نفاد تذاكر حفل عمرو دياب بمهرجان العلمين الجديدة.. باستثناء هذه الفئة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان العلمين الجديدة عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الفيديوهات والصور انستجرام، عن نفاد تذاكر حفل عمرو دياب بالكامل، ويتبقى عدد محدود من التذاكر فئة Regular للمرحلة الثالثة.
ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان بوستر الحفل معلقة: حفلة عمرو دياب المنتظرة في الساحل على الأبواب!.. بنفكركم أن تذاكر الحفلة خلصت بالكامل، ومتبقي عدد محدود من تذاكر الـ Regular للمرحلة الثالثة.
وأضافت: ما تفوتش الفرصة، احجز تذكرتك دلوقتي واستعد لليلة جديدة مع الهضبة عمرو دياب في مهرجان العلمين الجديدة.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة New Alamein Festival مهرجان العلمين الجديدة (@alameinfestival)
حفل عمرو دياب في مهرجان العلمين الجديدةومن المقرر أن يحيي الهضبة عمرو دياب حفله الغنائي في مهرجان العلمين الجديدة الجمعه المقبل، فيما أعلنت إدارة مهرجان العلمين منذ أيام نفاذ الدفعة الثانية من تذاكر حفل عمرو دياب، وتم طرح دفعة ثالثة من التذاكر للجماهير مقسمة إلى 4 فئات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو دياب المطرب عمرو دياب مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمین الجدیدة حفل عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".. هو الرئيس المؤمن، وقائد النصر والسلام، بطل العبور الذي آمن بالله قبل أن يؤمن بالعدة والعتاد، أنور السادات الذي علم العالم أن النصر لا يصنعه السلاح وحده بل تصنعه إرادة مؤمنة وقلب مطمئن بوعد الله.
في بحثي عن مواقف خالدة لقادة كبار وجدت أمامي شخصية السادات، جذبني لقبه "الرئيس المؤمن"، توقعت أن أجد مجرد شعارات أو خطب مكررة، وحينما تعمقت في سيرته اختلف توقعي، فقد وجدت إيمانًا حقيقيًا يتجلى في أفعاله قبل أقواله.
شرعت بالقراءة والاستماع إلى خطاباته، ففاجأتني تلك الروح التي تبدأ كل خطاب بـ "بسم الله"، لم يكن ترديدًا تقليديًا، بل كانت تنبع من قلب موقن أن الله وحده هو المدبر والناصر، وأنه لا قوة فوق قوة الإيمان، كانت الساعات التي قضيتها مع تسجيلات كلماته دروسًا حقيقية في الإيمان بالقدر والتسليم لمشيئة الله.
أول الزوايا البارزة كانت حرب أكتوبر، حينما لقّن العالم درسًا عمليًا في معنى الآية الكريمة "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"، فقد وقف بجيشه في مواجهة جيش مدجج ومدعوم، وبتخطيط محكم وتوكل عظيم عبر القناة وحطم خط بارليف، مؤكدا أن الإيمان قادر أن يهزم التكبر والغرور مهما عظمت إمكانيات العدو.
ويرتكز الدرس الأكبر في خطابه يوم السادس من أكتوبر، حين بدأه قائلا: "بسم الله.. بسم الله الذي نصرنا"، لم تكن كلمات مبعثرة، بل كانت عقيدة ثابتة رسخت في وجدان قائدة وشعبه، وجعلت الانتصار أشبه بمعجزة واقعية كتبها الله على أيدي المؤمنين.
وفي أواخر حياته، بدأت رحلة السادات مع الروح، فقد كان يذهب إلى جبال سيناء، يصحب معه قراء القرآن الكريم، يجلس معهم في خلوات روحانية، يستمع إلى تلاوات تتردد في أرجاء الصحراء وكأنها رسائل سلام من السماء إلى الأرض، لحظات لم تكن سياسية أو دعائية، بل كانت لحظات صفاء بين العبد وربه، يستعيد فيها السادات حكاية النصر الذي منحه الله له في هذه الأرض المقدسة.
كنت أظن أنني أعرف السادات مما قرأته في الكتب، إلا أنني علمت بعد تأملي في سيرته أنني لم أعرفه حق المعرفة، فقد كان رجلًا يضع الله نصب عينيه في كل قرار، وكان يعلم أن القوة الحقيقية لا تُستمد إلا من الله.
يا ليت كل من يتولى مسؤولية أن يتذكر أن بسم الله كانت سر السادات الدائم، وسر كل نصر، وأن الطريق إلى المجد يبدأ دائمًا بذكر الله، وذلك مايدرك جيدا الرئيس عبد الفتاح السيسي وارتكز عليه في خطاباته.