أولمبياد باريس: المنتخب المغربي يأمل الظفر بميدالية بعد مواجهة مصر "تتويجا لرحلة رائعة"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يتطلع المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لاختتام مشاركته الثامنة الناجحة في الأولمبياد « كرة القدم »، بإحراز الميدالية البرونزية، عندما يواجه مصر، بعد غد الخميس، بعد سبع مشاركات مخيبة للآمال سنوات 1964-1972-1984-1992-2000-2004-2012″، جراء الإقصاء في كل مرة من دور المجموعات، باستثناء أولمبياد ميونخ التي كان فيها التأهل إلى ربع النهائي.
ويريد طارق السكيتيوي ولاعبوه العودة إلى أرض الوطن، حاصلين على « برونز »، لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق، والسير بالتالي على خطى المنتخب الوطني المغربي الأول في مونديال قطر 2022، عندما حصل على الرتبة الرابعة، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.
وبدأ المنتخب المغربي مشاركته الناجحة في أولمبياد باريس، بانتصار على الأرجنتين بهدفين لهدف، لينهزم في ثاني مواجهات دور المجموعات، بهدفين لهدف أمام أوكرانيا، قبل أن ينتصر على العراق بثلاثية نظيفة، جعلته يتصدر المجموعة الثانية بست نقاط، ليضرب موعدا مع الولايات المتحدة الأمريكية في ربع النهائي.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي من الانتصار على الولايات المتحدة الأمريكية برباعية نظيفة، حاجزا مقعدا له في نصف النهائي، حيث واجه منتخب إسبانيا، وكله آمال في مواصلة المشوار، بالتأهل للمشهد الختامي، إلا أنه انهزم بهدفين لهدف، ليضرب موعدا مع مصر في مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية.
وللعودة إلى مشاركات المغرب في الألعاب الأولمبية، كانت أول مشاركة للأولمبيين في الأولمبياد سنة 1964، في طوكيو، حيث لم يحققوا أية نقطة آنذاك، بعدما انهزموا بسداسية نظيفة أمام هنغاريا، وبثلاثة أهداف لهدف أمام يوغوسلافيا، ما جعلهم يغادرون المنافسة من دور المجموعات، جراء تذيلهم المجموعة الثانية بدون رصيد.
وعاد المنتخب المغربي للمشاركة في الأولمبياد سنة 1972، في ميونخ، حينها بلغ الدور الثاني، بعدما أنهى دور المجموعات في الدور الأول، في المركز الثاني برصيد أربع نقاط، من تعادل سلبي مع الولايات المتحدة الأمريكية، وانتصار بسداسية نظيفة على ماليزيا، وهزيمة بثلاثية نظيفة أمام ألمانيا الغربية، ليتلقى بعدها الهزيمة في الدور الثاني «المجموعات»، في المباريات الثلاث، أمام الاتحاد السوفياتي «روسيا حاليا» 3/0، والدانمارك 3/1، وبولونيا 5/0.
وكانت المشاركة الثالثة سنة 1984، في لوس أنجلوس، حينها كان الإقصاء من دور المجموعات، بعد التعادل مع ألمانيا الغربية بهدفين لمثلهما، والانتصار على السعودية بهدف نظيف، والهزيمة أمام البرازيل بهدفين نظيفين، ليتكرر السيناريو ذاته، في أولمبياد برشلونة 1992، جراء التعادل مع كوريا الجنوبية بهدف لمثله، والهزيمة أمام كلٍ من السويد برباعية نظيفة، والباراغواي بثلاثة أهداف لهدف.
وشارك المنتخب المغربي في أولمبياد سيدني 2000، حيث خرج من دور المجموعات كذلك، بعد انهزامه في المباريات الثلاث، أمام الشيلي 4/1، وكوريا الجنوبية 1/0، وإسبانيا 2/0، قبل أن يغادر المنافسة مجددا من الدور نفسه، في أولمبياد أثينا 2004، بعد احتلاله المركز الثالث بأربع نقاط، جراء التعادل مع كوستاريكا بدون أهداف، وانتصار على العراق بهدفين لهدف، وهزيمة أمام البرتغال بهدفين لهدف.
وكانت آخر مشاركة للمنتخب المغربي الأولمبي في الأولمبياد، سنة 2012 في لندن، حينها غادر الأشبال مرة أخرى من دور المجموعات، بعد احتلالهم الرتبة الثالثة بنقطتين، حصدوها من تعادل أمام الهندوراس بهدفين لمثلهما، ومع إسبانيا بدون أهداف، وهزيمة أمام اليابان بهدف نظيف، ليغيبوا بعدها عن أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وأولمبياد طوكيو 2020، في انتظار هل سيتمكنون من التواجد في باريس 2024.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المصري، في لقاء ترتيب أولمبياد باريس 2024 « صنف كرة القدم »، بعدما انهزم هذا الأخير في نصف النهائي، بثلاثة أهداف لهدف أمام فرنسا، في المباراة التي جرت أطوارها، أمس الإثنين، على أرضية ملعب غروباما ستاديوم، بمدينة ليون الفرنسية.
وستلعب المباراة بين المنتخب الوطني المغربي الأولمبي ومصر، في لقاء ترتيب أولمبياد باريس 2024 « صنف كرة القدم »، « الميدالية البرونزية » بعد غد الخميس، الثامن من غشت، بداية من الساعة الرابعة عصرا، على أرضية ملعب لا البوجوار، بمدينة نانت الفرنسية.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي
إقرأ أيضاً:
كورتوا يفتح الباب أمام العودة إلى «الشياطين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
فتح الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لاعب ريال مدريد، الباب أمام عودته إلى منتخب بلاده، بعد تعيين مدير فني جديد بدلاً من دومينيكو تيديسكو المدرب السابق الذي تمت إقالته، وإسناد المهمة إلى الفرنسي رودي جارسيا بدلاً منه.
وكان كورتوا على خلاف مع المدير الفني السابق الذي استبعده من المنتخب، بعد أن احتج كورتوا على حرمانه من شارة «الكابتن»، ولم يدافع عن ألوان المنتخب منذ يونيو 2023، ولكن الأمر اختلف بعد تعيين جارسيا منذ أيام، إذ أبدى حارس «عرين» ريال مدريد استعداده التام للعودة إلى «الشياطين الحمر»، موضحاً أن استبعاده كان بسبب خلافات بينه وبين المدرب السابق فقط، من دون أدنى علاقة بعشقه لمنتخب بلاده.
وقال كورتوا: هدفي اللعب في كأس العالم القادمة 2026، وأضع هذا الهدف في رأسي دائماً، ولكنني اصطدمت بالمدير الفني السابق، وكان عندي حق فيما طلبته منه.
ورداً على سؤال بشأن ما إذ كان جاهزاً للعودة مجدداً للمنتخب في مارس المقبل، حيث يلعب أمام أوكرانيا، قال كورتوا: سنرى ما إذا كان المدير الفني الجديد باستدعائي من عدمه.
ومن جانبه، أبدى رودي جارسيا «إشارات إيجابية»، إذ قال إنه يعتمد على عودة كورتوا إلى المنتخب، مشيراً إلى إنه سينضم سريعاً إلى زملائه.
وإذا كان كورتوا لم يشأ أن يؤكد رسمياً عودته للمنتخب، فإنه أوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من جارسيا، وقال إنه وعدني بأن يأتي قريباً إلى مدريد.
وأشاد جارسيا بكورتوا عند تقديم نفسه مديراً فنياً لمنتخب بلجيكا، إذ قال: كورتوا أفضل حارس في العالم، وسيعود إلى المنتخب، والفرصة أمامه للتعبير عن نفسه، ونحن نعتمد عليه هذا أمر مؤكد، وبعد ذلك سنرى.
وانتهز كورتوا فرصة الحديث عن جارسيا، وتطرق إلى المنتخب نفسه، مؤكداً أن الكلام عن وجود مشكلات داخل «غرفة الملابس» لا أساس له من الصحة، ولم تكن هناك أي مشكلة داخل مجموعة اللاعبين.
ولعب كورتوا 102مباراة دولية مع بلجيكا، ولم تكن له أي أزمة داخل الفريق، إلا مع المدير الفني السابق، وكشف النقاب عن أن عودته إلى «الشياطين الحمر» ستكون من خلال مؤتمر صحفي.