يصف مرض ما على أنه مرض "نادر" إذا أصيب به خمسة من كل عشرة آلاف شخص، وفق تعريف الاتحاد الأوروبي، نقلاً عن موقع "تاغس شاو" الإخباري الألماني، ولكن حتى الأمراض النادرة في حد ذاتها ليست نادرة بالفعل. إذ هناك حوالي 8000 مرض معروف في وقتنا الحالي، وتشير التقديرات إلى أن حوالي خمسة بالمائة من السكان مصابون بهذا المرض.

لكن الأمراض النادرة مازالت تشكل تحدياً للأطباء الذين يعالجونها. فعادةً ما تكون لديهم خبرة قليلة مع المرضى الذين يعانون منها.

تسريع تشخيص الأمراض النادرة

يستغرق الأمر حالياً ما يقرب من خمس سنوات في المتوسط حتى يحصل المتضررون على التشخيص. ولكن ينبغي أن يكون ذلك أسرع في المستقبل. وهذا هو الهدف الذي تعمل عليه الجمعيات الدولية المتخصصة. بحلول عام 2027، يجب أن يحصل جميع المرضى الذين يعانون من مرض نادر على التشخيص الصحيح في غضون عام واحد فقط.

في دراسة كبيرة شارك فيها 15 مستشفى جامعي ألماني وجامعة ستيلينبوش في كيب تاون بجنوب أفريقيا، بحثت كيف يمكن للطرق الحديثة والهياكل متعددة التخصصات أن تؤدي إلى التشخيص. خلال الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Nature Genetics، قام الباحثون بفحص الحمض النووي لأكثر من 1500 مريض باستخدام ما يسمى بتسلسل إكسوم. يتم تحليل جميع أجزاء الجينوم ومن خلالها قراءة المعلومات حول بناء البروتينات ويتم تلخيصها في شكل إكسوم.

الذكاء الاصطناعي وحده لا يكفي!

استخدم الباحثون تقنية يتم من خلالها تحليل وجوه المرضى بمساعدة الذكاء الاصطناعي. تؤدي بعض الأمراض الوراثية إلى تشوهات معينة في المظهر. ويقول بيتر كرافيتس، مدير معهد الإحصاء الجينومي والمعلوماتية الحيوية في مستشفى بون الجامعي: "تشبه الأداة رأي الخبراء الذي يتيح معلومات حول المرض للأطباء في غضون ثوانٍ". ويوضح كرافيتس أهمية التشخيص المبكر متابعاً: "إن التشخيص المبكر له أهمية أساسية بالنسبة للمصابين بالأمراض النادرة وعائلاتهم".

من جانبه يرِى توبياس هاك، مؤلف مشارك في الدراسة ورئيس قسم الوراثة الجزيئية في معهد علم الوراثة الطبية وعلم الجينوم التطبيقي في مستشفى جامعة توبنغن. إن "الأمر المهم للحصول على تشخيص سريع وموثوق ليس فقط استخدام التقنيات الحديثة، وإنما أن تجلس الأقسام المتخصصة المختلفة إلى الطاولة وتناقش هذا مع المريض  بشكل فردي." ومن خلال التبادل ووجهات النظر المتخصصة المختلفة، يمكن العثور على الخيط الأول نحو التشخيص الصحيح للمرض.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأمراض النادرة

إقرأ أيضاً:

تنفيذ حكم القتل في 3 مواطنين قدموا الدعم لكيانات إرهابية

الرياض

أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل في (3) مواطنين أقدموا على ارتكابهم أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم ، فيما يلي نصه :

قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).

وقال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).

أقدم كل من/ طلال بن علي بن خنيفس الهذلي و/ مجدي بن محمد بن عطيان الكعبي و/ رايد بن عامر بن مطر الكعبي – سعوديي الجنسية – على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم, وتقديم الدعم لكيانات إرهابية والتخابر معهم واعتناقهم منهجًا إرهابيًا يستبيحون بموجبه الدماء والأموال والأعراض, وتحريضهم لأشخاص للقيام بأعمال إرهابية بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره.

وبإحالتهم إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الأفعال المجرمة, وصدر بحقهم من المحكمة الجزائية المتخصصة حكم يقضي بثبوت إدانتهم بما أسند إليهم, والحُكم عليهم بالقتل, وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العُليا, وتم تنفيذ حُـكم القتل بالمذكورين يوم الأحـد 05/ 03/ 1446 هـ الموافق 08/ 09/ 2024 م بمنطقة الرياض.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر, وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • عاجل| من هم التجار الذين رفعوا أسعار البيض لمستويات قياسية؟
  • فتح باب التقديم ببرامج الترجمة المتخصصة بـ«ألسن كفر الشيخ»,. اعرف الشروط
  • ”دور تهامة المحوري في ثورة 26 سبتمبر: من الإقصاء إلى صنع التاريخ”
  • جفاف الفم يشير إلى العديد من الأمراض.. تعرف عليها
  • الصحة تكشف نسبة الأطفال الذين تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة
  • تنفيذ حكم القتل في 3 مواطنين قدموا الدعم لكيانات إرهابية
  • من هم الذين يريدون انهاء دور القضاء العراقي؟
  • الأخضر يكشف عن تشخيص إصابة متعب الحربي
  • قسم الإسعاف الطوارئ في مستشفى الكندي .. حلم يتحقق
  • الصحة العالمية والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض تدشنان خطة استجابة لتفشي “جدري القردة”