الثورة/ هاشم السريحي

حققت الباحثة اليمنية غدير يحيى صالح المحويتي إنجازاً علمياً بارزاً، حيث نالت درجة الماجستير بامتياز من كلية العلوم بجامعة صنعاء عن رسالة ماجستير مبتكرة تناولت تحضير جسيمات نانوية بطريقة صديقة للبيئة باستخدام مستخلصات نبات الصبر.
وأشادت لجنة المناقشة برئاسة الأستاذ الدكتور ياسمين مسعد جميل بالبحث، مؤكدة على أهمية النتائج التي توصلت إليها الباحثة، والتي من شأنها أن تساهم في تطوير العديد من التطبيقات في المجالات البيولوجية والبيئية.


تمكنت الباحثة المحويتي من تطوير طريقة مبتكرة لإنتاج جسيمات نانوية باستخدام مستخلصات نبات الصبر، وهي طريقة صديقة للبيئة مقارنة بالطرق التقليدية. وقد أثبتت هذه الجسيمات فعالية كبيرة في مكافحة البكتيريا والأكسدة، بالإضافة إلى قدرتها على معالجة مخلفات الأصبغة المائية.
تكمن أهمية هذا البحث في فتح آفاق جديدة لاستخدام نبات الصبر في الصناعات الدوائية والبيئية، حيث يمكن الاستفادة من الجسيمات النانوية الناتجة عن هذا النبات في تطوير أدوية جديدة ومواد تعقيم فعالة. كما يمكن استخدامها في معالجة التلوث البيئي الناتج عن الصناعات المختلفة.
دعت الباحثة في توصياتها إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتوسيع نطاق استخدام مستخلصات الصبر في تحضير أنواع أخرى من الجسيمات النانوية، والاستفادة من هذه الجسيمات في مجالات تطبيقية أوسع.
حضر المناقشة نخبة من الأكاديميين والباحثين والطلاب، الذين عبروا عن إعجابهم بالبحث والإنجاز الذي حققته الباحثة اليمنية الشابة.
يأتي هذا الإنجاز العلمي ليثبت قدرة العلماء اليمنيين على الإبداع والابتكار، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد. كما أنه يمثل مصدر إلهام للشباب اليمني، ودعوة إلى الاستثمار في البحث العلمي وتشجيع الباحثين على مواصلة جهودهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الكويت تكتشف قضية تزوير جنسية غريبة

#سواليف

كشفت لجنة مختصة شخصين يجلسان في غرفة التحقيق يفترض أنهما “شقيقان” وفق الثبوتيات، لكنهما في الواقع لا يعرفان بعضهما البعض.

ووفقا لصحيفة “الراي” الكويتية، فإن أحد الرجلين هو الابن الشرعي لوالده الكويتي، بينما الآخر دخل ضمن سجلات العائلة عن طريق #التزوير عام 1978.

وعند وفاة الأب في تسعينيات القرن الماضي، ظهرت المفارقة: فبينما سجّلت وثيقة “حصر الورثة” أسماء 5 أبناء فقط، كان الملف الأصلي للجنسية يشمل 12 فردا.

مقالات ذات صلة الوقف السني في العراق و3 دول عربية تعلن العيد غدا 2025/03/30

تحقيقات الحمض النووي تكشف الحقيقة

أكد مصدر أمني أن الفحوصات الجينية (DNA) أثبتت أن الرجل المزوِّر ليس له أي صلة قرابة بالأبناء الحقيقيين، على الرغم من انتسابه القانوني للعائلة منذ عقود.

وفي محاولة يائسة للتهرب، ادعى المزوِّر إصابته بمرض الزهايمر، لكن #الابن_الشرعي نفى معرفته به، مؤكدا أن أشقاءه هم المذكورون رسميا في وثيقة الورثة فقط.

وتمكنت السلطات من التأكد من التزوير عبر مطابقة البصمات الوراثية للأشخاص المدرجين في حصر الورثة، ما أثبت صحة أقوال الابن الشرعي.

كما تم سحب الجنسية من اثنين من المسجلين مزوّرا في الملف، بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن باقي الحالات المشبوهة.

هذه القضية تسلط الضوء على #جرائم التزوير المعقدة التي تُحاك في ظل أنظمة التسجيل القديمة، وتؤكد أهمية توثيق الهوية بطرق علمية دقيقة مثل البصمة الوراثية لمنع التلاعب.

مقالات مشابهة

  • الصين تكتشف حقل نفط كبير في بحر الصين الجنوبي
  • جوارديولا يحتفي بإنجاز مانشستر سيتي التاريخي في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • السوداني يشيد بإنجاز مشروع ماء العمارة الموحد
  • استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
  • تساهم فى نحت الكوكب.. مفاجأة جديدة تكشف عن كائنات مؤثرة| ما القصة؟
  • الكويت تكتشف قضية تزوير جنسية غريبة
  • قصف أميركي جديد على عدة محافظات يمنية
  • هل يجوز أن نعلم أولادنا في مدارس غير المسلمين في الخارج؟.. باحثة بمرصد الأزهر تجيب
  • غارات أمريكية جديدة على ثلاثة محافظات يمنية بينها صعدة معقل الحوثيين
  • لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب