الوطن:
2024-09-09@21:45:37 GMT

موجة حر تقتل 123 شخصا في طوكيو.. والسبب «ضربة شمس»

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

موجة حر تقتل 123 شخصا في طوكيو.. والسبب «ضربة شمس»

شهدت اليابان موجة حر شديدة خلال يوليو الماضي، حيث سجلت درجات حرارة قياسية في طوكيو، وصرحت السلطات اليابانية أن ضربة الشمس تسببت في وفاة أكثر من 120 شخصًا خلال هذا الشهر، وأُصدرت تحذيرات من درجات الحرارة العالية طوال معظم الوقت، بحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس».

ضحايا طوكيو

وأفاد مكتب الفحص الطبي في طوكيو بأن غالبية ضحايا موجة الحر في يوليو، كانوا من كبار السن، ووجد أن الغالبية العظمى من الضحايا لم يستخدموا أجهزة تكييف الهواء رغم توفرها.

وعلى الرغم من تحذيرات السلطات الصحية اليابانية وخبراء الأرصاد الجوية المتكررة للبقاء في المنازل واستهلاك كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف واستخدام تكييف الهواء، إلا أن كبار السن يميلون إلى تجنب استخدام مكيفات الهواء، معتقدين خطأً أنها تضر بصحتهم.

ضحايا ضربة الشمس

وأفاد مكتب الفحص الطبي في طوكيو، أن عدد ضحايا ضربة الشمس في يوليو الماضي بلغ أعلى مستوى له منذ عام 2018، حيث سجل حينها 127 حالة وفاة.

وذكرت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث اليابانية، أن أكثر من 37 ألف شخص عولجوا في المستشفيات خلال الفترة من 1 إلى 28 يوليو بسبب ضربة الشمس.

وسجّل شهر يوليو الماضي أعلى درجة حرارة منذ بدأت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الاحتفاظ بالسجلات في عام 1898، حيث بلغ متوسط درجات الحرارة 2.16 درجة مئوية «3.89 درجة فهرنهايت» أعلى من المتوسط، على مدى السنوات الثلاثين الماضية.

وستكون التحذيرات من ضربة الشمس سارية المفعول، في معظم أنحاء طوكيو وغرب اليابان، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية «93 درجة فهرنهايت» في وسط مدينة طوكيو، وسيحمل العديد من السكان مظلات أو مراوح يدوية للوقاية من الحرارة الشديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ضحايا طوكيو اليابان طوكيو موجة الحر الشديدة موجة الحر ضربة الشمس فی طوکیو

إقرأ أيضاً:

أستاذ تكنولوجيا حيوية: مصر ستشهد أقوى موجة برد الشتاء المقبل

قال الدكتور تحسين شعلة، أستاذ التكنولوجيا الحيوية والخبير البيئي، إنه كان من المتوقع أن يكون فصل الصيف العام الجاري أشد حرارة وقسوة عن السنوات الماضية، مؤكدًا أن الفترة المقبلة تشهد انخفاض في درجات الحرارة نتيجة اقتراب ظاهرة «اللانينا»، إذ أن بداية ظهورها يكون من المحيط الأطلنطي ومن ثم المحيط الهادي، فضلا عن مخالفتها للتوقعات وظهورها في المحيط الأطلسي بالتوازي مع المحيط الهادي.

"علوم الفضاء": التغيرات المناخية أحدثت خلل بالأنظمة العالمية.. والمعاناة مستمرة التغيرات المناخية وتاثيرها على الزراعة  فصل الصيف

وأوضح «شعلة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ظاهرة النينو تسمى «الطفل الوليد» وبداية ظهورها كان في عام ميلادي جديد، ويعني انخفاض حاد ومفاجئ في معدل درجات الحرارة، وتأتي ظاهرة «اللانينا» على عكس طبيعة «النينو» بارتفاع مفاجئ  في معدل درجات الحرارة عن معدلها الطبيعي.

فصل الشتاء المقبل

وتابع أن مصر ستشهد أقوى موجة باردة في فصل الشتاء المقبل لم تشهدها من قبل، إلى جانب ارتفاع معدل نسب سقوط الأمطار، مشيرا إلى أن ارتفاع معدل نسب سقوط الأمطار في اثيوبيا والتي تتسبب في زيادة الزلازل والبراكين التي يمكن أن تؤثر على سد النهضة وآثاره الوخيمة المدمرة ستطول الدول المجاورة.

جدير بالذكر أن التغيرات المناخية تسبب مشكلات عديدة على الأرض، فمثلا يتصدر ذوبان جليد القطبين قائمة المشكلات التي تسببها التغيرات المناخية، ووفقا للعلماء ارتفع مستوى المحيطات خلال العقد الماضي فقط بمقدار 3.8 سم، وبسبب كمية المياه العذبة الهائلة التي تصب في المحيطات سنويا، أي أن ذوبان جليد القطبين ليس وحده مقلقا، بل إن ما يقلق أكثر هو حدوث أمواج تسونامي ضخمة يمكنها رفع مستوى مياه المحيط إلى 100 متر خلال دقائق.

وتنشأ أمواج تسونامي نتيجة حركة المياه الناجمة عن الانهيارات الأرضية والبراكين والزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية، حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 800 كم في الساعة، وعند وصولها إلى اليابسة تدمر كل شيء في طريقها. وقد يصل ارتفاع أمواج تسونامي الضخمة (ميغاتسونامي) إلى 150 م. وهذا ما حصل عام 2004 في إندونيسيا بعد حدوث زلزال قوته 9.3 درجات بمقياس ريختر، حيث تكونت موجة تسونامي ارتفاعها 51 م. وقد ألحقت هذه الموجة أضرارا في 14 دولة مجاورة ووصلت إلى شرق إفريقيا بعد أن قطعت مسافة 5900 كم.

ويشير العلماء، إلى أنه مع ارتفاع درجة الحرارة في العالم يذوب الجليد القطبي ويتقلص حجمه وتظهر طبقات طينية وصخرية غير مستقرة، لأن الصفائح التكتونية الأرضية في حركة مستمرة. فمثلا أماكن مثل غرينلاند تشهد موجات تسونامي هائلة، عندما تنفصل قطع ضخمة من الجليد والصخور وتسقط في المحيط. وهذا ما حصل في 16 سبتمبر عام 2023 ، حيث انفصلت كتلة صخرية بحجم ملعب كرة القدم من ارتفاع 60 م، حملت معها الحطام والجليد الأزلي مسافة 300 متر وسقطت بزاوية 40 درجة في المحيط وتسببت بحدوث دفقة وصل ارتفاعها إلى 200 م، وبعدها موجة ارتفاعها حوالي 60 م، وعرضها 10 كم في مضيق ديكسون شرق غرينلاند، استمرت لأسبوع، حتى أن أجهزة رصد الزلازل على بعد 5000 كم تمكنت من تحديد قوتها.

وكل هذا وفقا للعلماء يثير القلق على الرغم من وجود أجهزة وأنظمة الإنذار المبكر عن حدوث و اقتراب تسونامي.

مقالات مشابهة

  • موجة حارة ورطوبة تصل إلى 95%.. تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد في هذا الموعد.. هل تتجاوز المعدلات الطبيعية؟
  • رغم قرب انتهاء الصيف.. موجة حارة تضرب محافظة الإسكندرية
  • الأرصاد: موجة حارة جديدة في هذا الموعد
  • الإمبريالية اليابانية.. يوم غزت طوكيو بكين
  • عاجل - موجة حارة.. تحذيرات الأرصاد الجوية اليوم الاثنين
  • «الأرصاد»: موجة حارة تضرب البلاد في هذا الموعد
  • «الأرصاد»: موجة حارة تضرب البلاد بدءا من الثلاثاء المقبل.. والعظمى تسجل 38
  • أستاذ تكنولوجيا حيوية: مصر ستشهد أقوى موجة برد الشتاء المقبل
  • طقس الفيوم.. حار رطب نهارا والعظمى 36 درجة