واكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.

فرضية كيتو

و"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.

وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.

مقالات مشابهة

  • ‎دراسة تكشف أثر جانبي صادم لـ أوزمبيك
  • في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
  • تحذير من دواء شهير لعلاج أمراض القلب .. تفاصيل
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
  • باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
  • دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
  • دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل