يلعب الفن دورًا مهمًا في تغيير نظرة المجتمع تجاه متلازمة داون،و هناك العديد من الأعمال الفنية التي ناقشت متلازمة داون وأثرها على الأشخاص والمجتمع. 
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن دور الفن في تغيير نظرة المجتمع تجاه متلازمة داون

 

إنساني وعاطفي: 

 

الأعمال الفنية التي تتناول قصص وتجارب أشخاص يعانون من متلازمة داون بطريقة إنسانية وعاطفية تساعد على إزالة الوصمة والتصورات السلبية.

فالفن يمكن أن يعكس الإنسانية والمشاعر المشتركة بين جميع البشر بغض النظر عن الإعاقة.

 توعوي وتثقيفي: 

 

العديد من الأعمال الفنية تهدف إلى توعية الجمهور وتثقيفهم حول متلازمة داون. فالرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية والمعارض الفنية تساعد على زيادة الفهم والمعرفة حول هذه الحالة وإمكانيات الأشخاص الذين يعيشون معها.

إبراز المواهب والقدرات:

 

 الأعمال الفنية التي تركز على إبراز المواهب والقدرات الفنية لأشخاص يعانون من متلازمة داون تساهم في تغيير النظرة السائدة عنهم. فهذا يظهر أنهم قادرون على الإبداع والتعبير عن أنفسهم بطرق مبتكرة.

التمثيل والمشاركة: 

 

إشراك أشخاص ذوي متلازمة داون في الأعمال الفنية كممثلين أو فنانين يساعد على تعزيز تمثيلهم وإبراز أصواتهم. وهذا بدوره يساهم في إزالة الحواجز والتصورات السلبية.

 

الوصول والانتشار:

 

 عندما ينجح الفن في الوصول إلى جمهور واسع ومتنوع، فإنه يساعد على نشر الرسائل الإيجابية والصورة المتغيرة حول متلازمة داون على نطاق أوسع.


 

هناك العديد من الأعمال الفنية التي ناقشت متلازمة داون وأثرها على الأشخاص والمجتمع. 
 

الرسوم المتحركة "لايفلايك": 

 

هذا الفيلم الرسوم المتحركة الكندي يتناول قصة فتاة صغيرة تدعى "إيما" تعيش مع متلازمة داون. ويركز الفيلم على إظهار حياتها اليومية وتحدياتها وتفاعلها مع أسرتها وأصدقائها.

 الرواية "سنوات جولدن" لرينيه رينولدز: هذه الرواية الحائزة على جوائز تتناول قصة عائلة تعيش مع طفل يعاني من متلازمة داون. وتستكشف الرواية التحديات والنجاحات والمشاعر المختلفة التي تواجه هذه العائلة.

 الفيلم الوثائقي "سباق الحياة": 

هذا الفيلم الوثائقي يتابع مجموعة من الأشخاص ذوي متلازمة داون وهم يشاركون في سباق الماراثون السنوي. ويسلط الضوء على مدى قدرة هؤلاء الأشخاص على تحقيق إنجازات رياضية مذهلة.

 

 المسرحية "بوني & كلايد": 

هذه المسرحية الموسيقية تدور حول قصة حب بين شابين أحدهما يعاني من متلازمة داون. وتقدم المسرحية نظرة إنسانية وواقعية على العلاقات والتحديات التي يواجهها هؤلاء الأشخاص.

 معرض الفنان مايكل بيرنارد: 

 

هذا الفنان المبدع والذي يعاني من متلازمة داون، قدم مجموعة من اللوحات الفنية الرائعة التي تصور تجربته الشخصية والعاطفية مع هذه الحالة. وأتاح هذا المعرض فرصة لإبراز موهبته وإبداعه الفني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

تريليونا دولار عائدات المؤسسات الاجتماعية على المستوى العالمي سنوياً

دبي: محمد ياسين
قالت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: إن ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار يمثلان ركيزتين أساسيتين في دعم التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر تماسكاً وازدهاراً.
وأضافت: إن المؤسسات الاجتماعية، التي تُعرف بالقطاع الرابع، تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية بالعالم، حيث تحقق عائدات سنوية على المستوى العالمي تقارب تريليوني دولار، وتوفر حوالي 200 مليون وظيفة سنوياً، مما يعكس أهميتها المتزايدة في الاقتصاد والمجتمع.
جاء ذلك في تصريح خلال لقاء إعلامي على هامش فعالية (TEDxCDA) التي نظمتها الهيئة للعام الثاني على التوالي، تحت شعار «تمكين المجتمعات من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار»، والتي أقيمت في متحف المستقبل أمس الأربعاء، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في الابتكار المجتمعي.
وأوضحت حصة بوحميد، أن تنظيم هذه الفعالية يتزامن مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، إلى جانب احتفاء دولة الإمارات بشهر الابتكار، والذي يكمل هذا العام عقداً كاملاً.
وأكدت أن الفعالية شهدت 11 جلسة حوارية متخصصة، ناقشت أبرز التحديات والفرص في القطاع الاجتماعي، مع استعراض نماذج حية لمبادرات مجتمعية ناجحة، مثل تجربة عائلة الجلاف في دبي، التي قامت بإنشاء ملتقى ثقافي بمنزلها في منطقة المزهر، حيث يستقبل الزوار من الكتاب والمثقفين ومحبي القراءة، ويوفر لهم أطباقاً طازجة وأجود أنواع القهوة، في بيئة تجمع بين الثقافة والضيافة، كما استعرضت تجربة شبابية يقودها أحمد الصميد وزميله، واللذان قدما نموذجاً ريادياً لمؤسسة اجتماعية تستهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
وقالت حصة بوحميد: إن قصص المشاركين وتجاربهم الملهمة تشكل حجر الزاوية في بناء استراتيجيات ريادة الأعمال الاجتماعية، وهي العمود الفقري لرسم صورة مستقبلية أكثر إشراقاً وتحفيزاً للآخرين على تبني الإبداع والابتكار في حياتهم اليومية.
وأكدت أنها ليست مجرد حدث سنوي، بل منصة استراتيجية تهدف لتكريس التأثير الملهم للتجارب المبتكرة، ما يمكِّن الأفراد من إعادة تشكيل مسارات حياتهم وبناء نماذج يحتذى بها في العمل المجتمعي.
وشهد الحدث مشاركات ملهمة من رواد العمل الاجتماعي، حيث استعرض المتحدثون تجاربهم وقصص نجاحهم التي نشأت من قلب التحديات، مما أتاح للحضور فرصة التفاعل مع هذه الأفكار وتطبيقها في بيئاتهم المختلفة، كما شكل فرصة لتبادل الخبرات، واحتفاء بريادة الفكر والإبداع الاجتماعي، مما يدعم الدور الريادي لهيئة تنمية المجتمع في ترسيخ ثقافة التعاون والتعلم المستمر.
فيما أكدت هيئة تنمية المجتمع، أن هذه الفعالية تأتي ضمن التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية، وإيمانها بأن المجتمعات القوية تبنى على أسس من التجربة المشتركة والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.
أكد علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، أهمية وأثر العطاء وقوته على المجتمعات، مشيراً خلال ورقة العمل التي استعرضها في الفعالية إلى أن الدراسات أثبتت أن من يقدمون العطاء يعيشون فترات أطول، كون مساعدة الآخرين تحمي القلب بفاعلية تفوق ضعف تأثير الأسبرين، كما يعمل على تحسين العلاقات بين الأفراد والمجتمعات.
وقال إن العطاء المجتمعي ليس مجرد واجب إنساني، بل يحقق مكاسب مالية واستراتيجية، لافتاً إلى أن المشهد العالمي لريادة الأعمال الاجتماعية يشير إلى انطلاق 10 ملايين مؤسسة ريادة أعمال مجتمعية، توفر 200 مليون وظيفة وتحقق إجمالي دخل يصل إلى تريليوني دولار.
وذكر عدة أمثلة للمؤسسات الاجتماعية، أبرزها مؤسسة باتاغونيا التي انطلقت في التسعينات من القرن الماضي ثم تراجعت مبيعاتها وتراكمت عليها الديون وأوشكت على الانهيار، حتى قررت الاستثمار في القيم البيئية والمجتمعية، وأطلقت عدة مبادرات لتتضاعف إيراداتها خلال مدة لا تتجاوز عشر سنوات متجاوزة مليار دولار سنوياً.
وتناول مثالاً آخر للقطاع الرابع مثل بنك غرامين، ومؤسسه الدكتور محمد يونس الذي قدم قروضاً بمقدار 6 مليارات دولار من دون ضمانات للفقراء والمتسولين بمعدل سداد بلغ 97%، حتى حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، لدوره في مكافحة الفقر وتمكين الملايين من الفقراء.

مقالات مشابهة

  • نور الدمرداش ومحسن سرحان.. ذكرى مشتركة لرحيل نجوم زمن الفن الجميل
  • «تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
  • تشارك في ولاد الشمس بموسم رمضان 2025.. قصة دخول مريم الجندي عالم الفن
  • تريليونا دولار عائدات المؤسسات الاجتماعية على المستوى العالمي سنوياً
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • خطة ترامب بشأن غزة أذهلت المنطقة.. أسوشيتد برس تلقي نظرة على العقبات الخطيرة التي تواجهها
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
  • ناهد السباعي: شخصيتي في «نقطة سودة» علامة فارقة بمسيرتي الفنية
  • الأشخاص ذوو الإعاقة .. تميز وإصرار على النجاح في بناء مجتمع ملهم