الأسهم الأمريكية تنتعش من جديد لتعوض خسائر الأيام الماضية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اختتمت الأسهم الأمريكية تعاملات أمس الثلاثاء على ارتفاعان، لتسترد بعض الخسائر التي تكبدتها على مدار أيام التداول الثلاثة السابقة، حيث توقف المستثمرون مؤقتًا بسبب مخاوف الركود، بحسب «CNBC».
مؤشر داو جونز الصناعيوصعد مؤشر داو جونز الصناعي 294.39 نقطة أو 0.76% ليغلق عند 38997.66 نقطة، فيما أغلق ستاندرد آند بورز 500 مرتفعًا بنسبة 1.
واختتم مؤشر ناسداك المركب ذو التقنية العالية على ارتفاع 1.03% عند 16366.85نقطة.
قطاعات السوق الأمريكيةوسجلت جميع قطاعات السوق، ارتفاعات، كما انتعشت العديد من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة بعد تراجع حاد يوم أمس الاثنين، وارتفع سهم نفيديا 3.8%، في حين ارتفعت أسهم ميتا 3.9%.
انتعاش الأسهم اليابانيةوساهم في هذه الارتفاعات بالأسواق الأمريكية، انتعاش الأسهم اليابانية، حيث صعد مؤشر نيكي الياباني مرتفعًا بنسبة 10.2%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشر داو جونز الصناعي الأسهم الأمريكية أسهم شركات التكنولوجيا الأسهم اليابانية
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسهم شركات الأسلحة الأمريكية وارتفاع نظيرتها الأوروبية
تركت الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي بدأت في يناير 2025، بصمة ملحوظة بالفعل على أسواق الأسهم، وخاصة في القطاع العسكري الصناعي، حيث شهدت شركات الأسلحة الأمريكية العملاقة مثل نورثروب جرومان تراجعا كبيرا، إذ خسرت أسهم الشركة ما يقرب من 8.5% من قيمتها منذ افتتاحها.
وفي الوقت نفسه، تشهد نظيراتها الأوروبية ارتفاعًا مثيراً للإعجاب، حيث زادت شركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية رأسمالها بنحو 15%، وفاجأت شركة “راينميتال” الألمانية المستثمرين بإضافة نحو 50% من قيمته. وتعكس هذه الاتجاهات المتباينة سياسة البيت الأبيض الجديدة وتوقعات التغيرات العالمية في قطاع الدفاع التي يتحدث عنها المحللون في مختلف أنحاء العالم.
ويرتبط هبوط أسهم الشركات الأمريكية مثل نورثروب جرومان بتصريحات ترامب بشأن مراجعة الإنفاق العسكري الأمريكي. وحتى خلال حملته الانتخابية، وعد بخفض ميزانية الدفاع، التي تقترب في عام 2024 من تريليون دولار، من خلال توجيه الأموال إلى الاحتياجات المحلية. وقد تسببت خطته لتدقيق البنتاغون من خلال إدارة فعالية الحكومة “DOGE” التي تم إنشاؤها حديثًا بقيادة إيلون ماسك في إثارة القلق بين المستثمرين.
بدأت أسهم شركة نورثروب جرومان، وهي شركة مقاولات عسكرية أمريكية رئيسية، في الانخفاض فورًا بعد تنصيب ترامب في 20 يناير، مما يعكس حالة عدم اليقين في السوق بشأن العقود المستقبلية. ونرى وضعا مماثلا في شركات عملاقة أخرى مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس، حيث تراوحت الخسائر بين 2% و4% في الأسابيع الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، الوضع مختلف، استفادت شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية، أكبر شركة مقاولات دفاعية في أوروبا، من ارتفاع الطلبات وإعلان رئيس الوزراء كير ستارمر عن زيادة الإنفاق العسكري.
وفازت الشركة، التي تصنع كل شيء بدءا من الطائرات المقاتلة إلى الغواصات، بعقود إضافية في الوقت الذي تخطط فيه لندن لتعزيز الدعم لأوكرانيا وتعزيز أمنها. وكان الارتفاع بنسبة 15% نتيجة منطقية لهذه الخطوات، فضلاً عن التوقعات بأن أوروبا سوف تتولى دوراً أكبر في حلف شمال الأطلسي إذا قلصت الولايات المتحدة مشاركتها في التحالف.
وشهدت شركة راينميتال الألمانية قفزة أكثر إثارة للإعجاب، إذ ارتفعت أسهمها بنحو 50%. ويأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع زيادة ميزانية الدفاع الألمانية وعقود جديدة لتوريد المعدات والذخيرة، بما في ذلك لأوكرانيا. وأعلنت الشركة، المعروفة بدبابات ليوبارد وأنظمة المدفعية، في فبراير 2025 أنها ستطلق مصنعًا لإنتاج قذائف عيار 155 ملم في أوكرانيا، وهو ما عزز ثقة المستثمرين.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب