نوستالجيا... حكاية أحمد عقل مع العدوان الثلاثي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
نسمع دائما في المجال الفني حكايات وقصص مشوقة، ونشتاق دائما إلى حنين الماضي، ومن ضمن هذه الحكايات حكاية الفنان المصري ابن محافظة الدقهلية أحمد عقل مع العدوان الثلاثي.
ولعل نأخذ جولة عن الفنان المثقف الذي تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية أحمد عقل، الذي تحدث بعدة لغات أبرزها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية بطلاقة.
بدأ أحمد عقل ممارسة التمثيل في قصر ثقافة المنصورة، والتحق في صباه بفريق المنصورة لكرة القدم كما التحق بفريق الكشافة ومارس الملاكمة ورياضة السباحة، وعرف في شبابه المبكر كشاب وطني مناضل.
حيث سافر إلى محافظة بور سعيد والتحق هناك بإحدى فرق المقاومة الشعبية التي تصدت للعدوان الثلاثي سنة 1956، وهو من مواليد الدقهلية في يوم 19 فبراير عام 1936،
وعمل مدرسا لعدة سنوات وعمل مشرفا على المسرح المدرسي وكان من تلاميذه في تلك الفترة الفنان يونس شلبي والضيف أحمد، ورغم أنه لم يكن من نجوم فن التمثيل الجانات أو الأبطال إلا أن الفنان أحمد عقل كان محبوبا وكان يجعل من يشاهده يشعر بالبهجة والارتياح وكأنه قريب له.
وقد اشتهر بخفة دمه في جميع أعماله التي شاهدناها له، فيلم “أمريكا شيكا بيكا”، فيلم ” الإرهاب والكباب”، فيلم “السفارة في العمارة”، فيلم “المطارد”، وغيرها من الأدوار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني نوستالجيا أصل الحكاية
إقرأ أيضاً:
العدوان .. الكيان الصهيوني مندهش من ردة فعل الجماهير الاردنية التي تمجد الشهيد ماهر الجازي
#سواليف
اعلام #الكيان_الصهيوني مندهش من ردة فعل #الجماهير_الاردنية التي تمجد #الشهيد_ماهر_الجازي
كتب .. #طاهر_العدوان
اعلام الكيان الصهيوني مندهش من ردة فعل الجماهير الاردنية التي تمجد الشهيد ماهر الجازي واحتفاءها بعمليته البطولية . هذا الاعلام الذي نشاهد على شاشاته منذ ١١ شهرا سياسيين وجنرالات واعلاميين يطلقون الدعوات لابادة غزة بكل ما فيها من بشر ، وكأنهم في مسابقة لمن يظهر وحشيته أكثر. مندهشون لانهم وهم غارقون بعنصريتهم المتوحشة، كنظام ومجتمع ،لايرون الا انفسهم ،هم البشر اما الاخرين فمجرد أهداف للقتل والتسلية به . يعتقدون ان حربهم ،حرب الابادة الابشع في التاريخ ستمر مر الكرام في منطقة يستبيحونها منذ ٧٦ عاما بدعم كل القوى الامبريالية المناصرة لهم .
منذ بداية مجازرهم في غزة والاردنيون ،ككل العرب ،يكتنزون الغضب والكراهية ضد هذه الهمجية الصهيونيةوهم يشاهدون في الليل والنهار مئات الفيديوهات لجنود في غزة يرقصون ويمرحون فوق جثث الأطفال والنساء ويتباهون بابادة عائلات كاملة و بالخراب والتدمير الذي يلحقونه بالمدارس والمشافي ودور العبادة .!!
لقد كشف طوفان الاقصى حقيقة هذا الكيان ومجتمعه العنصري الاستعماري .لم نكن نتصور ابدا وجود مجتمع في هذا القرن ،باغلبيته متعطش لقتل الآخر الأطفال قبل الرجال والنساء قبل الشيوخ . في حرب الابادة الصهيونية في غزة ازيلت كل الأوهام التي رافقت اتفاقيات السلام والتطبيع .وبانه يمكن التعايش مع هذا الكيان .انهم اغراب وغزاة ،متوحشون لا صلة لهم بدين او انسانية انما بخرافات من العصور السحيقة تدعو لابادة الشعب الفلسطيني والأمة العربية (راجعوا تصريحات نتنياهو ومقابلاته والآخرين من أمثال بن غفير وسمروفيتش ).