مجمع القرآن بالشارقة يبحث التعاون مع مؤسسة إندونيسية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
بحث الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتور شفر الدين كامبو، وزير التنمية البشرية الإندونيسي السابق، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، ونائب رئيس رابطة المسلمين الملاويين العالمي، تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات في مجال القرآن الكريم وعلومه.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خليفة مصبح الطنيجي، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، يرافقه الدكتور علي حسن البحر، نائب الأمين العام لمجلس علماء إندونيسيا، والدكتور أنانج ركزا، الأمين العام لرابطة المعاهد الإسلامية الإندونيسية، ونزار مشهدي، رئيس التعاون والعلاقات الدولية لديوان مساجد إندونيسيا.
ورحب الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي بوفد مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية ومرافقيه، وأكد أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين؛ لترسخ قيم التسامح، ونشر المعرفة والثقافة الإسلامية، وإبراز الدور العلمي والمعرفي الذي يجسّد رسالة المجمع في نقل الهوية العربية والإسلامية إلى دول العالم كافة، موضحاً للوفد الزائر أن المجمع يقوم على ثلاث ركائز أساسية، هي: مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تسهل الحصول على الإجازات القرآنية بالروايات المختلفة، بالإفراد أو الجمع، للطلبة الملتحقين بها من 170 دولة حول العالم بالسند المتصل إلى النبي الكريم، صلى الله عليه وسلم، والدراسات والبحوث التي تأتي من أولويات المجمع، والمتاحف القرآنية التي تعرّف بتاريخ القرآن الكريم وعلومه، وعلم القراءات، وأعلام القرآن الكريم.
من جانبه، أكد الدكتور شفر الدين كامبو، أن ما شاهده في مجمع القرآن الكريم من مشروعات علمية وبحثية، ومخطوطات نادرة، في القرآن الكريم وتاريخه وعلومه، لم يجد له مثيلاً باعتبار المجمع صرحاً علمياً فريداً، وأيقونة حضارية وواجهة معرفية وعلمية متخصصة رائدة في القراءات العشر في دولة الإمارات. ودعا شفر الدين كامبو، رئيس مجمع القرآن الكريم في الشارقة إلى زيارة مؤسسة السلام في العالمين.
واصطحب خليفة الطنيجي، الوفد الإندونيسي في جولة أطلعه خلالها على متاحف المجمع القرآنية، وما تتضمنه من مخطوطات ومقتنيات فريدة، تسرد تاريخ القرآن الكريم وعلومه وأعلامه، والإعجاز العلمي في القرآن، إضافة إلى كسوة الكعبة المشرفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القرآن الكريم القرآن الکریم مجمع القرآن
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
مسقط- محمد الرواحي
بدأت لجنة التقييم النهائي بمسابقة الفرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تقييمها للمسابقة للعام الدراسي (2024/ 2025) في مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
ومن المقرر أن تزور لجنة التقييم جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان، وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الحكومية، والخاصة، والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى منتصف شهر مايو القادم، حيث تأهل للتقييم النهائي في هذه النسخة من المسابقة 309 طلاب من جميع المديريات التعليمية.
وتشتمل المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية، والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، في ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
من جهته، قال الدكتور حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية إن مسابقة القرآن الكريم تشكل محطة تنافُس، ينتظرها أبناءنا الطلبة بفارغ الشوق يبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية المطاف على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام، ومسار التلاوة والصوت الحسن، ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية.
وتأهل في هذه النسخة 309 طلاب من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، منهم 110 طلاب في مسابقة الحفظ العامة، و66 طالبا في مسابقة التلاوة والصوت الحسن، و15 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، و41 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، و77 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المسابقة انطلقت عام 1395هـ الموافق 1975م، وبدأت بعددٍ قليلٍ من الطّلبة.