بعد فضيحة امتحان المحاماة.. النتائج العشوائية لمباراة توظيف بوزارة الاقتصاد والمالية تثير ضجة جديدة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
أفرجت وزارة الاقتصاد والمالية، مساء أمس الإثنين، عن نتائج الاختبارات الكتابية لمباراة توظيف متصرفين من الدرجة الثانية، والتي أقيمت في 14 من ماي الماضي، بمشاركة عشرات الآلاف من المترشحين المتبارين على 475 منصبا فقط.
وبمجرد الكشف عن لوائح المحظوظين المختارين لاجتياز الاختبارات الشفوية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات مستنكرة وغاضبة، نشرها مجموعة من المترشحين المقصيين، والذين نددوا بما اعتبروه "انعدام الشفافية والعشوائية" التي طبعت عملية الإعلان عن النتائج.
وفي محاولة منها لتتبع الموضوع، ربطت أخبارنا المغربية الاتصال بعدد من المعنيين بالأمر، حيث كشفوا لها عن بعض الجوانب "الغامضة" التي تضرب في مصداقية المباراة، والبداية كانت عبر جعل الامتحان الكتابي عبارة عن موضوع مفتوح، يجعل الحكم بشكل موضوعي على إجابات المترشحين صعبا، ويختلف من مصحح إلى آخر، لأن لكل واحد طريقته في إعطاء تقدير لمنهجية الكتابة والمعطيات التي تضمنها الموضوع، وهو ما يتضارب مع مبدأ تكافؤ الفرص، عكس ما يكون عليه الحال عند اعتماد أسئلة مغلقة أو متعددة الاختيارات، إذ يسهل عند ذلك توحيد المعايير.
من جهة أخرى، استنكر المتضررون عدم كشف وزارة الاقتصاد والمالية عن النقط المحصل عليها من طرف كل طالب، وغياب أي مسطرة تتيح للراسبين الاطلاع عبرها على أوراقهم للتأكد من مصداقية النتائج، حيث أكدت إحدى المشتكيات لأخبارنا أنها احترمت بشكل كامل منهجية تحرير المواضيع القانونية، كما أنها تأكدت بعد الاختبار الكتابي أن إجابتها تضمنت جل المحاور الواجب التطرق إليها، لتتفاجأ في الأخير بغياب اسمها عن لائحة المؤهلين لاجتياز الاختبارات الشفوية، مطالبة بتمكينها من الاطلاع على ورقتها وإعادة تصحيحها.
فهل ستتحرك وزارة الاقتصاد والمالية قبل أن تتكرر "فضيحة" مباراة ولوج سلك المحاماة؟
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاقتصاد والمالیة
إقرأ أيضاً:
باستخدام الـ«جي ميل».. فضيحة جديدة داخل البيت الأبيض!
استخدم مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، حسابه الخاص على بريد “جيميل” الإلكتروني في مراسلات رسمية”، حسبما أفادت صحيفة “واشنطن بوست”.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن “والتز شارك على حساب بريده الإلكتروني الخاص معلومات رسمية لكنها غير حساسة، مثل برنامجه اليومي ووثائق أخرى تتعلق بعمله”.
والثلاثاء، لفتت “واشنطن بوست” إلى أن “خدمة بريد “جيميل” الإلكتروني التابعة لـ”غوغل” أقل أمانا من خدمة الرسائل المشفرة التي يقدمها “سيغنال”.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، براين هيوز، أن “والتز تلقى رسائل بريد إلكتروني متعلقة بالعمل على حسابه الشخصي في “جيميل” لكنه “لم” يرسل مواد سرية عبر المنصة غير الآمنة”.
وقال هيوز لشبكة “فوكس نيوز”: “دعوني أؤكد مجددا، تلقى والتز من وكالة الأمن القومي رسائل بريد إلكتروني ودعوات تقويم من جهات اتصال سابقة على بريده الإلكتروني الشخصي، وأرسل نسخا إلى حسابات حكومية لأي شيء منذ 20 يناير لضمان الامتثال لقواعد حفظ السجلات”.
وأضاف هيوز: “لم يرسل أبدا مواد سرية عبر حساب بريده الإلكتروني الشخصي أو أي منصة غير آمنة”.
وجاءت تعليقات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ردا على تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” “يقول أن والتز وأحد كبار مساعديه أجريا أعمالا حكومية عبر “جيميل””.
ويشير التقرير مستشهدا بوثائق ومقابلات مع ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إلى أن “مساعد والتز انخرط في “محادثات تقنية للغاية مع زملاء في وكالات حكومية أخرى تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية تتعلق بنزاع مستمر” عبر حساب شخصي على “جيميل”.
وقال هيوز “إن صحيفة “واشنطن بوست” “رفضت مشاركة أي جزء من الوثيقة المذكورة وبالتالي لا يمكنها التحقق من صحة ادعاء الصحيفة”، وتابع: “يجب إرسال أي مراسلات تحتوي على مواد سرية فقط عبر قنوات آمنة، ويتم إبلاغ جميع موظفي مجلس الأمن القومي بذلك”.
وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع من خرق أمني فاضح هز البيت الأبيض، وكان بطله أيضا والتز الذي ضم من طريق الخطأ صحفيا إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية أنشأها على منصة “سيغنال”، لتنسيق شن غارات على اليمن.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنا “عن دعمه لوالتز وفريقه طوال هذه المحنة، التي وصفها مستشار الأمن القومي بأنها “محرجة”.
ويؤكد الرئيس والبيت الأبيض وكبار مسؤولي الإدارة الذين كانوا في مجموعة الدردشة المشفرة أنه “لم تتم مناقشة أي معلومات سرية في سلسلة الرسائل التي تضمنت عن غير قصد الصحفي المناهض لترامب”.
وألقى ترامب البالغ من العمر 78 عاما باللوم على موظف “أدنى مستوى” في فريق والتز لإضافة غولدبرغ إلى محادثة “سيغنال”.
ومع ذلك، صرح والتز لمقدمة برنامج “إنغراهام أنجل” على قناة “فوكس نيوز” لورا إنغراهام أن “أحد الموظفين لم يكن مسؤولا”، ولم يستجب البيت الأبيض لطلب صحيفة “واشنطن بوست” للتعليق.