الشرطة الإسبانية تفكك شبكة جزائرية لتهريب المهاجرين بـ”الباسبورات المغربية” (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
فككت الشرطة الإسبانية، قبل أيام ، شبكة لتهجير المواطنين من الجزائر إلى إسبانيا.
و بحسب ما نشرته وسائل إعلام إسبانية ، فإن الشبكة التي فككتها عناصر الشرطة الإسبانية، قامت بتهجير نحو ألف شخص جزائري و سوري من الجزائر إلى إسبانيا و دول أوربية أخرى مقابل مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف يورو للشخص الواحد.
وقالت الشرطة الإسبانية في بيان لها إن الشبكة الإجرامية الجزائرية مسؤولة عن ” نقل أزيد من 750 مهاجر سري من أصل سوري إلى إسبانيا عبر قوارب سريعة انطلاقا من الجزائر، و أزيد من 250 مهاجرا من أصل جزائري.
وأسفرت العملية، التي تعاونت فيها الشرطة الإسبانية مع الشرطة الأوروبية يوروبول، عن اعتقال 21 شخصا في مدريد والأندلس جنوبا، حيث كانت تصل القوارب؛ بالإضافة لإقليم الباسك في الشمال وعلى الحدود مع فرنسا.
وأوضحت الشرطة أن الشبكة كانت تؤفر المأوى للمهاجرين في إسبانيا و نقلهم لاحقا إلى دول أوروبية أخرى مقابل مبالغ إضافية تصل إلى 20 ألف يورو.
وكان للشبكة الإجرامية بحسب الشرطة الإسبانية، فرع في مدينة وهران الجزائرية، مكلف بشحن المهاجرين على متن قوارب سريعة.
ووفق تحقيقات الشرطة الإسبانية ، فإن المهاجرين السريين الجزائريين و السوريين الذين كانوا يصلون إلى إسبانيا عبر قوارب الموت ، يتم نقلهم إلى مدريد و إيوائهم في شقق مكتظة و في ظروف غير صحية.
و إذا أراد المهاجرون التنقل إلى بلدان أوروبية أخرى، فإن الشبكة الإجرامية تسهل حصولهم على جوازات سفر مغربية وتذاكر للتنقل جوا وبرا.
وعثرت الشرطة الإسبانية خلال مداهمتها لشقق تابعة للشبكة الإجرامية الجزائرية ، على جوازات سفر مغربية ، توفرها للمهاجرين السوريين والجزائريين غير الشرعيين للتنقل بين دول الاتحاد الاوربي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشرطة الإسبانیة إلى إسبانیا
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والأعمال الإجرامية
أكد لوناس مقرامان الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب. وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة والعالم ككل.وأضاف مقرامان خلال كلمة له بمناسبة تسليم الرعية الإسباني إلى السلطات الإسبانية بمقر وزارة الشؤون الخارجية اليوم الأربعاء. أن الأسلاك الأمنية مع الشركاء الأمنيين بالمنطقة قامت بجهود مكثفة وتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستية منذ الوهلة الأولى لعملية الإختطاف. حيث أسدت السلطات العليا للبلاد التعليمات السامية لبذل قصارى الجهد وحشد الإمكانات للوصول إلى المختطف وتحريره والحرص على سلامته.
وأوضح مقرامان، أنه تم إحاطة السلطات الإسبانية في حينها بتطورات عملية البحث عن الرهينة. مشيرا إلى أن الجزائر سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية. كما أنها ساهمت في مرات عديد في تحرير الرهائن، ولعبت في مواقع أخرى دورا وسيطا للفاعل بما يحفظ النفس للبشرية وتجنب المآسي المحزنة.
وندّد المتحدث بالممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية في المنطقة ومختلف أصقاع العالم بكل أصنافها. مؤكدا على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب وكل الأعمال التي تشكل رافدا لتمويل الأنشطة الإجرامية.
من جهته عبّر الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عن إمتنانه لكل الأطراف التي شاركت وساهمت في الحفاظ على أمن وسلامة الرعية الإسباني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور