أمريكا تكشف عن رسالة وجهتها إلى إسرائيل وإيران بعد تبادلهما التهديدات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن بلاده أبلغت إسرائيل بشكل مباشر بأن "لا ينبغي لأحد أن يصعد هذا الصراع" في حين تترقب المنطقة ردا إيرانيا على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في إيران.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيريه الأستراليين، وزيرة الخارجية بيني وونغ ووزير الدفاع ريتشارد مارليس في أنابوليس بولاية ماريلاند، أن "شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أبلغوا إيران أيضا بهذه الرسالة بشكل مباشر".
وتابع: "كنا على اتصال دائم بالشركاء في المنطقة، وخارجها، على مدار الأيام القليلة الماضية، في تلك المحادثات، سمعنا إجماعًا واضحًا: لا ينبغي لأحد أن يصعد هذا الصراع".
وتقول كل من الحكومة الإيرانية و"حماس" إن إسرائيل هي التي نفذت عملية استهداف هنية، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنف تورطها في العملية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية الخارجية الأمريكية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المزيد من الناقلات والشركات التي تزعم بأنها متورطة في تجارة نفط إيران.
أضافت واشنطن تسع سفن وثماني شركات إلى قائمة العقوبات، حيث اتخذت وزارة الخارجية ووزارة الخزانة إجراءات، وفقاً لبيان حكومي صدر يوم الخميس. تشمل السفن الخاضعة للعقوبات “إم إس إينولا”، التي شاركت في تجارة نفط إيران لعدة سنوات.
تسببت العقوبات الأميركية في تعطيل تصدير الخام الإيراني إلى الصين، أكبر مشترٍ له، وتعهد مايك والتز مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مؤخراً بممارسة “أقصى قدر من الضغط” على طهران. تدرس إدارة الرئيس جو بايدن أيضاً فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية.
منذ 11 أكتوبر، أضافت الولايات المتحدة أكثر من 70 سفينة إلى قائمة العقوبات الخاصة بها. العديد منها عبارة عن ناقلات عملاقة تُستخدم لنقل الخام الإيراني إلى الصين.
بشكل منفصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قنوات تمويل جماعة الحوثي في اليمن، بما في ذلك ثلاث شركات مقرها ماليزيا قدمت خدمات لشحن النفط والسلع الإيرانية إلى عملاء في شرق آسيا.