الحضرة تختتم مهرجان الأوبرا الصيفي بتوقيع الفشني والهلباوي.. السبت
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تحتفل فرقة الحضرة للإنشاد الصوفى بالعيد التاسع لتأسيسها بمشاركة المطرب والمنشد علي الهلباوي والفنان وائل الفشني وفنان التنورة العالمى محمد السيد، في الحفل المقام 8.30 مساء السبت ١٠ أغسطس على المسرح المكشوف.
يأتي ذلك ختاماً لفعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، الذي يقام برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد.
ويتضمن البرنامج مجموعة من أشهر القصائد التي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا على مدار ٩ سنوات منها، أحباب قلبي، جددت عشقى، مدد يا سيدة، أنت المليك، أول كلامي بمدح، قمر سيدنا النبى، إلى باب الكريم، على بعد الحمى، يا سيدنا الحسن يابن الأكرمين، إلي المدينة، أدركنا يا الله.
يذكر أن فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي تأسست عام 2015 على يد المنشد نور ناجح بهدف الحفاظ على التراث الروحاني من الذكر والمديح وتقديم كل ما هو خاص بتراث الحضرات الصوفية المصرية وتضم مجموعة من المنشدين والمبتهلين من مختلف الطرق ومحبى التصوف ويضم ريبرتوارها مجموعة ضخمة من الأشعار والقصائد لكل من: (محي الدين بن عربي، الحلاج، أبن الفارض وغيرهم) وقدمت العديد من العروض بمختلف الأماكن الثقافية فى مصر ونجحت فى تكوين قاعدة جماهيرية عريضة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علي الهلباوي فرقة الحضرة وائل الفشني مهرجان الأوبرا الصيفي
إقرأ أيضاً:
أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة
لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.
تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).
هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.
هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.
مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.
مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.
هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.
مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.
هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.
لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.
حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.
حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.
ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!
هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.
حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.
تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.
والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.