كيف توقف وظيفة تحليل الصور في فيسبوك؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قالت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية إن لمحة سريعة على بيانات الميتا أو البيانات الوصفية لصور الهواتف الذكية تكشف الكثير من البيانات، مثل مكان وتاريخ التقاط هذه الصور.
وتعتبر مثل هذه المعلومات من كنوز البيانات المهمة لتطبيق فيس بوك، لكي يقترح على المستخدم مشاركة الصور المناسبة في الوقت المناسب، وقد يرغب بعض المستخدمين في تفعيل هذه الوظيفة، في حين يرغب البعض الآخر في إيقافها.
وأشارت الهيئة الألمانية إلى أن تطبيق فيس بوك يقوم في الإعدادات الافتراضية بالبحث عن هذه المعلومات تلقائياً في مكتبة الصور بالهاتف الذكي.
وإذا لم يرغب المستخدم في ذلك، فيمكنه حظر وظيفة تحليل الصور في قائمة الإعدادات على النحو التالي:
- النقر على أيقونة القائمة أسفل الجانب الأيمن، في نظام التشغيل أبل "آي أو إس". ويتعين على أصحاب هواتف غوغل أندرويد النقر على أيقونة الثلاث شرطات أو أيقونة الترس الموجودة أعلى الجانب الأيمن بتطبيق فيس بوك، ويمكن الوصول إلى هذه الوظيفة بشكل مختلف، تبعاً لإصدار التطبيق والشركة المنتجة للهاتف الذكي.
- تحت بند "الإعداد والخصوصية" يتم النقر على "الإعدادات"، وبعد ذلك يتم تحديد البند "مقترحات لمشاركة المحتويات من تسجيلاتك" (Camera roll sharing suggestions).
- وفي الخطوة التالية يتم إيقاف خيار "مقترحات شخصية للمشاركة من تسجيلاتك" (Custom sharing suggestions from your camera roll) و"احصل على مقترحات من تسجيلاتك أثناء تصفح فيس بوك" (Get camera roll suggestions when you’re browsing Facebook).
وإذا رغب المستخدم في عدم منح تطبيق فيس بوك حق الوصول إلى الصور على الإطلاق، فيمكنه القيام بذلك بسهولة في نظام التشغيل آبل "آي أو إس" تحت بند "الخصوصية والأمان" في قائمة الإعدادات من خلال إيقاف "الصور".
وبالنسبة لأصحاب الهواتف المزودة بنظام غوغل أندرويد، فإنه يمكنهم العثور على هذه الوظيفة في أذونات التطبيق، التي يتم الوصول إليها إما عن طريق القائمة أو من خلال الضغط لفترة طويلة على أيقونة التطبيق والرمز "i"، ويختلف ذلك باختلاف إصدار التطبيق والشركة المنتجة للهاتف الذكي.
ولكن إيقاف هذه الوظيفة لا يخلو من العواقب، حيث يتعذر على المستخدم مشاركة الصور أو تنزيلها أثناء استعمال تطبيق فيس بوك.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذه الوظیفة فیس بوک
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف عن تقييد ومراقبة فيسبوك للصفحات الإخبارية الفلسطينية خلال الحرب
كشف تحقيق جديد أن إدارة موقع "فيسبوك" التابع لشركة "ميتا" تعمدت تقييد ومراقبة ما تنشره الصفحات الإخبارية الفلسطينية، وحدث من إمكانية وصولها للجمهور منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووجد التحقيق الذي أجرته "بي بي سي" عربي البريطانية، أن غرف الأخبار في في غزة والضفة الغربية المحتلة شهدت انخفاضاً حاداً في تفاعل الجمهور منذ بدء الحرب، بشكل مقصود.
واللافت أن التحقيق وصل إلى وثائق مسربة تُظهر أن منصة إنستغرام، المملوكة لشركة ميتا، زادت من رقابتها على تعليقات المستخدمين الفلسطينيين بعد تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تاريخ بدء الحرب على غزة.
ومنذ بداية الحرب على غزة، لم يُسمح إلا لعدد قليل من المراسلين الأجانب بالدخول إلى قطاع غزة، ولم يتمكنوا من القيام بذلك إلا بمرافقة جيش الاحتلال، ما جعل غزة معزولة نسبيا عن العالم الخارجي، في ظل حالة استفراد يمارسها جيش الاحتلال بالقطاع المحاصر.
لكن وسائل التواصل الاجتماعي سدت الفجوة لأولئك الراغبين في سماع المزيد من الأصوات من داخل غزة. وأصبحت صفحات فيسبوك الخاصة بوسائل الإعلام الإخبارية مصدراً حيوياً للأخبار والتحديثات للكثيرين حول العالم.
وجمعت "بي بي سي" عربي بيانات التفاعل على صفحات الفيسبوك الخاصة بـ 20 مؤسسة إخبارية فلسطينية بارزة في العام الذي سبق تاريخ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفي العام الذي تلاها، حيث يظهر الرسم البياني انخفاض مؤشر التفاعل خلال فترة الحرب عن الفترة السابقة بنسبة 77 في المئة.
وعلى مدار العام الماضي، أعرب الصحفيون الفلسطينيون عن مخاوفهم من أن المحتوى الذي ينشرونه على الإنترنت يتعرض لما يُعرف بـ "حظر الظل" من قِبل شركة ميتا - أي تقييد عدد الأشخاص الذين يمكنهم رؤية المحتوى.
ولاختبار ذلك، أجرت "بي بي سي" نفس تحليل البيانات على صفحات الفيسبوك الخاصة بـ 20 وسيلة إعلامية إسرائيلية مثل يديعوت أحرونوت، وإسرائيل هيوم، والقناة 13. نشرت هذه الصفحات أيضاً عدداً كبيراً من المحتوى المتعلق بالحرب، لكن تفاعل جمهورها زاد بنسبة 37 في المئة تقريباً.
ميتا ترد
أشارت ميتا إلى أنها لم تُخفِ اتخاذها "تدابير مؤقتة تتعلق بالمنتجات والسياسات" في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وزعمت أنها واجهت تحدياً في تحقيق التوازن بين الحق في حرية التعبير، وحقيقة أن حركة حماس تخضع لعقوبات أمريكية ومصنفة كمنظمة خطيرة بموجب سياسات ميتا الخاصة.
وقالت أيضاً عملاق التكنولوجيا ميتا إن الصفحات التي تنشر حصرياً عن الحرب كانت أكثر عرضة لانخفاض التفاعل عن غيرها من الصفحات.
وقال متحدث باسم الشركة: "نعترف بأننا نرتكب الأخطاء، ولكن أي إدعاء بأننا نتعمد قمع صوت معين هو أمر خاطئ بشكل لا لبس فيه".
تحدثت "بي بي سي" أيضاً إلى خمسة موظفين سابقين وحاليين في شركة ميتا حول التأثير الذي يقولون إن سياسات شركتهم قد تركته على المستخدمين الفلسطينيين.
أحد الأشخاص، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، شارك وثائق داخلية مسربة حول تغيير تم إجراؤه على خوارزمية إنستغرام، والذي شدد من الإشراف والرقابة على تعليقات الفلسطينيين على منشورات عبر المنصة.
وقال: "في غضون أسبوع من هجوم حماس، تم تغيير التعليمات البرمجية لتصبح أكثر عدوانية تجاه الفلسطينيين".
تُظهر الرسائل الداخلية أن أحد المهندسين أبدى مخاوفه بشأن هذا التعديل، معبراً عن قلقه من أنه قد "يُدخل تحيزاً جديداً في النظام ضد المستخدمين الفلسطينيين".
وأكدت ميتا أنها اتخذت هذا الإجراء، لكنها قالت إنه كان ضرورياً للرد على ما أسمته "ارتفاعاً في المحتوى المُحرض على الكراهية" القادم من الأراضي الفلسطينية.