يمانيون – متابعات
قالت مجلة “ناشيونال انترست” الأمريكية إن اضطرار البحرية الأمريكية لاستبدال حاملتي الطائرات (ايزنهارو) و(روزفلت) على التوالي، يكشف حالة الاستنزاف التي تواجهها الولايات المتحدة في القدرات البحرية.

ويسلط الضوء على عدم وجود ما يكفي من هذه السفن الحربية، لمواجهة كل التهديدات، مشيرة إلى أن تمديد نشر حاملات الطائرات كما حدث مع (أيزنهاور) يؤدي إلى تكاليف باهظة للصيانة.

وقالت المجلة في تقرير نشرته الاثنين إن “حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس أبراهام لينكولن) تتجه من المحيط الهادئ إلى البحر الأحمر، حيث ستحل محل حاملة الطائرات الشقيقة لها (يو إس إس ثيودور روزفلت) والتي وصلت قبل أسابيع قليلة إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس، لتحل محل حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت دي أيزنهاور)”.

وأضافت أن “تناوب حاملات الطائرات يسلط الضوء على مدى استنزاف الولايات المتحدة في الوقت الحالي، فقد شهدت حاملة الطائرات (أيزنهاور) تمديد فترة انتشارها مرتين، وتم اتخاذ القرار بإرسال حاملة الطائرات (ثيودور روزفلت) إلى المنطقة لمنع تمديدها للمرة الثالثة”.

وقالت إن “نشر حاملة الطائرات (روزفلت) في الشرق الأوسط كشف عن نقطة ضعف في البحرية الأمريكية، وهي عدم وجود عدد كافٍ من السفن الحربية وحاملات الطائرات، وقد أدى تمديد نشر الحاملة (ايزنهاور) عدة مرات لضغوط شديدة”.

وأكدت أن “مدى استنزاف أسطول حاملات الطائرات التابع للبحرية الأميركية لم يتضح إلا مع اضطرار الخدمة البحرية إلى التعامل مع تهديدات متعددة في نفس الوقت، فحتى مع عودة حاملة الطائرات (ايزنهاور) إلى الوطن من البحر الأحمر، ستظل حاملة الطائرات (روزفلت) في المنطقة لبضعة أسابيع أخرى، في حين ستعمل حاملة الطائرات (لنكولن) كحل مؤقت إلى أن تصل حاملة الطائرات (يو إس إس هاري إس ترومان) إلى المنطقة”.

وأضافت أن “البحرية الأميركية مضطرة الآن إلى ممارسة لعبة الكراسي الموسيقية المعقدة على نحو متزايد مع حاملات الطائرات العاملة لديها، فبالرغم من أنها تدير إحدى عشرة حاملة طائرات، فإنه من النادر أن تزيد حاملات الطائرات المنتشرة في البحر عن خمس أو ست في وقت واحد”.

وأكد التقرير أن “عمليات النشر الطويلة تعني وقتًا أطول للخضوع للصيانة، وتتفاقم المشكلة بسبب حالة القاعدة الصناعية لحاملات الطائرات في الولايات المتحدة، والتي تبني السفن وتصونها، حيث يوجد نقص في أحواض بناء السفن، كما تستغرق حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية وقتًا أطول في البناء، وصيانتها مكلفة، ثم تقاعدها مكلفًا ومعقدًا. والأسوأ من ذلك كله، أنه قد لا يكون هناك عدد كافٍ منها في الخدمة”.

وهذا الأسبوع نشر موقع “ستارز أند سترايبس” العسكري الأمريكي تقريراً سلط الضوء على تداعيات “المهمة المرهقة” لحاملة الطائرات الفارة من البحر الأحمر ايزنهارو، حيث نقل عن ضباط وخبراء أمريكيين تصريحات أكدت أن المهمة سيكون لها تداعيات على استمرارية حاملة الطائرات وطاقمها، بما في ذلك خضوعها لفترة صيانة طويلة ومكلفة ستعرضها للمزيد من التلف والتآكل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حاملات الطائرات حاملة الطائرات یو إس إس

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: هجماتنا على السفن التجارية ستقتصر على المرتبطة بـ”إسرائيل”

يمن مونيتور/ رويترز

أعلن الحوثيون، أنهم سيقتصرون على استهداف السفن التابعة للإحتلال الإسرائيلي فقط في ممر البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك فى رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلها الحوثيون إلى شركات الشحن وآخرين أمس الأحد، وفقا لما أورته وكالة “رويترز”.

وأضاف المركز، وهو مسؤول عن التواصل بين الحوثيين وشركات الشحن التجاري، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى مسؤولين بقطاع الشحن بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني أنه قرر وقف “العقوبات” ضد السفن المملوكة لأفراد أو كيانات من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو تلك التي ترفع علم أي من البلدين.

وقال في الرسالة “نؤكد أنه في حالة وقوع أي عدوان على الجمهورية اليمنية من أمريكا أو بريطانيا… سيتم إعادة فرض العقوبات على المعتدي… سنبلغكم على الفور بمثل هذه الإجراءات في حالة تنفيذها”.

وأضاف المركز أن استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” سيتوقف “عند التنفيذ الكامل لجميع مراحل الاتفاق” بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

وأوقفت العديد من كبرى شركات الشحن في العالم تسيير سفنها عبر البحر الأحمر وحولتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب تعرضها لأي هجوم.

وأدى ما يزيد على 100 هجوم نفذه الحوثيون المتحالفون مع إيران على السفن منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023 إلى إغراق سفينتين ومصادرة ثالثة ومقتل أربعة بحارة على الأقل.

ويستهدف الحوثيون منطقة جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، اللذان يربطهما مضيق باب المندب، وهو نقطة عبور بين القرن الأفريقي والشرق الأوسط.

وأطلقت حماس سراح ثلاث رهينات إسرائيليات، فيما أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 90 من السجناء الفلسطينيين يوم الأحد، في اليوم الأول من وقف إطلاق نار أوقف حربا استمرت 15 شهرا وألحقت الكثير من الدمار بالقطاع وأحدثت تحولات كبيرة بالشرق الأوسط.

ويستهدف الحوثيون كل أسبوع تقريباً منذ نوفمبر /تشرين الثاني 2023 سفناً إسرائيلية توسعت بعد ذلك إلى السفن البريطانية والأميركية، بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة في المياه القريبة من شواطئ اليمن في إطار التضامن مع الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • “ترومان” تبتعد 1021كم شمالا
  • ترومان تبتعد 1021كم شمالا
  • فايننشال تايمز: أي انحراف في وقف اطلاق النار سيرتد على السفن في البحر الاحمر
  • الحوثيون: هجماتنا على السفن التجارية ستقتصر على المرتبطة بـ”إسرائيل”
  • حذرت من مغبة أي عدوان على اليمن خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • قصف أمريكي على الحديدة و«الحوثيون» يستهدفون حاملة طائرات أمريكية بالصواريخ
  • غارات أمريكية على صنعاء تستهدف مواقع للحوثيين
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وقطعا حربية تابعة لها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة