بلينكن يحض إيران وإسرائيل على "عدم تصعيد" النزاع
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، إيران وإسرائيل على عدم تصعيد النزاع في الشرق الأوسط.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين إنّ "أحداً يجب ألا يصعّد هذا النزاع. نحن منخرطون في (جهود) دبلوماسية مكثّفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة إلى إسرائيل".
وأضاف المسؤول الأميركي إن ن الولايات المتحدة أبلغت إيران وإسرائيل بوجود توافق في الآراء بالشرق الأوسطعلى ضرورة عدم تصعيد الصراع.
وأضاف بلينكن، بعد اجتماع مع وزير الدفاع لويد أوستن ونظيريهما الأستراليين، إن المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاقالنار وتحرير الرهائن في حرب غزة وصلت إلى المرحلة النهائية.
وكان بلينكن قد ناقش في وقت سابق مع نظيره الأردني أيمن الصفدي الجهود المبذولة لتهدئة التوترات الإقليمية.
وشدد وزير الخارجية الأميركي على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح الرهائن ويسمح بزيادة المساعدات الإنسانية ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني ويهيئ الظروف المواتية لاستقرار أوسع.
وشدد على أهمية اتخاذ جميع الأطراف خطوات لخفض التوترات وتجنب المزيد من التصعيد، مؤكدا دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران بلينكن إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل مقتل هنية إيران بلينكن أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إيران.. تجهيز منصات صواريخ في أنحاء البلاد للرد على أي تصعيد أمريكي
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ الإيرانية جاهزة للإطلاق في جميع المدن التي تضم قواعد تحت الأرض، تحسبًا لأي تصعيد أمريكي.
ووفقًا لصحيفة "طهران تايمز"، فإن إيران قامت بتحميل صواريخها على منصات الإطلاق، مؤكدة أن أي "فتح لصندوق باندورا" سيكلف واشنطن وحلفاءها ثمنًا باهظًا.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تلغراف" عن مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى أن طهران مستعدة لضرب القاعدة الأمريكية "دييغو غارسيا" في المحيط الهندي، إذا تعرضت لهجوم أمريكي.
من جانبه، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه إيران، مهددًا بـ "قصف لم يسبق له مثيل" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي.
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز"، حيث أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تدرس خيارين لحل الأزمة النووية الإيرانية: العسكري أو الدبلوماسي، مؤكدًا أنه يفضل التفاوض.
أما على الجانب الإيراني، فقد أكد الرئيس مسعود بزشكيان أن طهران رفضت اقتراح ترامب بإجراء مفاوضات مباشرة حول البرنامج النووي، لكنها لم تغلق باب الحوار بالكامل، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات يجب أن تتم عبر وساطة دول ثالثة.
يذكر أن ترامب أعلن في بداية مارس الجاري أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يعبر فيها عن تفضيله للحل الدبلوماسي، إلا أن الرد الإيراني جاء برفض المفاوضات المباشرة، مما يزيد من تعقيد المشهد بين الطرفين.