يمانيون../
قال رئيس الدائرة الإعلامية لمؤتمر حضرموت الجامع، صلاح بو عابس، أن المرتزق رشاد العليمي، لم يستجب للمطالب المشروعة لأبناء حضرموت.

وقال صلاح بو عابس في تصريحات إعلامية، إن أبناء حضرموت جميعا كانوا ينظرون إلى أنّ تواجد العليمي في حضرموت سيكون مبادر ومستجيب للمطالب المشروعة، التي ليس فيها نوع من الشك، لكن -للأسف- كانت هناك خيبة أمل كبرى من أنه لم يستجِب لهذه المطالب، رغم أنها حق مشروع”.

وأضاف:” للأسف الشديد، ليس هناك تجاوب حتى الآن، بحسب ما تقول مصادر في حلف قبائل حضرموت، وفي البيان كان قد حدد 48 ساعة، في حالة عدم الاستجابة سوف يصعّد بخطوات أخرى”.

وأشار بو عابس إلى أن “الناس تقول أعطونا شيئا من ثروة هذه الأرض، التي من حقنا أن ننعم بالكهرباء، وتحسين ظروف المعيشة”.

وأوضح صلاح إلى أن الحلف أصدر تحذيرا قبل أن يشرع في تصعيده، وبعد انتهاء المهلة، اندفعت الكثير من أطياف المجتمع الحضرمي إلى الهضبة لمناصرة الحلف ومساندته، لأنه يلبّي تطلعات الناس واحتياجاتهم، خاصة في الجوانب الخدمية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حِلف قبائل حضرموت يطالب بالتحقيق في كميات ديزل مفقودة من حصة المحافظة

يمانيون../
شكك حلف قبائل حضرموت، اليوم الإثنين، في كميات الديزل المخصصة للمحافظة من شركة بترومسيلة، مطالبة بالتحقيق في الكميات المفقودة من حصة المحافظة.

وقالت لجنة الإشراف على وصول المحروقات لمرافق الخدمات العامة التابعة للحلف في منشور على حسابها بـ “فيسبوك: ” تقرّ السلطة بأن كمية وقود الديزل المدعوم المستلمة من بترومسيلة يومياً هي 745,000 لتر لساحل حضرموت و175,000 لتر للوادي، ليصبح الإجمالي 920,000 لتر للمحافظة”.

وأضافت “ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى وجود كمية كبيرة مفقودة لم تعترف بها السلطة أو تُفصح عنها، رغم أنها جزء من حصة المحافظة من بترومسيلة ويتم دفع قيمتها عبر شركة النفط بالمحافظة”.

وأكدت اللجنة أن شركة بترومسيلة “تلتزم بمعايير صارمة ولا تتعامل مع أي جهة خارجية إلا من خلال فرعي شركة النفط بالمحافظة أو كمنحة مباشرة للكهرباء”.

وذهبت إلى أن “هناك تفاوتاً كبيراً بين الكميات المعترف بها والكمية الفعلية المتاحة”، مستندة على المعلومات والوثائق المتوفرة للفترات السابقة.

وتساءلت اللجنة “حول مصير هذه الكميات الكبيرة المفقودة والجهات المستفيدة منها في ظل نفي السلطة استلامها”، مؤكدة أن “هذا يمثل القضية الجوهرية والثقب الأسود الممنوع الاقتراب منه، ويحتاج إلى تحقيق دقيق حوله”.

يشار إلى أن محافظة حضرموت النفطية شهدت مؤخراً تصعيداً قبلياً ضد حكومة العليمي على خلفية الانهيار الاقتصادي والمعيشي في المحافظة،

حيث أعلن حلف قبائل حضرموت، في التاسع من أغسطس الماضي، السيطرة التامة على خمسة قطاعات نفطية هامة، ومنع التصرف فيها، حتى يتم تحقيق مطالب أبناء حضرموت في توفير الخدمات الأساسية بشكل عاجل وكامل، إلا أنه أعلن، بعد ذلك بأيام، رفع الحظر على شاحنات المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء والمياه في حضرموت، شريطة تزويد السوق المحلية بالديزل على ألا يتجاوز سعر اللتر الواحد 700 ريال للمواطنين كسعر ثابت، حيث تباع صفيحة الديزل سعة 20 لتراً بسعر 25 ألف ريال.

مقالات مشابهة

  • حِلف قبائل حضرموت يطالب بالتحقيق في كميات ديزل مفقودة من حصة المحافظة
  • “قبيلة الحويطات”: دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني
  • “الهلال الأحمر” يواصل توزيع الحقائب المدرسية على أبناء الأسر المحتاجة والمسجلين في كشوف الجمعية
  • “عدوى عاطفية”.. خبير عسكري: عملية معبر الكرامة ستتكرر وعلى الأردن التصعيد دبلوماسيا
  • بسبب “الكينج”.. محمد إمام يقرر تأجيل التجربة الصعيدية
  • مؤتمر حضرموت الجامع يجدد تمسكه بمطالب أبناء المحافظة ويتضامن مع حلف القبائل ضد “حملة التخوين والتشويه”
  • “المنظمة العالمية للأرصاد”: تلوث الهواء يهدد حياة 4.5 ملايين شخص سنويًا
  • فرع “هدف” المتنقل يبدأ جولته في مدن ومحافظات الباحة لتمكين أبناء وبنات المنطقة من فرص العمل
  • الجيش الإسرائيلي يحذر من انفجار الوضع بالضفة ويتهم نتنياهو بـ”المراوغة”
  • تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”