الجديد برس:

قالت الشركة المشغلة للسفينة “غروتون” إنها لم تكمل مسارها بعد تعرضها لهجوم أعلنته قوات صنعاء يوم السبت الماضي، وأنها توجهت إلى جيبوتي لتقييم الأضرار التي أُصيبت بها.

ونقلت وكالة “رويترز” عن شركة “كونبولك” اليونانية أن السفينة “غروتون” أصيبت بصاروخ على بعد 60 ميلاً بحرياً من الساحل اليمني أثناء رحلتها من دبي إلى جدة.

وأضافت الشركة أنه بعد الضربة تم تحويل مسار السفينة إلى جيبوتي، حيث وصلت يوم الأحد.

وأوضحت الشركة أن النيران اندلعت في عنابر الشحن والحاويات على السطح الرئيسي، وتم إخماد الحريق بواسطة طاقم السفينة. وأكدت أن تقييماً كاملاً للأضرار سيتم إجراءه، يليها الإصلاحات اللازمة.

وأعلنت قوات صنعاء يوم السبت استهداف السفينة بصواريخ باليستية في خليج عدن، موضحة أن السبب هو انتهاك الشركة المالكة لقرار حظر الوصول إلى موانئ “إسرائيل”.

وذكر المركز البحري المشترك للمعلومات، الذي تديره البحرية الأمريكية، أن السفينة تعرضت للهجوم مرتين، مشيراً إلى أن السبب يعود لقيام سفن أخرى تابعة لنفس الشركة بزيارة موانئ إسرائيلية مؤخراً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 

 

الجديد برس|

 

ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.

 

وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

 

وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.

 

ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.

 

وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”

 

وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .

 

وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .

 

أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .

 

مقالات مشابهة

  • التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر
  • ما هي الورقة التي حذر “الحوثي” من تفعيلها ان مضت واشنطن في حماقتها 
  • تغير المناخ “سيقتل 6 ملايين شخص”
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • صنعاء: “الغارات الامريكية” امتداد للعدوان على اليمن المستمر منذ 10 أعوام
  • واشنطن تمعن في سياسة “العقاب الجماعي” ضد اليمنيين  
  • قوات صنعاء تقصف “تل أبيب” وتواصل استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” (فيديو)
  • لقاء أمريكي ـ يمني لمناقشة عملية عسكرية ضد قوات صنعاء.. تفاصيل هامة
  • الحوثي يتحدى “امريكا” اثبات عدم فرار “ترومان” بالصوت والصورة
  • إعلام يمني: 22 غارة أمريكية استهدفت صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة