بوابة الوفد:
2024-09-09@21:38:15 GMT

عملة الاحتلال تنزلق إلى أدنى مستوى في 9 أشهر

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

تراجعت العملة الإسرائيلية في تعاملات اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في قرابة 9 أشهر، في ظل التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 14:50 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.37% إلى 3.8471 شيكل، وبذلك تكون العملة الإسرئيلية قد سجلت أدنى مستوى منذ 13 نوفمبر الماضي.

 

ومن جانب آخر أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بأن سفارة كندا لدى إسرائيل تقوم بإجلاء دبلوماسييها وعائلاتهم إلى الأردن بعد تدهور الأوضاع في المنطقة وترقب الرد الإيراني.

وقالت الصحيفة: "من المقرر أن تقوم سفارة كندا في إسرائيل بإجلاء عائلات الدبلوماسيين من البلاد غدا، وسط ترقب متزايد لهجوم انتقامي من قبل إيران وأتباعها".

وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد.

وتتأهب إسرائيل والولايات المتحدة لرد قد يجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة، تشارك فيها إيران والجماعات الموالية لها في لبنان واليمن والعراق "محور المقاومة"، ضد إسرائيل والولايات المتحدة والدول المتحالفة معها.

ويرى خبراء ومحللون عسكرين أن الاحتمال الأرجح يتعلق بوجود "رد مدروس" من "محور المقاومة"، على أن تضغط الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل عليها لـ"تحمل الرد" وأن يكون "ردها المضاد مدروساً أيضا" على غرار ما حدث في أبريل الماضي.

ومن جانبه، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بإنزال "أشد العقاب" بإسرائيل المتهمة بقتل زعيم حماس في طهران.

ورجح قيادي في "المقاومة الإسلامية في العراق" لـ "فرانس برس" أن "تقود إيران الرد الأول بمشاركة فصائل من العراق واليمن وسوريا ضد أهداف عسكرية، على أن يتبعه رد ثان من حزب الله".

ويؤكد القيادي أن إسرائيل أمام "خيارين لا ثالث لهما"، الأول هو "ابتلاع الضربة" والعودة لقواعد الاشتباك السابقة، والثاني هو أن "ترد على ضربة محور المقاومة ووقتها سيكون هناك رد مضاد أقوى ومتزامن".

وبين الرد والرد المضاد ترتفع احتمالية اندلاع "حرب إقليمية" في منطقة الشرق الأوسط "الاستراتيجية والحساسة".

واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.

ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال بدء الهجوم الإيراني الانتقامي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط

ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • لافروف ينتقد شروط إسرائيل التعجيزية
  • تنديد خليجي روسي بانتهاكات إسرائيل في غزة وعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب
  • ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية “في 6 أشهر”
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية في 6 أشهر
  • إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران
  • بعد انطلاقه.. شروق وجدي: منتدى الإعلام الرياضي الأول من نوعه في الشرق الأوسط
  • بلينكن يتوجه إلى المملكة المتحدة الاثنين لبحث الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • بلينكن يزور بريطانيا لبحث ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية كبيرة