إعلام إسرائيلي: نصر الله أفضل محلل للشؤون الإسرائيلية.. يواصل حربه النفسية ضدنا
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجديد برس:
علقت وسائل إعلام إسرائيلية على الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يوم الثلاثاء، وما تضمنه من رسائل وتحليلات.
في هذا السياق، قال معلق الشؤون الفلسطينية في القناة الـ”12″ الإسرائيلية، أوهاد حمو، إن “نصر الله يُعد المحلل الأفضل في الشرق الأوسط للشؤون الإسرائيلية، وعلى ما يبدو يعرفنا جيداً”.
وأضاف حمو أن “نصف مليار شخص عيونهم شاخصة إليه كي يشرح لهم الواقع”، مشيراً إلى أنه “تحدث في خطابه اليوم إلى الجمهور الإسرائيلي”، وإلى الجمهور اللبناني، أيضاً، إذ “إن جزءاً كبيراً من خطابه كان موجهاً إلى داخل لبنان”.
بدورها، ذكرت القناة الـ”14″ الإسرائيلية إن “نصر الله يواصل ممارسة تكتيك الحرب النفسية ضد الإسرائيليين”.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً أنه “كان يوجد تقدير وخشية معينة من أن يبدأ نصر الله خطابه بهجوم كما حدث أحياناً في الماضي”.
وكان حسن نصر الله تحدث، خلال كلمة في الاحتفال التكريمي للقائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، عن الرد القادم من حزب الله وإيران واليمن على اعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي، متطرقاً إلى التطورات التي تشهدها المعركة وأفقها.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن رد حزب الله “آتٍ، وسيكون قوياً وفاعلاً، أيّاً تكن العواقب”، متوعداً بأن الحزب “قد يرد وحده، أو ضمن ردٍ جامع من محور المقاومة”.
وأضاف أن “المقاومة تتصرف بشجاعة وتأنٍّ”، وأن الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو “جزء من العقاب”، مهدداً بأن المصانع الإسرائيلية في الشمال “يمكن تدميرها في ساعة واحدة، أو نصف ساعة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
زينب المهدي
هذه هي أمريكا التي كانت تجول وتصول بسفنها وبارجاتها ومدمّـراتها في كُـلّ أنحاء العالم وخَاصَّة في الشرق الأوسط، لم تتخيل أنها في أحد الأيّام سوف تمتنع من المرور في البحار، وخُصُوصًا في البحر الأحمر الذي أصبح مكاناً خطيراً عليها وعلى أساطيلها التي أرعبت العالم، والآن هي المرعوبة والخائفة من المرور من البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وباب المندب والمحيط الهندي والدفاع عن حليفتها “إسرائيل” فمن يدافع عنها من الهجمات اليمنية على كُـلّ أساطيلها البحرية.
فكلما أحضر الأمريكي من مدمّـرات وحاملات طائراته تم ضربها وتلقيها أكبر صفعة على أيدي محور المقاومة في اليمن فقد أحضروا حاملات الطائرات “أيزنهاور” وتم ضربها وتم تهريبها وانسحابها، وأحظروا غيرها كـ “أبراهام” وتم ضربها مع مدمّـراتها التي كانت تحميها فهذه هي اليمن العصية على كُـلّ عدو مهما كانت قوته وسطوته.
وأيضًا “إسرائيل” التي صفعت وأحرقت أمام ثُلة قليلة من المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون عدا أسلحة متواضعة غير التي يمتلكها العدوّ الصهيوني من أحدث وأعتى أنواع الأسلحة المتطورة من مدرعات ودبابات “ميركافا” وطائرات حربية هي الأحدث وطائرات بدون طيار فقد هزموا شر هزيمة.
وأيضًا تم تلقينهم أكبر صفعة من المقاومة لحزب الله اللبناني الذي مرغ أنوفهم في التراب، ولم يستطع هذا العدوّ الصهيوني أن يتقدم حتى شبراً واحداً مما يتلقاه من مواجهة على الأرض من مقاومين مؤمنين بالله.
أصبح المقاومون في كُـلّ يوم يضربون بكل أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار الانقضاضية، التي أرعبت الصهاينة وجعلت المستوطنين يفرون إلى الملاجئ تحت الأرض ويعيشون في خوف وموت خشية من المقاومة اللبنانية لحزب الله.
وهكذا ستنتهي الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية أمام المقاومين في اليمن ولبنان وفلسطين.