دخلت الدورة التدريبية المتقدمة للقيادات الكشفية التي تنظمها مفوضية كشافة أمانة العاصمة برعاية وزير الشباب رئيس جمعية الكشافة والمرشدات محمد حسين المؤيدي وبدعم وأشراف المفوضية العامة للكشافة يوم أمس يومها الثالث.
وشهد اليوم الثالث تواصل برنامج الدورة، حيث قام وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب نائب رئيس جمعية الكشافة والمرشدات عبدالله الرازحي بزيارة تفقدية لمقر الدورة التدريبية، مطلعاً على سير برنامج الدورة وما يتلقاه المشاركون فيها من مفاهيم ومعارف ومهارات كشفية مختلفة.


وخلال الزيارة ناقش وكيل الوزارة مع المشاركين في الدورة بعض المفاهيم والمعلومات التي تلقوها بغرض تقييم مستوى الفهم والاستيعاب.
كما تلقى المشاركون في الدورة في الجانب المعرفي محاضرات عن دور ومهمة قاعدة الفرقة الكشفية وكيفية تكوين وتنظيم الفرقة إضافة إلى محاضرة عن مهارة التخطيط والعلاقات العامة، وفي التقاليد الكشفية تعرف المشاركين على كيفية تنفيذ حفل القبول للمستجدين في الحركة الكشفية وفي الجانب المهاري تلقى المشاركين معلومات عن أنواع النيران التي يستخدمها الكشافة خلال المخيمات الكشفية والرحلات الخلوية حيث تعرف المشاركين على فوائد هذه النيران وطرق استخدام كل نوع على حده.
وشارك في تقديم المحتوى التدريبي في اليوم الثالث عدد من قيادات جمعية الكشافة حيث قدم القائد مطهر السواري سكرتير عام جمعية الكشافة والمرشدات محاضرة عن أهداف ومبادئ الحركة الكشفية، وقدم القائد علي الجرموزي مفوض خدمة وتنمية المجتمع محاضرة قيمة عن تكوين وتنظيم الفرقة الكشفية واختصاصات أعضاء مجلس شرف الفرقة أضافة إلى مهارة البحث عن الكنز، كما قدم القائد عبدالحميد المطري مفوض تنمية القيادات بجمعية الكشافة محاضرة عن دور ومهام قائد الفرقة الكشفية والصفات والقدرات التي يتمتع بها قادة الوحدات الكشفية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جمعیة الکشافة

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية نهيان بن مبارك.. الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير

 

 

تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية نهيان بن مبارك.. الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • ختام الدورة التدريبية الثامنة للآباء الكهنة بمعهد الرعاية .. صور
  • وزارة الداخلية تدخل على خط ملف تحويل مركب اجتماعي لفندق وحانة بسيدي قاسم
  • الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
  • حاكم الشارقة يستقبل المشاركين في برنامج جسور خليجية
  • مدرسة المدفعية والصواريخ تختتم دوراتها التدريبية
  • مستقبل وطن الأقصر ينظم دوراته التدريبية حول الاستخدام الآمن للمبيدات الحشرية
  • أكاديمية الشرطة تختتم فاعليات الدورة التدريبية السادسة للصليب الأحمر
  • الشباب والرياضة تعقد اجتماعها التنسيقي الثالث لإعداد بروتوكول تعاون مع المؤسسات الوطنية
  • تركيا تدرس تعديل أسعار بعض السلع التي تدخل في حساب مؤشر التضخم