بوابة الوفد:
2025-01-24@06:50:51 GMT

عملة الاحتلال تنزلق إلى أدنى مستوى في 9 أشهر

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

تراجعت العملة الإسرائيلية في تعاملات اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في قرابة 9 أشهر، في ظل التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 14:50 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.37% إلى 3.8471 شيكل، وبذلك تكون العملة الإسرئيلية قد سجلت أدنى مستوى منذ 13 نوفمبر الماضي.

 

ومن جانب آخر أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بأن سفارة كندا لدى إسرائيل تقوم بإجلاء دبلوماسييها وعائلاتهم إلى الأردن بعد تدهور الأوضاع في المنطقة وترقب الرد الإيراني.

وقالت الصحيفة: "من المقرر أن تقوم سفارة كندا في إسرائيل بإجلاء عائلات الدبلوماسيين من البلاد غدا، وسط ترقب متزايد لهجوم انتقامي من قبل إيران وأتباعها".

وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد.

وتتأهب إسرائيل والولايات المتحدة لرد قد يجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة، تشارك فيها إيران والجماعات الموالية لها في لبنان واليمن والعراق "محور المقاومة"، ضد إسرائيل والولايات المتحدة والدول المتحالفة معها.

ويرى خبراء ومحللون عسكرين أن الاحتمال الأرجح يتعلق بوجود "رد مدروس" من "محور المقاومة"، على أن تضغط الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل عليها لـ"تحمل الرد" وأن يكون "ردها المضاد مدروساً أيضا" على غرار ما حدث في أبريل الماضي.

ومن جانبه، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بإنزال "أشد العقاب" بإسرائيل المتهمة بقتل زعيم حماس في طهران.

ورجح قيادي في "المقاومة الإسلامية في العراق" لـ "فرانس برس" أن "تقود إيران الرد الأول بمشاركة فصائل من العراق واليمن وسوريا ضد أهداف عسكرية، على أن يتبعه رد ثان من حزب الله".

ويؤكد القيادي أن إسرائيل أمام "خيارين لا ثالث لهما"، الأول هو "ابتلاع الضربة" والعودة لقواعد الاشتباك السابقة، والثاني هو أن "ترد على ضربة محور المقاومة ووقتها سيكون هناك رد مضاد أقوى ومتزامن".

وبين الرد والرد المضاد ترتفع احتمالية اندلاع "حرب إقليمية" في منطقة الشرق الأوسط "الاستراتيجية والحساسة".

واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.

ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال بدء الهجوم الإيراني الانتقامي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

القيادة السورية الجديدة تهنئ ترامب وتقول أنه..سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط

هنأت القيادة السورية الجديدة، ممثلة بالقائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توليه منصب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، معبرة عن ثقتها في قدرته على تحقيق “السلام والاستقرار” في منطقة الشرق الأوسط.

وجاء في رسالة نشرها المكتب الإعلامي للقيادة السورية مساء أمس، أن “باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، نهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية”. وأضافت الرسالة: “نحن على يقين بأن ترامب هو القائد الذي سيعمل على تحقيق السلام وإعادة الاستقرار إلى المنطقة”.

كما أعربت القيادة السورية عن تطلعها إلى تحسين العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة، من خلال الحوار والتفاهم المتبادل. وذكرت أن “الإدارة الأميركية الجديدة توفر فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين بما يعكس تطلعات الشعبين”.

وفي خطاب تنصيبه، الذي ألقاه يوم الاثنين، قال الرئيس ترامب إن العالم شهد فترة من العنف خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن إدارته ستضع حداً لجميع الحروب.

وأشار إلى أن العهد الذهبي للولايات المتحدة قد بدأ، مع التأكيد على سياسة “أميركا أولاً”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيّن ممثله الخاص في الشرق الأوسط مسؤولاً عن ملف إيران
  • خبير في السياسات الدولية: سياسة إسرائيل تمثل تهديدا للسلام في الشرق الأوسط
  • النفط العراقي يسجل أدنى مستوى له في أربعة أشهر
  • بعد تنصيبه | ملفات كثيرة منتظرة بعد فوز ترامب .. ما مصيرها؟
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • توماس فريدمان لترامب: لديك فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • أحمق ساهم بتفجير الشرق الأوسط.. ترامب يشعل ضجة بقرار وقف حماية جون بولتون رغم تهديدات إيران
  • ما خسرته إيران ربحه العرب
  • القيادة السورية الجديدة تهنئ ترامب وتقول أنه..سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • الصفدي: السلام في الشرق الأوسط أولوية قصوى ومصلحة مشتركة بين عمان وواشنطن