دعوات لوقف التصعيد في المنطقة.. ماذا عن غزة؟
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وبعد تعهد حزب الله بشن هجوم على إسرائيل انتقاما أيضا لاغتيال القائد فؤاد شكر.
وتثار أسئلة بشأن ما إذا كانت الدعوات لوقف التصعيد تأخذ فعلا بعين الاعتبار المنشأ الأساسي لهذه المخاطر وهي الحرب الإسرائيلية على غزة.
تقرير: فوزي بشرى
. تعرف على مناطق قصفها حزب الله في إسرائيل
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني تحويل رفح لمنطقة عازلة؟
شدد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، أن سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سيعني التدمير الكامل، وسيعني أنه "لا وجود لفلسطين".
وجاء كلام الخبير في سياق تعليقه على ما كشفته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، من أن الجيش الإسرائيلي يستعد لجعل منطقة رفح -التي تشكل خُمس أراضي قطاع غزة- "جزءا من المنطقة العازلة" التي يحظر على الفلسطينيين الوصول إليها.
وقالت الصحيفة إن المنطقة العازلة التي يستعد الجيش الإسرائيلي لإنشائها تبلغ مساحتها 75 كيلومترا مربعا، وتقع بين طريقي فيلادلفيا وموراغ وتضم مدينة رفح والأحياء المجاورة لها جنوب القطاع الفلسطيني.
وقال العميد حنا: إن الخارطة التي نشرتها الصحيفة الإسرائيلية ليست جديدة، وإن ما أوردته هو عبارة عن تطور تكتيكي يخدم الهدف الإستراتيجي للاحتلال الإسرائيلي والذي له علاقة بما يسمى خطة الجنرالات، وتهدف إلى السيطرة على شمال قطاع غزة، وذلك بتهجير سكان المنطقة إلى الجنوب، ثم فرض حصار كامل على الشمال.
وأوضح أن المنطقة العازلة كانت بين 700 و1100 في 5 نقاط، ثم أصبحت أكثر من 100 متر بسبب الهدم الممنهج الذي قامت به قوات الاحتلال خلال عدوانها المستمر على مختلف مناطق القطاع الفلسطيني.
إعلانووفق العميد حنا، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن في السابق أن محور فيلادلفيا هو مسألة حياة أو موت لاعتقاده بوجود الأنفاق، مشيرا إلى أن صحيفة جيروزالم بوست ذكرت اليوم أن 25% فقط من أنفاق غزة دمرت.
ونبّه في السياق نفسه إلى تصريحات نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس التي قالا فيها إنهم سيحتلون غزة إذا لم تُطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح الأسرى المحتجزين في غزة، وهي تصريحات تدخل في إطار مخطط الاحتلال للسيطرة على القطاع، كما قال العميد حنا.
كما ذكر أن الهدف الإستراتيجي للاحتلال هو القضاء على المقاومة الفلسطينية والإفراج عن الأسرى، لكن المقاومة -وفقا للعميد حنا- لا تزال تحتفظ بإمكانياتها وقدراتها، ولن تقبل بتسليم الأسرى للاحتلال دون مقابل.
وكان الخبير العسكري والإستراتيجي نفسه أكد في تحليل سابق على قناة الجزيرة أن تركيز الاحتلال على الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون هي خطط تكتيكية ضمن إستراتيجية كبرى تهدف إلى تقطيع قطاع غزة وعزل المدنيين عن المقاومة.
وعن تأثير عمليات الاحتلال في رفح على الحدود مع مصر، أوضح إلياس حنا أن إسرائيل وبعد سيطرتها على معبر رفح تعزل قطاع غزة بالكامل عن مصر، وهو أمر يستلزم اتفاقا آخر بين الجانبين، وتساءل عن موقف مصر: هل ستقبل بالوضع الراهن أم لا؟.