بنكيران يهنئ السنوار الزعيم الجديد لحركة حماس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
بعث عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، برسالة تهنئة ليحيى السنوار، وذلك بمناسبة اختياره رئيسا لحركة حماس، خلفا لإسماعيل هنية.
و قال بنكيران في تهنئته للسنوار : “على إثر انتخابكم رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة على مستوى مؤسسات الحركة، يشرفني أصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء حزب العدالة و التنمية بالمغرب، أن أتقدم لكم ولكل أعضاء الحركة وللشعب الفلسطيني المقاوم بتهنئتنا الخالصة وأن نعبر لكم عن سعادتنا بهذا الاختيار الموفق بإذن الله وتوفيقه، والذي يعكس أن حركة حماس حركة مقاومة حية وصامدة، واختارت الاستمرار في نهج المقاومة و الجهاد على درب منهج الشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين و الشهداء القادة و آخرهم الشهيد بإذن الله أبو العبد إسماعيل هنية رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه.
و أضاف بنكيران : “إننا في حزب العدالة و التنمية بالمغرب، وإذ نجدد لكم تعازينا الحارة في استشهاد القائد إسماعيل هنية، فإننا على يقين أنكم ستواصلون مع إخوتكم في الحركة وإلى جانب باقي القوى و الفصائل الوطنية الفلسطينية مسيرة المقاومة والكفاح في مواجهة العدو الصهيوني الغاشم حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة و على رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.