بلد أوروبي جديد يؤكد دعمه لـمخطط الحكم الذاتي الرامي إلى تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أكدت دولة فنلندا أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يعتبر أساسا جيدا لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي تم تضمينه اليوم الثلاثاء في بيان مشترك، بالعاصمة هلسنكي، في أعقاب اللقاء الذي جمع "ناصر بورطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، بنظيرته الفنلندية "إلينا فالطونين".
وارتباطا بالموضوع، شدد ذات البيان على أن "فنلندا تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، مساهمة جادة وذات مصداقية في المسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، وأساسا جيدا لتسوية متوافق بشأنها من قبل الأطراف"، مجددا التأكيد على دعم فنلندا لـ"المسلسل السياسي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي عادل، ودائم، ومقبول من الأطراف".
في ذات السياق، عبر الوزيران، عن موقفهما المشترك بشأن الدور الحصري للأمم المتحدة في المسلسل السياسي، مجددين التأكيد على دعمهما لقرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وتأييد بلديهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى الدفع قدما بهذا المسلسل.
ويندرج الموقف الجديد لفنلندا في إطار دينامية الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، والذي تؤيده العديد من البلدان، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خلال هذه السنوات الأخيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن رسمياً بتوسيع خدماتها القنصلية لتشمل الصحراء المغربية
زنقة 20. علي التومي – العيون
في خطوة وُصفت بأنها اعتراف فعلي بمغربية الصحراء، أعلنت فرنسا عن توسيع أنشطتها القنصلية لتشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بعد أسابيع من زيارة الرئيس الفرنسي للمملكة المغربية ولقائه بجلالة الملك محمد السادس.
وأكد الجانب الفرنسي، على هامش هذه الزيارة، أن مركز الاتصال TLS Contact، المكلف بمعالجة طلبات التأشيرات لفرنسا، سيفتح أبوابه رسميا بمدينة العيون خلال شهر ماي المقبل، في خطوة من شأنها تقريب الخدمات القنصلية من سكان الجهات الجنوبية، خاصة مدن العيون والداخلة والسمارة.
ويُعد هذا الإجراء تطورا نوعيا في العلاقات الفرنسية المغربية، حيث سيمكن الآلاف من المواطنين في الأقاليم الجنوبية من الاستفادة من خدمات التأشيرة محلياً، دون الحاجة إلى التنقل إلى مدينة أكادير، التي تبعد بـ632 كيلومترا عن العيون.
ويشكل هذا القرار الفرنسي الجديد بعدا دبلوماسيا جديدا في الموقف من قضية الصحراء المغربية، يُجسد بوضوح إرادة باريس في تعميق التعاون الثنائي وتكريس رؤية واقعية لحل النزاع المفتعل
العيون