أوستن: لن نتسامح مع أي هجوم على قواتنا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة "لن تتسامح" مع أيّ هجوم يستهدف قواتها في الشرق الأوسط، وذلك غداة إصابة سبعة عسكريين أميركيين في قصف صاروخي طال قاعدة عين الأسد في العراق.
وهجوم الإثنين هو الثالث خلال أقلّ من شهر الذي يستهدف قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب العراق والتي تستضيف قوات أميركية وأخرى من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي في أنابوليس "لا تخطئوا الظنّ: الولايات المتّحدة لن تتسامح مع أيّ هجوم على قواتنا في المنطقة".
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن الهجوم أسفر عن إصابة خمسة عسكريين أميركيين ومتعاقدَين أميركيَّين، جميعهم حالهم مستقرة.
وفي بيان أصدره البنتاغون بشأن اتصال جرى بين وزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن والإسرائيلي يوآف غالانت، وصفت وزارة الدفاع الأميركية القصف الصاروخي على قاعدة عين الأسد بأنّه "هجوم شنّته ميليشيا موالية لإيران على قوات أميركية"، مشيرة إلى أنّ الوزيرين حذّرا من أنّه "يشكّل تصعيداً خطيراً".
وتكرّرت هذه الهجمات بعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة حماس، لكن وتيرتها تراجعت في شكل كبير لاحقا.
ويأتي هجوم الإثنين مع ازدياد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في المنطقة في حال شنت إيران وحلفاؤها هجوماً على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران وقيادي عسكري كبير في حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية الاسبوع الماضي.
ولم تعلّق إسرائيل على اغتيال هنية بينما تبنّت الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وزادت عمليتا الاغتيال المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط على خلفية الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قاعدة عين أوستن البنتاغون إيران اغتيال هنية توتر الشرق الأوسط قصف عين الأسد قاعدة عين الأسد عين الأسد لويد أوستن قاعدة عين أوستن البنتاغون إيران اغتيال هنية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني: توسع نفوذ النيتو نحو الشرق تهديد خطير لأمن المنطقة
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، اليوم، أن توسع نفوذ حلف الناتو نحو الشرق أصبح يشكل تحديات استراتيجية جديدة، مؤكداً أنه يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي.
وأوضح الوزير خلال لقائه أمين مجلس الأمن البيلاروسي على ضرورة التعاون الثنائي في مواجهة التهديدات المشتركة.
وأكد أن تعزيز التعاون الدفاعي مع بيلاروسيا والدول الأخرى ذات المصلحة المشتركة أصبح أمراً ضرورياً في مواجهة هذه التحديات المتصاعدة، مشددا على أن التعاون بين طهران ومينسك يمثل خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة.
وفي إشارة إلى الحرب الهجينة والذكية التي تشمل أبعاداً صلبة وناعمة، قال: "اليوم تسعى القوى المهيمنة إلى ممارسة الضغط على الدول المستقلة من خلال استخدام أساليب جديدة من الحرب الهجينة". إن مواجهة هذه التهديدات تتطلب اليقظة والوحدة والتعاون الاستراتيجي بين دول مثل إيران وبيلاروسيا.
وفي جزء آخر من حديثه، أشار وزير الدفاع الإيراني إلى مبالغة أميركا في غطرستها وأحاديتها، قائلاً: "الولايات المتحدة، باعتبارها الشيطان الأكبر، تلعب دوراً فعالاً في جميع الأزمات العالمية". "من خلال إساءة استخدام مفاهيم مثل حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، فإن هذه الدولة تتهم دولاً أخرى وتخلق الظروف لأزمات في مناطق مختلفة من العالم".