عملة الاحتلال تنزلق إلى أدنى مستوى في 9 أشهر
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تراجعت العملة الإسرائيلية في تعاملات اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في قرابة 9 أشهر، في ظل التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 14:50 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.37% إلى 3.8471 شيكل، وبذلك تكون العملة الإسرئيلية قد سجلت أدنى مستوى منذ 13 نوفمبر الماضي.
ومن جانب آخر أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بأن سفارة كندا لدى إسرائيل تقوم بإجلاء دبلوماسييها وعائلاتهم إلى الأردن بعد تدهور الأوضاع في المنطقة وترقب الرد الإيراني.
وقالت الصحيفة: "من المقرر أن تقوم سفارة كندا في إسرائيل بإجلاء عائلات الدبلوماسيين من البلاد غدا، وسط ترقب متزايد لهجوم انتقامي من قبل إيران وأتباعها".
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد.
وتتأهب إسرائيل والولايات المتحدة لرد قد يجر المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة، تشارك فيها إيران والجماعات الموالية لها في لبنان واليمن والعراق "محور المقاومة"، ضد إسرائيل والولايات المتحدة والدول المتحالفة معها.
ويرى خبراء ومحللون عسكرين أن الاحتمال الأرجح يتعلق بوجود "رد مدروس" من "محور المقاومة"، على أن تضغط الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل عليها لـ"تحمل الرد" وأن يكون "ردها المضاد مدروساً أيضا" على غرار ما حدث في أبريل الماضي.
ومن جانبه، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بإنزال "أشد العقاب" بإسرائيل المتهمة بقتل زعيم حماس في طهران.
ورجح قيادي في "المقاومة الإسلامية في العراق" لـ "فرانس برس" أن "تقود إيران الرد الأول بمشاركة فصائل من العراق واليمن وسوريا ضد أهداف عسكرية، على أن يتبعه رد ثان من حزب الله".
ويؤكد القيادي أن إسرائيل أمام "خيارين لا ثالث لهما"، الأول هو "ابتلاع الضربة" والعودة لقواعد الاشتباك السابقة، والثاني هو أن "ترد على ضربة محور المقاومة ووقتها سيكون هناك رد مضاد أقوى ومتزامن".
وبين الرد والرد المضاد ترتفع احتمالية اندلاع "حرب إقليمية" في منطقة الشرق الأوسط "الاستراتيجية والحساسة".
واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال بدء الهجوم الإيراني الانتقامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
واصل القادة الإيرانيين إطلاق تصريحاتهم ضد دولة الاحتلال، وتوعدوا بتدميرها عبر عملية الوعد الصادق 3 في إشارة إلى الهجمتين اللتين أطلقتهما طهران ضد تل أبيب خلال العام الماضي.
وخلال الأسبوع الماضي شن قادة الحرس الثوري الإيراني، هجوما ضد إسرائيل، كان آخرهم اللواء إبراهيم جباري الذي هدد بتدمير إسرائيل كجزء من عملية الوعد الصادق 3 في خطاب ألقاه أمام أعضاء الباسيج خلال مناورة تدريبية في بيرجند أمس الجمعة.
وقال جباري "إن عملية الوعد الحق 3 ستنفذ في الوقت المناسب، وبدقة، وعلى نطاق كافٍ لتدمير إسرائيل وقصف تل أبيب وحيفا".
وانضم جباري إلى العميد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، والعميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في تهديداتهم بتدمير إسرائيل في عملية الوعد الصادق 3.
عملية الوعد الصادق 3 هو الاسم الذي أُطلق على الهجوم الإيراني الثالث المخطط له ضد إسرائيل، بعد الهجومين الأول والثاني في أبريل وأكتوبر 2024.
تهديدات الحرس الثوري الإيراني بتدمير إسرائيل
ارتبطت زيادة تهديدات الحرس الثوري الإيراني بزيادة إنتاج الحرس الثوري الإيراني للصواريخ خلال الشهر الماضي.
تلقت إيران شحنة من المواد الكيميائية الأولية لوقود الصواريخ تزن 1000 طن من الصين الأسبوع الماضي، بينما كشف الحرس الثوري الإيراني عن "مدينة صاروخية" جديدة تحت الأرض قبل أسبوع.
وقد تعزز هذا الأمر بتعليقات حاجي زاده يوم الثلاثاء، حيث أشاد بقدرة إيران على ضرب إسرائيل في "أكبر عملية صاروخية باليستية في العالم".
خلال بقية خطابه، أشاد جباري بحسن نصر الله، الزعيم السابق لحزب الله، الذي قُتل في غارة على الضاحية الجنوبية العاصمة اللبنانية بيروت العام الماضي.
وجاء الرد الإسرائيلي عبر وزير الخارجية جدعون ساعر، قائلا : "إذا كان الشعب اليهودي قد تعلم أي شيء من التاريخ، فهو هذا: إذا قال عدوك إن هدفه هو إبادتك – صدقه، نحن مستعدون".