الجلوس الطويل يرفع خطر الوفاة المبكرة لمرضى السكري
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أفادت دراسة جديدة بأن الجلوس لفترات طويلة لمرضى السكري مع عدم الحصول على ما يكفي من التمارين والنشاط البدني، يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 73%. ووجد الباحثون أن ممارسة النشاط البدني المتوسط لمدة 150 دقيقة أسبوعياً يمكن أن يلغي الأثر السلبي لهذا النمط الحياتي، ويقلل من خطر الوفاة المبكرة.
أجريت الدراسة في جامعة كولومبيا، واعتمدت على بيانات المسح الوطني الأمريكي.
وأوضحت الباحثة الرئيسية، ساندرا ألبريشت، أن الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشاكل في تدفق الدم، وخاصة إلى الجزء السفلي من الجسم، مما قد يتسبب في تطور جلطات الدم، وبالتالي زيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأشارت إلى أن إبطاء تدفق الدم يؤدي أيضاً إلى إبطاء معالجة الدهون وزيادة مقاومة الأنسولين وضعف العضلات.
لمن يتطلب عملهم الجلوس لفترات طويلة، اقترحت ألبريشت استخدام السلالم بدلاً من المصعد، وعقد اجتماعات المشي إذا أمكن، وممارسة الهوايات التي تتطلب نشاطاً مثل البستنة والرقص. كما نصحت بالوقوف والتحرك كل 30 إلى 60 دقيقة، وإذا كان التحرك غير ممكن، فعلى الأقل الوقوف للحفاظ على تدفق الدم وتقليل المخاطر الصحية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أكثر أساليب الموت ألماً حسب العلم
رغم أن الموت هو نهاية حتمية للجميع، إلا أن بعض أساليب الوفاة تُعدّ الأكثر ألما من غيرها. فبينما يواجه البعض الوفاة نتيجة لحروق شديدة أو أمراض مزمنة تستنزف الجسم ببطء، يعيش آخرون معاناة نفسية وجسدية قد تفوق الوصف.
جمعت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية 4 أنواع الموت التي صنّفها العلم من الأشد ألماً، وكيفية تأثيرها على الإنسان من الناحية البدنية والنفسية.
1. الاحتراق حيّاً حتى الموت
عادةً ما يؤدي احتراق الناس أحياءً إلى الوفاة خلال دقائق معدودة، ومع ذلك، فإن تلك الدقائق القليلة تكون شديدة الألم، إذ تتسبّب النار في تقلص الأنسجة الرخوة، مما يؤدي إلى تمزق طبقات الجلد من البشرة الخارجية إلى الأعماق، وفي ثوان معدودة تجرّد النار الجسم من الجلد واللحم والأوردة وكل شيء الأنسجة الضامة التي تحمي الأعضاء.
وفي حالات أخرى يموت الأشخاص الذين يتم حرقهم أحياء نتيجة استنشاق الدخان، الذي يقطع إمداد الجسم بالأوكسجين، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
2. التسمم الإشعاعي
يسبّب الإشعاع حروقاً شديدة داخل الجسم (الحروق الداخلية) بالإضافة إلى حروق في الجلد (الحروق الخارجية)، ما يترتب عليه معاناة كبيرة للمصاب.
النتيجة هي حالة من العذاب المستمر لفترة طويلة، حيث يواجه الشخص ألاماً شديدة ناتجة عن تدمير الأنسجة الحيوية في الجسم، سواء داخل الأعضاء أو في الجلد، وهو ما يجعل الموت في هذه الحالة من أكثر أنواع الوفاة ألمًا وصعوبة.
3. التعرض للسعات وقرص الحشرات
رغم أنه أصبح أقل شيوعاً في العصر الحالي، إلا أن الموت بواسطة النحل كان وسيلة تعذيب شائعة في بلاد فارس القديمة، إذ يتم تجريد الشخص من ملابسه وربطه بين جذوع الأشجار المجوفة مع بروز الرأس والأطراف فقط، ويُسكب عليه العسل كاملاً حتى العينين، إضافة إلى إجباره على شرب الحليب والعسل للتسبب في الإسهال، حتى يموت متألماً بعد أن ينازع لعدة أيام متتالية.
4. متلازمة تخفيف الضغط
متلازمة تخفيف الضغط ترتبط بأشد الموت ألمًا لأن الشخص الذي يعاني منها يمر بتجربة مؤلمة للغاية.
وتحدث عندما يتحول الشخص بسرعة من بيئة عالية الضغط إلى بيئة منخفضة الضغط، ما يؤدي إلى تراكم النيتروجين في الدم. وهذا أمر شائع بين الغوّاصين في أعماق البحار، الذين يغطسون مع هواء مضغوط من خزان يسمح لهم بالتنفس بشكل طبيعي.
هذا الانتقال الفجائي في الضغط يسبب فقاعات داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى آلام شديدة وتلف الأنسجة، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب في وفاة مؤلمة.