تمساح يهاجم طبيب أطفال ويلتهمه أمام أسرته
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كشفت صحيفة بريطانية مقتل طبيب في حادث مأساوي إثر هجوم تمساح مروع بينما كان يحاول إنقاذ حياة زوجته من بين أنياب الوحش المفترس.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توفي ديفيد هوغبين، عن عمر يناهز الـ 40 عامًا، بعد أن سحبه تمساح إلى نهر أنان، جنوب كوك تاون في أقصى شمال كوينزلاند ، بعد الساعة الثانية ظهرًا بقليل يوم السبت الماضي حيث كان يقضي إجازة في المنطقة مع زوجته جين وأطفالهما الثلاثة.
وعلى الرغم من التقارير الأولية التي تشير إلى أن الدكتور هوغبين سقط في الماء أثناء الصيد، فإن زوجته كشفت أنه كان يسير على جسر يوازي ضفة نهر يبلغ ارتفاعه 15 مترًا عندما انهار فجأة تحته.
وكتب صديقه أليكس وارد على موقع GoFundMe الخاص بجمع التبرعات لضحايا الحوادث الأليمة: "سمعت جين، التي كانت قريبة من المكان صوت تناثر الماء وحاولت أن تسحب زوجها ولك"بسبب عنفوان جريان النهر وانزلاقه، تمكنت جين من الإمساك بذراع زوجها ولكنها بدأت تنزلق بنفسها، فما كان من ديف إلا أن ترك ذراع جين عندما أدرك أنها كانت تنزلق، وهو التصرف الذي من المرجح أنه أنقذ حياتها، وفي نفس اللحظة التقم تمساج ديف بين فكيه وهرب."
تمساح يلتهم طبيب في ثوانوقال السيد وارد إن عائلته وأصدقاءه أصبحوا "محطمين تمامًا" بسبب المأساة ولكنهم يشعرون بأنهم "محظوظون بشكل لا يصدق" لوجوده في حياتهم.
وقال السيد وارد "لقد حقق ديف شيئًا سنسعى جميعًا إلى محاكاته؛ فقد أدرك قبل فوات الأوان أنه لديه كل ما يحتاجه في الحياة مع عائلته وأصدقائه والوقت الذي تمكنوا من الاستمتاع به معًا".
"وأضاف صديق الضحية: "لقد كانت المودة المتبادلة وحب السيارات هو ما جمعني مع ديف."
وقالت جين هوغبين إن زوجها أثر في حياة العديد من الأشخاص،" وأضافت في روايتها عن يوم الحادثة: "كنا نستمتع بيوم عادي من إجازتنا، وتغير كل شيء في غضون 30 ثانية .. يمكن للأشياء أن تتغير بسرعة كبيرة في لحظة."
كان الدكتور هوغبين طبيبًا عامًا عمل في العديد من المراكز الطبية في منطقة بحيرة ماكواري في نيو ساوث ويلز. وكان يعمل في مركز جويل الطبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمساح حسب صحيفة السبت الماضي الحوادث السبت حوادث
إقرأ أيضاً:
زوج يطالب بضم حضانة طفلته بعد هجر زوجته منذ عام ورفضها تمكينه من الرؤية
أقام زوج دعوي ضم حضانة لطفلته، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعي فيها حرمانه من تنفيذ حكم الرؤية طوال عام بعد هجر زوجته، ليؤكد:" زوجتي تتقاضي النفقات التي تصل إلى 20 ألف جنيه شهرياً، ورفضت تمكيني من التواصل معها، وشهرت بى".
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة، "زوجتي استولت علي ممتلكاتي وخدعتني بعد زواج دام 7 سنوات، وعندما أعترض هجرت مسكن الزوجية ولاحقتني بدعوي طلاق للضرر وحرمتني من رؤية طفلتي".
وتابع الزوج، "زوجتي تسافر وتترك الصغيرة مرة لمنزل خالتها ومرة زوجة أخيها، وآخر مرة تركتها بمنزل صديقتها، فهي للاسف غير أمينة علي رعايتها، مما دفعني لملاحقتها للحصول على الحضانة ".
وأكد، "زوجتي تظهرني أمام جميع الأهل والأصدقاء بأني الشخص الشرير الذي يمتنع عن الإنفاق على طفلته، وحرمتني من أبسط حقوقي في رؤيتها، وشهرت بي، وواصلت تهديدي لابتزازي لسداد المزيد من النفقات".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
مشاركة