ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 39653 شهيداً و91535 جريحاً

 

الثورة / متابعة/حمدي دوبلة

ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة إلى 39653 شهيدا، و91535 جريحاً، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
وذكرت مصادر طبية بالقطاع أن قوات العدو ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 30 شهيداً، و66 جريحا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب الاستهداف المباشر لقوات العدو لطواقم الإغاثة.
وفي المقابل نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، كمينًا محكمًا لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في رفح، ودمرت واستهدفت أربع آليات لها، وأوقعت إصابات مباشرة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: تمكن مجاهدو القسام من إيقاع قوة مدرعة صهيونية في كمين محكم.. حيث دمر مجاهدونا ناقلتي جند من نوع “نمر” بعبوة العمل الفدائي وقذيفتي “الياسين 105”.
وأضافت: بعدها تم استهداف دبابتين من نوع “ميركفاه” بعبوة أرضية وقذيفة “الياسين 105” في شارع جورج بالقرب من مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأكدت أن مجاهديها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى
كما تم قصف مقر قيادة الاحتلال في محور نتساريم بمنظومة صواريخ “رجوم” قصيرة المدى.
وفي الضفة الغربية استُشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون، أمس، برصاص قوات العدو الصهيوني في قرية كفر قود، غرب مدينة جنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين وليد جمال محمد حسين (33 عاما) وخضر حسين خضر أبو قطنة (33 عاما) وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، برصاص العدو في كفر قود.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوة من جيش العدو حاصرت منزلاً في القرية، وأطلقت النار صوبه بكثافة، مضيفة أنه سُمح لمسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني بالوصول إلى المنزل الذين بدورهم أكدوا استشهاد مواطنين وإصابة آخرين من الموجودين داخله.
وباستشهاد الشابين وليد حسين وخضر قطنة في كفر قود، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 615 مواطناً، بينهم 144 طفلاً، إضافة إلى إصابة أكثر من 5400 آخرين.
إلى ذلك أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أن نحو 10.043 طالبا استُشهدوا و16.423 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية في بيان لها، أمس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن عدد الطلبة الفلسطينيين الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 9936، والذين أصيبوا إلى 15897، فيما استُشهد في الضفة 107 طالب وأصيب 526 آخرون، إضافة إلى اعتقال 390.
وأشارت إلى أن 504 معلماً وإدارياً فلسطينياً استُشهدوا وأصيب 3426 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 117 في الضفة.
ولفتت إلى أن 119 مدرسة حكومية في قطاع غزة تعرضت لأضرار بالغة، وتدمير أكثر من 62 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 191 مدرسة حكومية وتابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” للقصف والتخريب، كما تعرضت 20 جامعة لأضرار بالغة، كما تعرض أكثر من 31 مبنى تابعاً للجامعات للتدمير بشكل كامل، و57 بشكل جزئي، أما في الضفة تعرضت 69 مدرسة للتخريب، وخمس جامعات للاقتحامات المتكررة والتخريب والعبث بمحتوياتها.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني حرم العدو أكثر من 620 ألف طالب في قطاع غزة من الالتحاق بمدارسهم منهم 39 ألف طالب ثانوية عامة، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة.

المصدر: الثورة نت