إعدام رجل في إيران أدين بقتل ضابط في الحرس الثوري خلال الاحتجاجات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أُعدم رجل في إيران الثلاثاء بعدما أدين بقتل ضابط في الحرس الثوري في غرب البلاد خلال التظاهرات التي شهدتها الجمهورية الإسلامية عام 2022، بحسب ما أعلن موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية.
وقال الموقع "أعدم غلام رضا رسائي هذا الصباح في سجن كرمانشاه" لإدانته بـ"طعن عقيد في الحرس الثوري خلال التظاهرات غير المشروعة في نوفمبر 2022".
وكانت وكالة تسنيم أفادت في 27 نوفمبر 2022 عن مقتل الضابط في الحرس الثوري نادر بيرمي وقد عرّفت عنه على أنّه رئيس استخبارات الحرس الثوري في محافظة كرمانشاه في غرب إيران.
وكانت محافظة كرمانشاه التي يسكنها عدد كبير من الأكراد من بؤر الحركة الاحتجاجية التي هزت إيران بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر 2022 بعد أيام على توقيفها لدى شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقتل مئات الأشخاص بينهم عناصر من قوات الأمن واعتقل آلاف خلال الحركة الاحتجاجية التي وصفتها السلطات بأنها "أعمال شغب" دبّرتها الدول الغربية.
وحكمت المحكمة الجنائية في كرمانشاه على رسائي بالإعدام في أكتوبر.
وأدان الاتّحاد الأوروبي مساء الثلاثاء بإعدام رسائي.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إنّ "الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات استخدام عقوبة الإعدام ردّاً على معارضين داخل البلاد".
وأضاف أنّه "من الضروري أيضاً أن تحترم السلطات الإيرانية حقّ المتهّمين في الإجراءات القانونية الواجبة"، مذكّراً بأنّ الاتّحاد الأوروبي يعارض بشدّة تطبيق عقوبة الإعدام "في أيّ ظرف كان".
وبإعدام رسائي يرتفع إلى عشرة عدد الذين نفذت بحقهم عقوبة الإعدام حتى الآن على ارتباط بالاحتجاجات.
وتصدر عقوبة الإعدام في إيران بموجب "حكم القصاص" (العين بالعين)، المستخدم في قضايا القتل والمرتبط بقرار عائلة الضحية الصفح عن القاتل أو تطبيق العقوبة الإعدام.
من جهة أخرى، أعلن القضاء الثلاثاء خفض عقوبة السجن ثلاث سنوات الصادرة بحق المغني الشعبي شروين حاجي بور الذي أصبحت اغنيته "براي" بمثابة نشيد للحركة الاحتجاجية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الحرس الثوری عقوبة الإعدام
إقرأ أيضاً:
برقية من قائد الحرس الثوري إلى نعيم قاسم.. هذا ما جاء فيها
وجه قائد الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني، برقية إلى الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، بعد تقله هذا المنصب الجديد.
وقال قاآني في برقيته إن "المرحلة التي تقلد فيها الشيخ نعيم قاسم الأمانة العامة لحزب الله تاريخية، وإن قرار انتخابه لهذا المنصب مصيري"، مؤكدا أن "قوة القدس في حرس الثورة ستبقى إلى جانب الحزب، حتى اقتلاع الشجرة الصهيونية الخبيثة وتحرير فلسطين والقدس الشريف".
وخاطب قائد الحرس الثوري قاسم قائلا: "أنتم شخصية مجاهدة عريقة، تتمتع بسجل مشرف ومحبة كبيرة بين المجاهدين والشرفاء في المقاومة".
وتابع قائلا إنني "إذ أوجه التحية إلى ذكرى سيد شهداء الأمة، الشهيد السيد حسن نصر الله، والشهيد السيد هاشم صفي الدين، والقادة والمسؤولين والمجاهدين الشهداء في حزب الله، فأسأل الله أن تستمر هذه المسيرة الجهادية تحت قيادة الشيخ قاسم ورعايته، بمزيد من القوة والثبات".
وكشف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء الماضي، عن برنامج عمله بعد انتخابه في منصب الأمين العام خلفا لسلفه حسن نصر الله الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في بيروت الشهر الماضي، مشددا على أن مساندة قطاع غزة في وجه الاحتلال الإسرائيلي أمر "واجب".
وقال قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا عاما لحزب الله، إن "برنامج عملي هو استمرار لنهج حسن نصر الله، سنبقى بمسار الحرب وفق التطورات ومقاومتنا وجدت لتحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية".
وأضاف أن "مساندة قطاع غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة من بوابة القطاع، ولأهلها علينا جميعا حق إنساني وعربي وإسلامي وقومي بأن ننصرها".
ووصف أمين عام حزب الله، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، الذي استشهد بعد اشتباك مسلح مع الاحتلال في غزة بأنه "أيقونة البطولة لفلسطين وأحرار العالم"، مشيرا إلى أنه "قاوم حتى آخر رمق، وأمة أنجبت يحيى ستحيا"، حسب تعبيره.
وشدد قاسم على أن حزب الله "سيبقى في طريق الحرب ضمن التطورات المرسومة"، موضحا أن "المقاومة وجدت من أجل تحرير الأرض ومواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية".