فتح الانتفاضة: اختيار السنوار رئيسا لمكتب حماس السياسي خطوة مهمة بهذه المرحلة بالذات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
صفا
قالت حركة فتح الانتفاضة، ليلة الأربعاء، إن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلفا للشهيد القائد إسماعيل هنية، يعتبر خطوة مهمة في هذه المرحلة نظرا للدور الريادي الذي قام به في 7 أكتوبر بمعركة طوفان الأقصى، التي أعادت القضية الفلسطينية لسلم الأولويات على الصعيد الإقليمي والدولي.
وباركت حركة فتح الانتفاضة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، لحركة حماس قيادة وكوادر ومناضلين هذا الانتخاب معتبرة أنه خطوة متقدمة لتعزيز الدور المقاوم للحركة الوطنية.
وأضافت "القائد السنوار يمثل الوجه الفلسطيني المقاتل للمشروع الصهيوني، ويعتبر ثائرا في الخنادق والأنفاق لا يعرف سوى لغة المقاومة التي سوف تعيد الأرض والحقوق لشعبنا الفلسطيني البطل".
ومساء الثلاثاء، أعلنت حركة حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للشهيد القائد إسماعيل هنية الذي استشهد، الأربعاء الماضي، إثر عملية اغتيال في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران بعد مشاركته في تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فتح الانتفاضة حماس السنوار
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب يؤكد حرص الدولة على حرية المواطنين
علق هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على قرار النيابة العامة باستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنها خطوة مهمة وتؤكد أن الدولة المصرية جادة فيما يتعلق بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان المعلنة منذ فترة.
وأضاف عبد العزيز: «هذه الخطوة مهمة جدا، وتؤكد حرص الدولة المصرية على إحداث توازن كبير بين مقتضيات الأمن القومي وحرية المواطنين وإعطاء الفرص لمن رجعوا عن طريق خطأ ساروا فيه، والدولة المصرية تحدث توازنا فيما يتعلق بإنفاذ القانون والحفاظ على مقتضيات الأمن القومي».
وتابع عبد العزيز: «نحن بصدد خطوة مهمة جدا تبعث برسالة للداخل المصرية، مفادها أن الدولة حريصة على كل أبنائها حتى الذين تورطوا منهم في بعض الأفعال غير القانونية، لكنهم رجعوا عن هذا الطريق، وبالتالي فإنهم مرحب بهم كمواطنين مصريين صالحين يدخلون في دولاب العمل ويندرجون مع المواطنين في الدولة المصرية».